التعبير هوا أنقذني من اسبوعين فاتو 😅
كان عندنا تعبير و نسيت الكراسة و معلمتنا تنقص على غياب الكراسة.. ظبعاكتبت اني فورقة و أمري لله.. و يوم توزيع الدرجات لقيتها كاتبة رائعة على 10 😂 و الحمدلله...المهم، نخليكم مع الموضوع....
-----------------------------
هي قصة من التراث لست أدري مدى صدقها، لكن لطالما استشعرتها في حياتي و في كل ما مر بي و بمن حولي : أن الخيرة فيما اختاره الله..
و إليك القصة :
يحكى أنه في القدم كان هناك ملك يعشق الصيد، و كان له وزير حكيم و مؤمن، طالما رافقه في رحلات صيده.
و ذات مرة، و بينما هما في إحدى رحلات صيدها المعتادة، إذ أُصيب اصبع الملك فقطع، فقال الوزير بإيمان :لعله خير..
لكن الملك المتحسر على فقدان إصبعه غضب من قوله غضبا شديداً، ليقول بحنق : أسعيد أنت_يقصد الوزير_ بفقداني لإصبعي؟! فلأدخلنك السجن !
فقال الوزير كعادته : لعله خير..
تعجب الملك من قوله، و لكنه زج به في السجن علی أي حال، ليمضي في حياته متناسيا أمر الوزير..
و في أحد الأيام، خرج الملك لهوايته إياه التي يعشقها (الصيد)، و لكن هذه المرة كان لوحده..
و بينما هو يسير هنا و هناك وسط الغابة، إذا بجماعة من العُبّاد تمسك به و تجره تجاه المدبح لتقدمه قرباناً لآلهتها، و بينا هم كذلك إذ لاحظ أحدهم إصبع الملك المقطوع، فصاح لقومه أن هذا الشخص لا يصلح قرباناً!، إذ أن القربان لابد أن يكون كاملاً بلا عيب، فخلو سبيله..
سعد الملك كثيرا بنجاته، و تذكر كلام وزيره، فقد كان على حق عندما قال عن إصبعه المقطوع "لعله خير"، فحرره من سجنه، و قص عليه ما مر به، و كم كان محقّاً فيما يخص إصبعه؛ فقال الوزير بحكمة :الخيرة دوماً فيما اختاره الله..
فقال الملك متعجّباً : فهذه الخيرة في قطع إصبعي، فما الخيرة في سجنك؟
فابتسم الوزير قائلاً : لو لم تكن يحزنني لكنت مضيت معك في رحلتك، و كنت قُدّمت قرباناً لأني سليم!!
فضحك الملك ، فقد كان وزيره محقاً تماماً... "
فعلاً، أحياناً في حياتنا تمر بنا مواقف كثيرة قد تضايقنا، و لكن لاندري، فلعل الخيرة تكمن فيها {وَ عَسَىٓ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لكُمْ}
انتهى :)
أنت تقرأ
مواضيع إنشاء "تعبير"
Poetryبما أن الكثير من متابعي واتباد طالبات :).. و بما أن كثيرا من الطالبات يحتجن أفكارا لكتابة موضوع "التعبير" :) .. و بما أن التعبير مادة مفضلة عندي أنا ❤.. و بما أنني أنا أشعر بالملل😂 .. فقررت نشر عدة مواضع إنشاء مختلفة من كتاباتي أو كتابات غيري عسى أ...