قصة اليتيم

153 7 2
                                    

في احد الايام الباردة في الشتاء القارص في شهر ديسمبر ولد طفل اسمه سعيد ولكن ولادته لم تكن ولاده طبيعيه لانه كان غلطه ناتجة من شهوة عابرة سعيد ابن غير شرعي لم يكن بيده ان يختار مصيره المؤلم وكانت امه مختبأة بعيده عن اعين الناس وهيا حامل بأبنها سعيد وبعد تسعة شهور ولدته ومن ثم وضعته في صندوق بجانب مسجد في الفجر وكان يبكي ويصرخ ولم يسمعه احد وبعد ساعات سمعه رجل ركضا الي الصندوق وراء طفلاً صغيراً حديث الولادة خذه الي بيته واهتم به ورعاه ولكن لم يستطع تحمل مصاريفه فذهب الي دار الايتام واعطاه لهم وكان بعمر ستة شهور وكبر في دار الايتام معا بقية الاطفال وكانُ كا اسره واحده جميعهم اخوه وجميعهم ينتظرهم نفس مصير سعيد ان تتبناه اسرة و بقيا سعيد في دار الايتام لمدة سبعة سنوات وبعد ذالك تبناة رجل عجوز هذا الرجل غني ومعروف في البلدة اخذ سعيد وجعله يدرس في أرقا المدارس وكانت كل طلباته مستجابه وكان عند العجوز ابن وحيد وجوزتة متوفية ولكن تبراء العجوز من ابنة الوحيد وطرده من منزله وحياته من قبل خمسة عشر عام وكان ابنه بسن الرابعة والعشرون بسبب اغتصابة للخادمة التي كانت تعمل في منزلهم وبعد تبنيه لي سعيد كتب كل املاكة الي سعيد ولم يكتب اي شي الي ابنه الحقيقي وبعد سنوات اصبح سعيد من اهم رجال الاعمال ولكن كان يسال دائماً من يكون ابي ومن تكون امي ايعقل ان لا توجد رحمه بقلوبهم برمي امام مسجد ايعقل ما فعلوه بي كان يفتقد الي حضن الام الدافئ وكتف ابيه لكي يستند عليه في المشاكل وكان يرى الاطفال معا اسرهم وهوا كان وحيداً ومعا كل هذه الثروة ولا يزال وحيداً وبعد ان اصبح سعيد بعمر سادسة وعشرن عام توفي العجوز وبقيا مرتاً اخره وحيداً بعد وفات العجوز اتا ابنه الحقيقي لكي يأخذ نصيبه من الورثة ولكن كانت صدمه كبيره له لان في الوصيه كان مكتوب بها ( ابني الحقيقي كسرني وحطم كل ثقتي به وجعل راسي في الارض بسبب فعلته الشنيعة التي دمرت كل امالي فيه اوريد ان اقول لك ان لا تنتضر مني مبلغاً في البنك او بيتاً لانك لا تستاهل هذا الشئ ولكن ابني سعيدالذي تبنيته رفع راسي وجعلني فخوراً به وهو الذي يستحق كل هذه الثروه واريد اخبارك بشئ سعيد ليس بابني الذي تبنيته سعيد هوا ابنك الحقيقي بعد ان اغتصب العامله حملت منك ووضعت ابنك امام مسجد وكنت اتتبع سعيد حتا ان اصبح بسن السابعة فذهبت للميتم وتبنيته لكي يكون بجانبي قبل ان اموت واسلم له كل هذه الثروه تعويضن له عما حدث معه ).

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 21, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصة اليتيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن