حينما توجهت الى السيارة وانا حقاً لا ادري من اي باب ادخل اليها تقدم السائق وفتح لي الباب الاخير
" تفضلي سيدتي "
وقفت في جمود هل قال سيدتي لم اسمع احد يناديني بهذا الاسم من قبل لكن اظن ان علي التعود على هذا فاسرة ستايلز اسرة راقية جداً وهم لا يتعاملون الا بهذه الالقاب
دخلت الى السيارة وجلست ثم صعقت لم ارى في حياتي شيئا كهذا لقد كانت السيارة تقريباً مع بعض المبالغة اكبر من منزلنا كنت ارى مثل هذه السيارات في التلفاز وانا صغيرة لكن لم اتوقع انني ساركب واحدة منها في يوم ما
اقتربت من النافذة واسندت رأسي عليها لأتذكر اسرتي حقاً سأشتاق اليهم لكن ليس باليد حيلة انا المسؤولة الان
عبر السائق الطرقات حتى وصلنا اخيراً الى المنزل بل الى القصر كان كبيراً جداً والحدائق من حوله الاشجار كانت مقصوصة باشكال هندسية فجأة توجه السائق بعيداً عن المدخل الرئيسي قلت في استغراب
" الى اين نحن ذاهبون؟ "
" الى المدخل الخلفي انه خاص بالخدم "
سكت قليلا ثم قلت " هل عشت طويلاً هنا؟ "
" نعم انا هنا منذ ٢٥ عاماً "
" وااو مدة طويلة كيف كانت عائلة السيد ستايلز ؟" سألته وانا متأكدة من معرفتي للإجابة لكن لا بأس من الحديث معه فهو رجل طيب
قال وهو يذكر افراد العائلة بدأ بالسيد ديس " ان السيد ديس رجل محترم وطيب ويحب عائلته والسيدة آن جميلة حقاً ورائعة في التعامل وحنونه ايضاً اما ابنهم هاري فهو مزاجي لا ادري كيف استطيع الوصف لكن سترين كل شيء حين مكوثك هنا "
خضت في التفكير مرة اخرى وانا اتكلم مع نفسي ماذا يقصد ب مزاجي ! هل هو شاب يصعب التعامل معه؟ اتوق لرؤيته حقاً
اخيراً وصلنا الى المدخل الخلفي كان صغيرا نوعاً ما مقارنة بالمدخل الرئيسي اوقف السائق السيارة ونزلت ادهشني منظر الحديقة الخلفية انها كجنة وقفت متأملة الازهار الارجوانية والاشجار المنتظمة تنظيما رائعاً قطع حبل خيالي صوت السائق وهو يقول
" هي انت ستدخلين ام ماذا ؟ "
توجهت بسرعة لأحمل اغراضي فمنعني " لا عليك سأحملها عنك "
كان لطيف جداً انا لم اسأله عن اسمه بعد
" لو سمحت انا لم اعرف اسمك حتى الان "
" روبن سيدتي "
" سررت بمعرفتك سيد روبن "
توجهت الى الباب ففتحه لي عبرنا الباب ومن ثم كان هناك ممر طويل يوصلنا الى المطبخ الرئيسي لم تكن مهمتي الطبخ لماذا انا هنا !
انتظرنا فيه قليلا كان المطبخ دائري الشكل والادوات معلقة على الجدران الدواليب كثيرة معدنية والافران فوق بعضها اذهلتني نظافته فمع كل هذه الدواليب والاغراض الا انها تبدو وكأنها جديدة لم تمس
وصل الطاقم كانوا تقريبأ ١٥ رجلاً وامرأة يرتدون نفس الزي واقفين في قوس اماما تقدمت امرأة باتجاهي وقالت
" مرحبا ايڤا نحن طاقم الخدم نرحب بك بيننا اسمي مارلين "
ابتسامتها جميلة وتبدو لطيفة
" شكراً لك مارلين "
" تعالي معي الى الاعلى لكي نلتقي باسرة المنزل لكن قبل ذلك ستبدلين ثيابك "
اصطحبتني الى غرفة صغيرة بها ضوء ضعيف وارفف عليها ادوات لا ادري ما هي بالضبط واعطتني الملابس كانت عبارة عن بنطال اسود واسع وقميص ابيض وربطة عنق حمراء خاصة بالفتيات وجوارب ارتديتها وسرحت شعري قليلا وذهبت كانت في الخارج بانتظاري ابتسمت لي ابتسامة صغيرة وانطلقنا
عبرنا درجات المنزل الضخمة. توجهنا الى القاعة الرئيسية لم ارى بأم عيني شيئا كهذا الجدران المزخرفة والارائك الذهبية والارضية كان كل ذلك لا يصدق اردت حقا ان امسك فرشاتي وارسم هذا المنظر البديع
سمعنا صوت خطوات كانت هي السيدة آن يتبعها خادمان والسيد ديس وهاري
ذهلت من جمال السيدة آن عينان خضراوان وشعر بني غامق يصل الى كتفيها بشرتها وكأنها في العشرين التفتت متشوقة لرؤية الشاب هاري لم اتوقع انه بهذا الجمال شعره بني مجعد ومرتب بطريقة ما وعيناه مأخوذه من امه فهي خضراء قوامه اكثر من جيد يرتدي بنطال جينز اسود ضيق وقميص اسود يضع يداه وراء ظهره وكأنه مجبور على المجيئ الى هنا وغير مهتم ابداً رأيته يختلس النظر الي لكنه ابعد نظره بسرعة
توجه نظري الى السيد ديس كان منظماً جداً وتبدو الطيبة عليه
تقدمت السيدة آن الي والقت التحية مبتسمة" اذا انت ايڤا تبديت لطيفة يا ابنتي "
" شكرا لك سيدتي "
قلتها بخجل لاني قد رأيت هاري ينظر الي
بدأت السيدة آن بتعريفي للمكان والقاء الاوامر ليس بطريقة قاسية ابداً بل كانت الطف مما اتوقع ثم ارتني غرفتي التي سأمكث فيها لمدة لا اعرف كم هي بالضبط ثم تركتني
تفاجأت بوجود اغراضي مصفوفة في الدواليب اوه نعم انه السيد روبن من وضعها
استلقيت على السرير وامسكت بدفتر صغير اتيت به معي وبدأت اصمم جدول لاعمالي كانت تقريباً سهلة فانا فقط علي تنظيف غرف النوم واعداد الافطار وتقديمه لافراد الاسرة وعلي ايضا الاهتمام بالازهار الارجوانية كانت هذه مهمتي المفضلة
تركت الدفتر واغمضت عيناي محاولة النوم فغداً سيكون يوماً طويلاً..
أنت تقرأ
Inappropriate
Fanfictionايڤا فتاة تبلغ من العمر ١٧ عاماً تحب الرسم وهي ايضا هادئة جداً ظروفها قاسية واسرتها فقيرة مما اضطر اهلها لإرسالها الى العمل كخادمة في بيت راقي لدى أُناس اغنياء وهناك تلتقي بالشاب المتعجرف هاري الذي يبلغ من العمر ١٩ عاماً ماهي الاحداث بينهما وكيف ستع...