الموت !، كايختلف تماما فاش كاتمشيليه برجليك ، أو فاش كايجي هو عندك ، الشخص لي كايمشي لعند لموت هو في الأصل ميت ، فاقد لإدراكو وأملو ، وما الإنسان إلا عين ترى المستقبل بكل أمل
الألم !، هاد الوحش الكاسر الراڨد بين مشاعرنا ، عندو قدرة أحيانا كاتفوق قدرة الإنسان على مقاومتو ، فكايسلبنا أملنا، ومستقبل باغين نعيشوه ، فكانختارو الموت في الأخير
أما فاش كايختارنا الموت ، فهو كايخلينا نعرفو كم أن حياتنا زوينة ومليئة بالأمل ، وحتى الى تسالا يقدر ينبت فمكانوا أمل جديد.
كايفكرنا الموت فاش كايتبعنا أن عندنا أحلام ماعمرنا شفناها كاتحقق ، وأهداف ماعمرنا سعينا موراها باحثين ، وبكلمات معمرنا قولناها ، وبساعات ماعمرنا عشناها . كايفكرنا بلأشخاص لي كانبغيوهوم وبلي غادي نبغيوهوم وبلي غادي نوهبوهم الحياة.
فاش كايجيك الموت ، ضروري كاتفكر فمستقبلك بحال شي ماضي عشتيه بكل روعاته ، بأمنياتك لي ماتحققاتش ، وبأحلامك لي ماعمرها غادي تحقق ،بكلمات ماكتبتيهومش ، وبأطفال ماولدتيهومش.
كل هادشي كايخليك تتمسك بالحياة أكثر ، وتمنى يوم واحد تعيشو كيف كاتبغي ، مع الشخص لي كاتبغي
هاد الأيام غير كاضحك عليك ، كاتعطيك دروس ماعمرك تنساهوم ، كاتخليك بسيف عليك تعرف بأن الموت ماشي إختيارك ، وبأن الحياة هي الخيار الوحيد الصحيح ، وبأن لي وهبك هاد الحياة هو فقط لي غادي ياخدها منك ، وغادي ترجع تسول راسك ، واش حياتي كاتشبهلي؟ ، واش عشتها كيفما بغيت ؟ ، واش عطيتها حقها ؟.
هاداك ساع عاد غادي تبغي الحياة ، فاش غادي تحس أنك غادي تخسرها ، غادي تعشقها وغادي تغير للأبد .
شهقت "روعة" في محاولة إلتقاط أنفاسها بينما كاتخبط بين أمواج البحر الهايجة فديك الليلة الكحلة ، مر من أمام عينيها شريط حياتها ملي طلقت أول صرخة إثبات وجودها فالحياة لأخر صرختها وهي كاتناجي ملاك الموت يمشي ويخليها تعيش ولو لأيام معدودة ، ولو لدقائق ولو بضع ثواني تملئ رأتيها ببعض من إكسير الحياة ولو كانت غادي تدفع ثمن الثواني القليلة فالعداب .
مكانتش قادرة تغوت أو تطلب النجدة فديك الجزء من الثانية لي كايوهبهالها الرحمان باش تلتقط ولو القليك من لأكسجين داخل رأتيها ، فأكيد مكانتش غاضيعو بمجرد صراخ ربما مغاديش يوصل صداه للأدان البشرية . كانت كيف الكرة بين لأمواج ، وضعوها وسط ملعبهم وقدفوها لبعضياتهوم للتسلية وحدا تخبطها للثانية ، اوحدا تضربها بعنف وقسوة لعند الثانية.
سحبتها الجادبية للأسفل بينما شعرت بفقدان السيطرة على جسمها ، وكأن أطرافها أصابهم الشلل لكنها كانت مازالة فوعيها ، وهي كاتشوف بعينيها أشعة الشمس المنعكسة تحت الماء وكأنها خيوط ذهب تسللت من جنة الفردوس قصد إستفزازها وتذكيرها ، بالجحيم المنتظر ، لكنها حبتها
يااه...! لهذه الدرجة عشقت لون الشمس!؟ ، ياك كانت كاتصبح عليها كل صباح! ، وغير كاتسمع صوت باباها أول كلمة كاتقولها
"تفو على صبح كيف داير" او بعبارة اخرى " صبحنا على الله" ودابا ولات كاتمنا ولول لحظة فوق سطح الماء
دعات فنفسها وفوسط خوفها للخالق ينقدها من هاد الكابوس او يوضع ليه حد باش ترتاح ، وما هي إلى لحظات واستجاب القدير لرغبتها فمكان عليها إلا أن تستسلم و تسلم روحها للخلاص ، نعم إستسلمت لكل شئ سئ بداخلها ، حتى الضوء الخافت تطفا ، وأصبح الظلام هو المسيطر على تفكيرها ، مشا الأمل ودا معاه الصبر لي عيا منها ، وحتى لحب قفز منها وهرب بين شواهد القبور باش يقلب على نفسو لكن مع الأسف يمكن خصو يقلب مزيان بين لمواج يمكن يلقاه ضايع وسط شي موجة هايجة .
رسالة عاجلة إلى السيد إبليس:
"الأمور هنا تسير على النحو الذي تريد حيث الناس أصبحو أكثر سوء منك بدرجات ، فتقبل تحياتي "
ابتسام قراري
أنت تقرأ
البارون (الشيطان السوري) ج1
Fanfictionرواية مغربية بقلم : ابتسام قراري الموت !، كايختلف تماما فاش كاتمشيليه برجليك ، أو فاش كايجي هو عندك ، الشخص لي كايمشي لعند لموت هو في الأصل ميت ، فاقد لإدراكو وأملو ، وما الإنسان إلا عين ترى المستقبل بكل أمل