نائمة على الفراش بسلام و تضع يديها اسفل رأسها لا تشعر سواء بالراحة الى ان ازعجها نايل و هو يهز كتفها قائلا " هيا .. هيا استيقظى ... هيا انهضى انه صباح يوم جديد حياة جديدة " كان يقول كلامته بغناء وصوت مزعج
" هيا عزيزتى هيا يا...." اوقفت غنائه المزعج برمى الوسادة على وجهه وعادت للنوم جعلته يتأوه من الالم" اوه يا الهى كادت رقبتى ان تتطير انتى عنيفة يا فتاة " حاولت ان تتماسك من الضحك
احست بأنه هبط من على السرير مما جعلها تعاود النوم مرة اخرى ولكن فرحتها لم تكتمل
تسحب نايل واتىَ بجانب السرير ومعه زجاجة ماء من الثلاجة ثم سكبها عليها جعلا منها تنهض بسرعة شديدة وهى مغمضة عينيها و تشهق ما ان سكب ما فى الزجاجة كله حتى ركض الى الخارج
ابعدت شعرها المبلل من على وجها وصرخت قائلة
" ايها اللعين " ثم ركضت الى الخارج تبحث عنه بعينيها ولكن لا اثر له فى الخارجذهبت الى الحمام وجدته مغلقا لذا حذرت انه بالداخل راحت تتطرق بشدة عليه وهو يضحك بشدة " افتح ذلك الباب اللعين الان نايل "
ظلو هكذا الى ان سكبت عليه ماء كما فعل وغير كل منهما ثيابه وذهبو لاعداد الفطور سويا وجلسا على الاريكة يشاهدانا التلفاز
وفى تلك الاثناء سمعت صوت هاتفها يرن استعجبت حول من الذى قد يتصل بها ذهبت الى الغرفة وامسكت هاتفها الذى كان على المنضدة الصغيرة التى بجانب سريرها وكانت السيدة مارى معلمة البيانو خاصتها
" مرحبا " قالت روز بصوتا عاديا ردت عليها المعلمة مارى قائلة " اين انتى يا قتاة طوال الشهر انتى لم تحضرى سواء اول اسبوع وتبقي اسبوع واحد فقط لقد قلقت عليكى ان كان بوسعك ان تأتى الان لتأتى اذا " وضعت يديها على جبينها وقالت " اعتذر حقا ولكن سوف اتى حالا لباقي التدريبات " ثم اغلقت الهاتف
اصبحت تهرول فى الغرفة ترتدى ملابسها و تعدل شعرها كانت تقفز وهى ترتدى الحذاء رأها نايل وقال " الى اين ذاهبة " قالت له بسرعة " الى تسجيل اسمى من اجل المسابقة و لحضور بَقية التدريبات" كانت قد اقتربت من الباب ولكن اوقفها نايل قائلا بصوت عالى و حاد " ان تعديتى عتبة ذلك الباب لن تجدينى فى المساء هنا ولا حتى فى حياتك "
تجمعت الدموع فى عينيها توقف عقلها عن التفكير قلبها فى حالة من الصدمة لا ترى سواء نظرات نايل الحادة العنيدة ولكن هى استمعت لصوت الحلم العالى و خرجت