الأمير والساحرة
كان يا مكان في سالف العصر والزمان،
كان هنالك ساحرة صغيرة ذاتِ عينان فيروزيتان وأنف مدبب وشفاه ممتلئتان زهريتان، شعرها ينافس الشمس في إشراقها وحاجباها مقوسان غير مشذبان.كانت تجوب المدينة باحثةً عن إنسان مٌعدم، تجذبه لبيتها لتذبحه و تأكل القلب وتشرب الدم، و في يوم من الأيام، التقت بالأمير المقدام، ظنتهٌ فقيراً بائس الحال فدعته الى بيتها بدل قضاء يومه في الترحال، حاولت الساحرة قتله فإستل الأميرُ خنجره، فقالت
"من أنت ياهذا؟"
قال بصوته الجهوري
" أنا الأمير المغوار، إبن الملك شهريار و الملكة أسرار، قائد جيش المملكة و قاتل السحرةِ و الأشرار، في الحرب داهية و الناس عندي سواسية، كالثعلب أراوغ و العدا بالميدان هربًا يُساوغ، ترصدتك منذ أيام لأوقعك في كمين يا رِيام، ذبحتي سكان مملكتي و اليوم ستنالين عقابكِ"
#نور_الخالدي
محاولة بسيطة في #اسلوب_الحكواتي
#مطلوب_نقد
#تطوير_الكُتاب_الشباب