كن قمري...

بَدايةٌ جديدةَ.

تَتنفسَ بصعوبةّ وهيِ تغلقْ ازرارَ قميصَها و ترتَدِي حذاءها بسرعه جَراء تأخرهَا علىٰ عملهَا

تهرولَ في الشوارعَ لكِي تصلَ للمتجَر الذيَ تعمّل فيَه
فتحتَ المتجرَ قبلْ ان يصُل مديّر عملهَا حتىٰ لا يوُبخَها
أخذتَ نفسَ عميقْ بإرتياحَ
وضعتَ معطفْها بجانبَها وعَدِلتَ يَاقِة قَمِيَصهَا ووُ قفتَ أمامَ ألآلة الحسابَ

"كَيْف أخدمكَ"؟.
بـَ ابتسامة وُوجهْ مشرقَ
لمَ ينظرْ لها اكتفاء بأخذ المَعطفْ واعطاهَا المالَ وخَرج
نسىٰ محفظته
أخذتهَا بسرعَة ولحقتَ بهَ...
كانَ يقفْ أمامَ رجلَ يبدوَ
فَي الأستنيات منَ عمره أمام البحيرَه التيِ تقبعَ أمامَ المتجرَ

"لاتَقْلقّ،سوفَ أقتلهَ"
قالها الرّجل الكبيرَ فيِ السنَ

تجْمَدتَ فَيِ مگانها أثرَ سماعهّا لذلكَ الكلامَ نظّروا أليها تقدمة بخطواتَ واثقَه وغيرَ خائفٌه عكسَ ما بداخلهَا!

أعطّته المحفظهَ وذهَبت نظرة الىٰ كلتَا يداهَا كانتَ ترجفَ!
قبضَة عليهَمٌا وسارتَ

اصبحتَ ألسْاعة العٍاشرة مساءً.
تغلق المتَجر شعرة بشخصَ خْلفّها ألتفتَ ولمَ تشعرَ بعدها بشيء

فتحَة عيناها ببطىٰء بينمَا كانتَ تشعرَ بـ الآلمَ فيِ مؤخرة رأسها
بدأت تتذكر مالذَي حصَل معَها كُل الذيَ تتذكَره ذاكَ الزبونَ وهوَ يضَعٌ قمَاشهَ علىٰ فمها