الفصل الخامس و الاخير

59 2 0
                                    

روايه : حواء مريم احمد _________________ الفصل الخامس و الاخير ************************** مرت اشهر علي الجميع و خرجت احلام و ايمان من المشفي و كانوا اهاليهم منصدمون حين رأُهم و ذهبوا الي الشركه يقدمون استقالتهم الي المدير و الجميع كان حزين علي راحيلهم من الشركه و مايا سفرت الي بلاد اخري بعد ان دفنت وسام في المقابر ذهبت تبحث عن حبيبها و لكنها لم تجده ادم افترق هو و ايمان بعد ان عرفت حقيقته و مصطفي و احلام لم يتذكرون بعضهم و احلام تبحث عن نصفها الاخر غير مصطفى الذي احبته و عشقته ثم تزوج واحده غيرها تغريد و رامى يعيشان حياه سعيده و حملت تغريد بفتاه و هي الان في الشهر التاسع و ستولد في اي وقتاً جينا تجلس جانب ادم و تحدق به لكنه يتجاهلها و كان يفكر بحبيبته ايمان التى تركته لكنه يعلم جيداً انه خائن « ادم ,, يا ادم » نظر لها و هو منزعج « نعم يا جينا في ايه ؟؟ » ادخلت يديها في ذراعيه و وضعت رأسها علي كتفيه « يا حبيبي امتى هنتجوز احنا بقالنا اكتر من تسع شهور و لسه ما تخطبناش حتي انت يعنى خايف من تغريد » اخذ نفساً عميقاً و قال لها « جينا الله يباركلك مش ناقص وجع دماغ قولتلك لما انفذ اللى في دماغي هنتجوز » نهض من علي الصخر و ذهب الي السياره و هي معه « ماشي يا ادم انا هساعدك في اللى انت عايز تعمله بس وعدتنى انك هتتجوزني » ذهب بها الي منزل والدتها ... كانت في هذه اللحظه تتألم تغريد شعرت و كأن الجنين سوف يهبط « يا ام يوسف اتصلي برامي بسرعه خليه ياخدنى للدكتور بسرعه حاسه انى بولد » اسرعت الجاريه و اتصلت برامى و اخبرته بما حدث قال لها انه سيأتي في اسرع وقت ممكن *** الساعه كانت الثاني عشر منتصف الليل كانت ايمان نائمه في فراشها و رامي يتصل بها حتى تذهب الي زوجته و لكنها لم تجاوب .. انفتحت شرفة غرفتها و دخل ادم و هو يسير ببطء يريد ان يقتلها فهو لا يريدها ان تتزوج رجل اخر و يعلم انها لم تتزوجه بعد اعترافه لها بحقيقته ,, وضع يديه علي فمها حتى فتحت عينيها و ترفس بقدمها علي الفراش و لا احد يسمع صرخها وضع السكين علي قلبها « ادم بطل جنان انت عايز منى ايه احنا مش سيبنا بعض » ضحك وقال لها « ما علشان احنا سيبنا بعض ماينفعش تبقى لغيرى و يبقي الحل الوحيد انى اقتلك ولا اقتل مرات اخوكى هي بتولد في المستشفي تحبى تضحي بنفسك علشانها ولا ايه » وصل رامي في هذه اللحظه الي منزل والديه بعد ان علم من الجاريه انها اخذت زوجته الي المشفي جاء ليأخذ شقيقته لكنه سمع صوتها هي و ادم و هم يتشاجران و دون تردد اخبر الشرطه في هدوء *** و عبدالله و جي جي كانت خطوبتهُم اليوم و بعد الخطبه اتصل رامى بهم و ذهبوا له عند منزل والديه « في ايه يا رامى » اجابهم بصوت منخفض « هششش ادم جوا عايز يقتل ايمان و البوليس في الشقه » انصدموا و جلسوا علي المقاعد ينتظرون خروج ادم ... و بعد دقائق خرج ادم و معه ايمان « ابعدوا و الا هقتلها » لم يرى الشرطه جاء الشرطي من خلفه و اطلق النار عليه حتي وقع علي الارض و صرخت ايمان مما رأت ثم اخذه الشرطى حتى يسجنه فهو لم يموت جاءت الطلقه علي قدمه عانقت شقيقها و استيقظ الجميع في المنزل حين اطلق النار الشرطي و اخذها ادم الي القسم حتي يكتبان محضراً و عندما وصلوا الي هناك اتصلت الجاريه و اخبرت رامي بأن زوجته قد ولدت فتاةً تشبه القمر و عند رحيله هو و شقيقته و والديه ارادت ايمان ان تتحدث مع ادم استأذنت منهم و هم ينتظرونا في الخارج دخلت ايمان عند السجن الذي يجلس به ادم و قالت « انا حبيتك بس انت خونتنى كنت عارفه ان اخرتك هتبقى وحشه يا ادم بس عارف رغم اللى عملته ده كله بس انا لسه بحبك و متعلقه بيك كنت فكراك هتصلح من حالك بس للاسف بقيت سيئ » رحلت مع اهلها دون ان تناقشه مرةً اخرى مايا كانت تجلس علي الاريكه تحتسي القهوه لقد تغيرت مايا حياتها و لم تعد تحتسي الخمر و السجائر و لم تتزوج .. سمعت رنين جرس الباب نهضت و فتحت منصدمه مما رأت امامها لم يخطُر ببالها ان تيم يأتي لها ابتسمت و عانقته بشده كانت تشتاق له كثيراً و هو ايضاً اشتاق لها و قال لها و هو يضع خاتماً في اصبعها « مايا تتجوزيني » عانقته مره اخر و قالت له « اكيد موافقه طبعاً » *** احلام بحثت عن نصفها الاخر و كان ببالها انها لم تجده حتي انطفئ الضوء و جاءها صوتاً « احلام تتجوزينى .. انا عارف انك مستغربه انا مين انا هقلك انا شوفتك علي البحر ساعة ما كنتِ في الساحل من يومها و انا قررت ما تجوز حد غيرك انتِ » جاء الضوء و رأت الشاب و حين رأته تذكرت انها رأته هناك جينا تركت ادم و لم تتحدث عنه مره اخري و ذهبت هي و والدتها الي المشفي حتى يطمئنوا علي تغريد وصل الجميع الي هناك و امسكت ايمان الطفله بين يديها قائلةً « بسم الله ما شاء الله الله اكبر عليها تتربي في عزكُم مبروك يا تغريد انتِ و رامى شبهكم جداً هتسموها ايه بقى » قالت تغريد هي و رامي في صوتاً واحداً « وعد » ابتسم الجميع لهم و ثم قال رامى « بالمناسبه الحلوه دي يلا ناخد صوره مع بعضنا » اقترب الجميع من بعضهم و وقفت جينا جانب ايمان تعلم ايمان انها كانت تقف مع ادم في كل شئ لكنها لم تكرهها في ليست عدوه لها عانقتها و قالت جينا لها « انا اسفه يا ايمان » ابتسمت ايمان و التقط رامي الصوره الجميعيه النهايه .

حواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن