Part 28

7.8K 241 28
                                    

للي ما طلع لهم نزلته مرة ثانية 🌿

لا زالت ذكرى الامس تدور في رأسي صراخ امي خوف ايڤا منها ومساعدة مارلين لي اصدقائي الحفلة كل شيء كل شيء كان اشبه بحلم بل بكابوس ، انا الان اقود سيارتي الفيراري الى مكان لا اعرف ما هو ، ايڤا نائمة على زجاج السيارة بجانبي اتأملها بين الحين والاخر ، فكرت كثيرا بمكان استطيع الذهاب اليه لكن لا جدوى انا حقا لم امر في حياتي في هذا الموقف ومع فتاة ايضا ياللهول اتمنى ان لا اتحول الى ذلك الوحش مرة اخرى فسوف يجن جنوني

" اممم " فركت ايڤا اعينها وهي تتمدد

" هاقد استيقظت الاميرة النائمة " مازحتها

ابتسم ابتسامة رقيقة

" هاري اين نحن " سألتني السؤال الذي لا اعرف اجابته للأسف

" ايڤا انا في الحقيقة لا اعرف الى اين اتجه بقيت ساعتين تقريبا اقود بلا فائدة فقط اريد الذهاب بعيدا عن كل هذا " اخرجت نفسا عميقا

" حسنا لا عليك يمكننا المكوث في نزل بسيط الى يوم الغد كلانا متعبان " اقترحت

" نعم هذا صحيح يجي علينا فان النعاس بدأ يتغلب علي " فركت عيناي

قدنا لمسافة اطول الى ان وصلنا لمحطة وقود ملئت سيارتي به ويالا حسن الحظ يوجد نزل بهذه المحطة ولكنه يبدو مقرفا جدا لكن لا بأس ، دخلت لأسال ان كان هناك غرف فارغة فأجابني العامل هناك بنعم هناك غرفة واحدة فقط شاغرة كدت اقفز من الفرح لانني حقا متعب ولا استطيع الانتظار اكثر النوم يتسلل الى عيناي ، جلبت ايڤا وذهبنا للغرفة ما ان فتح العامل الباب واذا بها الفاجعة في حياتي لم ارى غرفة متسخة كتلك وضعنا كلانا يدانا على افواهنا اثر الرائحة المقززة هناك

" لا تظنا انكما ستجدون غرف نظيفة في مكان كهذا هيا بنا "

انه يمزح كيف يمكنني النوم على شيء كهذا بالتأكيد لن اجرئ ، تفحصت ايڤا الحمام فكان هو الفاجعة الثانية سنظطر ان نقضي حاجتنا خارجا ، امسكت بعطفي الكبير ومددته على الفراش المهترئ وتمددت عليه شهرت براحة كبيرة لم اشعر بخا منذ وقت طويل ،اووه ايڤا لقد نسيتها اين يجب ان تنام يا ترى ، اقتربت ايڤا من السرير ونظرت الي نظرة رائعة وجذابة في نفس الوقت انها تريد النوم بجانبي هذة المرة تريد اكمال الحفلة الصاخبة هنا معي ولوحدنا

" هل استطيع النوم بجانبك ؟ " اخيرا نطقت

" لا مانع لدي " دفعت نفسي قليلا الى حافة السرير لاجعل المكان المريح لها

" شكرا " تقدمت

اخذت تزحف بخطواتها الى معطفي لكي تنام على نصفه وانا على نصفه الاخر ، اخيرا مددت قدميها فاقتربت منها قدر الامكان حجة انني سأسقط من السرير وفي الحقيقة انني اريد الاقتراب منها قدر الامكان ، اصبحنا كلانا بجانب بعضنا تتلامس كتوفنا مع بعضها ، الاضواء خافتة رائحة العفن في كل مكان لكن لا بهم طالما كانت ايڤا بجانبي طوال الليلة دون معكر ، تحركت ايڤا وجهلت ظهرها بجهتي وقد خلدت الى النوم ، اقتربت منها كثيرة والصقت بطني بظهرها وجعلت يداي تحظنها بكل رقة وقمت بشم رائحة شعرها الجميلة بدلا من رائحة العفن ثم خلدت للنوم انا وهي

Inappropriateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن