استيقظت في صباح اليوم التالي ذهبت الى الاستحمام وانتهيت وضبت نفسي وقصدت السيدة آن سأطلبها ان تعطيني يوم اجازة لازور اسرتي
وانا في طريقي رأيت هاري ينزل الى الاسفل ويضع يده على فمه ويبدو انه يتثاوب انتظرته حتى ذهب ونزلت بفوري الى غرفة السيدة آن
طرقت الباب طرقات متتابعة ولم يكن هناك من مجيب افزعني صوت هاري من ورائي
" اني ليست هنا " ابتسم حين رأى قفزتي
" اذا اين هي " احاول تجاهله
" خرجت صباحاً وقالت انها ستعود الليلة "
" والسيد ديس اين هو "
" امم انا لا اعلم حقاً " غير مهتم
" اوه حسناً " تجاهلته وذهبت الى المطبخ
" هيي ايڤا ماذا كنت ستقولين لامي يمكنني مساعدتك ان اردتي "يبدو لطيف
" لا لا شيء حقاً "
اكملت مسيري الى المطبخ ودخلت صافحت بعض الطباخين والخدم فأنا لم ارهم منذ يومين
استغربت لما لم يسألوا اين كنت هل فعلها هاري واخبرهم انني كنت معه في المشفى ام ماذا
رأيت مارلين اخيراً
" مارلين " ناديت
" اوه صغيرتي " اخذتني في حضن دافء
" كيف حالك يا فتاة " ابتسامة عريضة ارتسمت على وجهها الحنون
" انا بخير اريد فقط ان اخبرك بشيء "
توجهنا لزاوية المطبخ بعيداً عن الخدم والطباخين
" ماذا لديك ايڤا "
" صعدت الى الاعلى لارى السيدة آن واطلب منها ان تعطيني يوم اجازة لارى اسرتي فانت كما تعرفين انني لم ازرهم منذ وفاة امي فكنت اتسائل ان كنتي تستطيعين مساعدتي "
" اعتقد ذلك نعم عليك زيارتهم اذهب الان وابقي عندهم يومين وسوف اخبر السيدة آن لا عليك " وضعت يدها على كتفي
" شكرا لك مارلين "
ذهبت بسرعة الى الاعلى السعادة تغمرني والابتسامة لا تكاد تخفى عن وجهي ركضت بسرعة حتى وصلت فتحت الباب بقوة
وفجأة رأيت هاري المتمدد على سريري ينتظرني
" ها قد اتت الحسناء " نهض بفوره
" هاري مالذي اتى بك الى هنا ماذا تريد "
" انا اشعر بالملل وليس لدي شيء لافعله حقاً اريد تمضية الوقت معك " سخر
" انا لست مستعدة الان لك هاري علي الذهاب اعذرني " قلتها وانا اجمع اغراضي من الطاولة المجاورة للسرير
" الى اين ؟ "سأل ويبدو الاهتمام على وجهه
" الى منزلي سأبقى هناك يومين "
" لماذا "
" منذ وفاة والدتي لم اذهب اليهم " تكورت الخصة في حلقي لكنني تغلبت عليها هذة المرة
" حسناً لكن قبل ان تذهبي .."
" ماذا ! "
" اريد منك ان ترسميني " مرر الي الاوراق واقلام الرصاص
فوجئت منه ونظرت الى الاوراق
" انا ليس لدي الوقت الكافي يا هاري اا انا قد فعلت ذاك حقاً انظر الى جدران الغرفة "بتوتر فأنا متفاجئة من هاري حقا ً
" اعلم ذلك لكن اريد صورة لي وانا انظر مباشرة اليك ارجوك انا حقاً اريد ذلك "
" حسنا سأفعل لكن اريد ان تقف دون حراك هل تفهم "
اخذت الكرسي وجلست عليه امرت هاري بعدم الحراك فاخذ وضعيته وبدأت
شعوري لا يوصف ابداً انا انظر مباشرة الى هاري وهو لا يتحرك ولا يزعجني وايضا لا يعكر علي مزاجي انا امارس هوايتي المفضلة مع الشخص المفضل لي
لحظة تمنيتها منذ زمن بدأت برسم التفاصيل ثم توجهت للتطليل كنت ارسم وهاري ينظر الي استمتعت بذلك حقاً
مرت ساعة تقريباً الى انتهيت اخيرا من الرسمة اعجبت حقاً بها اعتقد ان هاري سيفعل ايضاً
" اخيراً انتهينا " نظرت نظرة فخر الى لوحتي
حرك هاري رقبته لليمين واليسار يبدو تعباً قليلا
" هيا اريني اياها " كان متحمس جداً
" واحد اثنان ثلاثة ترااا "
ادرت اللوحة تجاه هاري فاتسعت عيناه وفمه مفتوحا يبدو متفاجأ جداً من اللوحة اخذ يتأمل بها قرابة الخمس دقائق كاملة
" اا انت اا انا انت حقاً موهوبة لم ارى في حياتي موهبة كهذه انها جميلة حقاً " امسك بالورقة وتحول نظره الي يريد شكري
ابتسمت في وجهه الجميل
وفجأة دون سابق انذار امسك وجهي بكلتا يديه الدافئتين وقام بتقبيلي اتسعت عيناي وحاولت التخلص منه لكن لم استطع وضعت يداي على يديه بابعدتهما بخجل
" لماذا "سأل واقترب مرة اخرى
ابتعدت منه ونظرت للاسفل
" هيا لا تكوني خجولة " لامست شفتاي شفتاه مرة اخرى
تعمق هاري في القبلة هذة المرة لا استطيع نكران انني احتاجها نعم احتاجها منه فقط لكن لا استطيع ..
أنت تقرأ
Inappropriate
Hayran Kurguايڤا فتاة تبلغ من العمر ١٧ عاماً تحب الرسم وهي ايضا هادئة جداً ظروفها قاسية واسرتها فقيرة مما اضطر اهلها لإرسالها الى العمل كخادمة في بيت راقي لدى أُناس اغنياء وهناك تلتقي بالشاب المتعجرف هاري الذي يبلغ من العمر ١٩ عاماً ماهي الاحداث بينهما وكيف ستع...
