و فى احد المرات بينما كانت فى صف البيانو اعلنت صاحبة المكان عن مسابقة وهى ان يكملو المعزوفة التاسعة و الاخيرة لبيتهوفن و الفائز سوف يحصل على كأس من الذهب على شكل بيانو كما كان مطبوعا على ورقة اعلان المسابقة
كانت تسبح فى محيط من السعادة كانت تندندن ببعض من اغنيها وهى تسير بمفردها وابتسامتها لا تفارق فكيها
ادارت المقبض و هى تحاول ان تكبح سعادتها المفرطة بالضغط على شفتيها العلوية دلفت الى داخل الشقة وهى تغلق الباب بقدمها وتنادى عليه
" نايل ... اين انت يا فتى " كانت تقف تدير رقبتها لتعرف اين هو ولكن لم يصدر صوتا مما جعل شعلة حماسها وفرحها يطفىسرعان ما رجعت لها فى الحال عندما سمعت صوت باب الحمام يفتح ويخرج منه نايل خرج قائلا
" مرحبا روز " جاء وجلس على الاريكة بجانبها و رائها مبتسمة " يبدو انكِ سعيدة ما هو السبب "
اؤمت له برأسها واخبرته" هل تذكر تلك السنفونية التى اخبرتك اننى اود العمل على ابتكراها ؟ ها هو الحلم يتحقق وسوف افعل ذلك لانه يوجد مسابقة عن الذى يكمل سيمفونيات بيتهوفن حيث توقف هو عند السيمفونية التاسعة لذا يجب على ان اكتب العاشرة " ثم انهت حديثها بصقفة حماسية سريعة
نظر لها بملاح باردة وقال " اهذا فقط ؟ " قالت له بصوت متعجب " اجل " ثم اجاب عليها بحدة " لا لن تدخليها " وقفت بنفعال امامه وقالت بصراخ " هذا حلمى انا انا فقط وليس حلمك انت ايها اللعين لن اجعل سفينة احلام تتحطم من اجل موج احمق " ثم رقضت الى غرفتها و صفعت الباب وغرقت فى دموعها