الصدام الثانى (الفصل الخامس)

59 2 0
                                    

             (       منزل عائله سراج.      )
احمد:صباح الخير يا بابا
حسين :صباح الخير يابنى
احمد: خير يا بابا شكلك تعبان
حسين: لا انا كويس
احمد بحزن:نفسي اعرف ليه مش عايز تسافر تتعالج
حسين:يابنى انا عايز اموت فى بلدى
احمد: بعيد الشر عنك
حسين: ده قدر ربنا كتبه يا بنى
احمد: ونعم بالله
حسين: بس الحاجه الوحيده العايزها انى اشوفك عريس
احمد:ان شاء الله ياولدى
حسين:انا عرفك مش بتفكر فى الحاجات دى بس
احمد : متشعلش بالك خلى بالك من صحتك بس
ثم ذهب احمد وركب سيارته وهو يفكر فى مرض ابيه
                               ------------------------------------------
                       (   شركه سرجان.  )
كانت ليندا تقف عند المكتب تتحدث مع احد العمال وترتدى(تشيرت ابيض مرسوم وبنطال ابيض) حتى شعرت بيد احد على كتفها فافزعت
ليندا بغضب:ايه حضرتك
عصام: اسف يا ليندا اذا كنت ضيقتك
ليندا:لا انا الاسفه انفعلت اوى
عصام: لاعادى اخبارك ايه
ليندا: تمام الحمدلله
عصام:يارب دايما
ليندا: وانت بتعمل ايه هنا
عصام:انا بشتغل هنا
ليندا: بجد
عصام: طب امشى انا دلوقتى
ليندا: اوكى سلام
ذهب عصام وكان احمد يقف خلف جدار احد المكتب وسمع ما دار بين عصام و ليندا
احمد فى نفسه كل شويه تقافلى مع راجل)
ذهب احمد وهو فى غاضب شديد من تصرفات ليندا مع الاخرين ودخل المكتب حتى وجد احد اكبر مستثمر فى الشركه محمد
احمد: ازيك يا محمد
محمد:تمام الحمدلله وانت
احمد: تمام بس انت مش كنت مسافر
محمد: اه ولسه راجع امبارح
احمد: بالف سلامه بس خير فى حاجه
محمد:لا خيرانا جاي عشان حاجتين الاول اشوف مشروع الصيف
احمد: زى مانت عايز (واحضر له مشروع ليندا)
احمد:دى بعض الاعمال
محمد بتعجب :مشروع جميل بس بتاع مين
احمد:موظفه جديده عندنا قريب
محمد: ممكن اشوفها
احمد:اكيد....مريم ابعتيلى ليندا بسرعه
بعد قليل دق باب المكتب ودخلت ليندا
ليندا: نعم يافندم
محمد:ليندا يوسف الرفاعى
ليندا بتعجب: محمد
احمد :انتو تعرفوا  بعض
محمد:اه كنت فى باريس من سنه عشان شغل وقابلت ليندا هناك
ليندا: اه بس متقابلناش من زمان انت بتعمل ايه هنا
محمد:انا شوفت رسومتك وكنت عارف انى طريقه الرسم دى مش غريبه عليه
ليندا: تمام .طب فى حاجه تانى يا فندم
احمد:لا (كانت ليندا ستخرج حتى اوقفه محمد)
محمد: ليندا استنى
ليندا:فى ايه
محمد: أنا كنت جاى هنا عشان ادعى احمد لفرحى 
ليندا:الف مبروك
محمد:بس شوفتك وكنت احب انك تيجى كمان
ليندا: واللهى مش عارفه  بابا هيقول ايه بس هو يوم ايه
محمد:بعد يومين يوم الخميس
ليندا: مقدرش اوعدك للاسف يا محمد
محمد: اتمنا انك تيجى انا ماشى بقا (واعطا الدعوات الى احمد)
احمد:سلام والف مبروك
محمد:سلام
خرج محمد من الغرفه والتفتات ليندا الى احمد
ليندا:ممكن الدعوه
احمد: ليه ناويه تروحى
ليندا: حاجه متخصكش اروح او لا
احمد بغضب: ازاى تروحى فرح لوحدك
ليندا :انت مالك ولى امرى
احمد بغضب:اه ولى امرك مش عجبك
ليندا:انت اتهبلت
احمد: انا مسمحش انك تطولى لسانك
ليندا بنفعال: لا كده كتير انا ماشيه
كنت ليندا تمشي حتى امسك احمد يادها بغضب
احمد: لما اكلمك اقفى
ليندا بالم: سيب ايدى
احمد: انا لسه مخلصتش كلامى 
ليندا: ميفرقش معيا انى اسمعه
احمد بابتسامه متحديه: بس من النهارده هيفرق
وترك يدها وهى ممسكا بها من شده الالم وخرجت ودفعت الباب خلفها وكانت مريم سمعت الحديث الذى دار بينهم
بعدها بقليل دخل شادى الى احمد ولكن لم يشعر بدخوله
احمد فى نفسه:(لما نشوف يا ليندا )
شادى:ايه يابنى انت فين
احمد: ايه... نعم
شادى: فى ايه ليندا خرجه متعصبه اوى ليه
احمد: لامفيش
شادى: على مين قولى
قال له احمد ما حدث صباح مع والده وفى الشركه حتى الان
شادى بتعجب: انت اتجننت فى حد يعمل كده
احمد: عملت ايه الوقتى
شادى: تزعق معها وتمسك ايدها غصب عايزها تعمل ايه
احمد: من عميلها كل شويه تعد تكلم مع راجل
شادى: وانت مالك
احمد بتوتر: ايه انت التانى مينفعش كل رجل تكلمه
شادى : اظن دى حريه شخصيه 
احمد: تصدق انا غلطان انى بكلمك
                     ----------------------------------------------------
خرجت ليندا فى فتره الراحه الى مقهى بجانب الشركه حتى تتناول الطعام وهى جالسه وشارده التفكير
؟؟؟: ليندا رجعتى امتا
ليندا: مين سلمى
سلمى:اه ياستى
ليندا:اخبارك متقابلناش من زمان
سلمى:من بعد ماسفرتى ..بس رجعتى امتى
ليند:قريب..انتى بتعملى ايه هنا
سلمى:كان عندى مقابله عمل
ليندا: فين
سلمى: فى شركه سرجان
ليندا: بجد انا بشتغل هناك
سلمى: على كده هنتقابل كتير بس يارب اتقبل
ليندا :يارب
ليندا:اكيد..انتى رقمك ايه اتغير
سلمى :اه من زمان ده رقمى الجديد******
ليندا:طب لازم ارجع الوقتى ابقا اكلمك
سلمى:اوكى..سلام

ملكه قلبى العنيده//The Queen Of My Heart Is Stubbornحيث تعيش القصص. اكتشف الآن