ألَقِيتَارّ ألَقَدِيّم"،

5.4K 433 15
                                    

وَقفِت وَ إبتَسمتَ ابتِسامةَ جِانِبيَة مِستَفزِه وذِهبِت ألىٰ غرفِتها
وَ جَيمَينَ مَازَالَ يِقفَ مكَانهَ أغِلق ألتلِفازَ وذَهِب ألىٰ غرِفتهَ
_____
أسِتيَقظتَ قِرابَة ألسَاعَة الِرابَعة فِجراً بِقتَ مِسَتِلقَيهَ وَ قِفَت وَ بِدَءةَ تَتَجوّلَ فَيِ أنحِاء ألمنِزلَ كَانتَ تِمَشيَ فَيِ أحِدىٰ ألمَمَراتَ لِفتَ أنِتَباهَهْ
أحِدىٰ الغِرفَ المظِلمهَ أشِعَلتَ الأضِواء كانتَ غِرفَة رِقصَ وَ كانَ هنَاكَ قِيتَارّ عَلىٰ كِرسيَ أخَذتَه وَ بَدءة الِعَزفَ علِيهَ وَ الغنَاء سِمعَ جَيمَينَ الِعزفَ وَ ذهَب لَيرىٰ رأئها وَهي مِنسجّمهَ فَيِ الِعزفَ وَهوَ يقِف وَ شِعر جسِدهَ وَقفَ منَ جمِال صوَتها

"لمَ أنِتبَه أنَك هنَا"،

"عِزفَك".

"مَاذَا لمَ يِعجَبكَ"، ؟

"لأ ، أعِجَبنَي جَداً".

"منَ الجِيدَ سِماعَ قَولكَ هَذاْ".
نَمِت أبِتَسامَة هَادئَه منَ ثِغرِها ، وضعِتَ ألَقِيتَار كانتَ سوفّ تخِرجَ لكَن جَيمَينَ أمِسكَ مِعَصِمهَا وقَالَ

"أتِمنىٰ أنَ تِعزَفَي لَي مِرهَ أخرىٰ".

"لأ تقِلقَ،سأعِزفَ لكَ".
تِركَ معِصمهَا وَ خِرجتَ هَيِ منَ تِلكَ الغِرفهَ وخِرج هَو خلِفهَا
جِلسَا علىٰ مائدةَ الأفَطِار ،  قالَت أيمَي
"ألَقِيتَارّ".

"مَا بهَ"؟.

"هَو لكَ"، ؟

"لأ"

"لمَن أَذاً" ، ؟

"كَانَ لأخَي الَمتِوَفيَ ، أنَهَ قيِتَار قَدِيمَ "،

"أسِفة".

"لمَ" ،

كن قمري...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن