مرت لحظات من الصمت مكتفين بتبادل النظرات لكن صدمة دون ماركيز كانت تقيلة على ديال جبل لأنه من الأول كان شاك فيه ، لكن لي صدمو كثر هو التهمة ديال روعة وفكر ... هاد البنت شنو مازالة مخبية تحت راسها من مصائب !!
تنهد عصام بتعب وقال:
-مكانش من السهل الحصول على المعلومات عليه ،... بمشقة الأنفس وحتى حطيت فالمقابل 5000 يورو عاد خديت هاد شوية ديال المعلومات والباقي الله أعلم .
هز جبل عينيه فعصام وقال بلهجة جليدية :
-غير هادشي كافي
ثم ناض من على الكرسي وكمل :
-فين هو دابا؟
رد عليه عصام وهو كايحط الملف فوق المكتب:
-إحتجزتو فالقبو لي تحت هذا .
مد جبل يديك كايعوط سمطة سروالو بخيلاء ثم خدا نفس وقال :
-إذن خلينا نديروليه شي زيارة قصيرة ونحطو النقط على الحروف مع المحقق ديالنا.
حرك رجليه باش يخرج من المكتب لكن إستوقفو الدون ماركيز وهو كايقول :
-والباقين شنو غانديرو معاهوم كانقصد دوك لبنات وداك الدكتور !!
وقف جبل ولتافت عند دون ماركيز بتثاقل وضيق عينيه بتفكير وشوية من الحيرة . ثم همهم وقال:
-هممم ... الدكتور ياسين ...قتارح عليه يخدم معانا وفالمقابل غادي طلع ليه هوية جديدة .... حنا محتاجين لشي دكتور ثقة اواحد بحال ياسين مقطع بيه لحبل وهارب من جريمة قتل ماغاديش يتردد فخدمتنا .
-واخا .
قالها الدون ماركيز ثم كمل:
- ودوك لبنات ؟
تنهد جبل وغمض عينيه بحيرة ثم قال:
-ماعرفتش !!...، تاليا تعلقات بيهوم وكانضن انها كاتحسبهوم صديقاتها ... يعني التخلص منهم فخطرة شوية صعيب ....
سكت شويا ثم كمل برزانة :
-اوكي... أسية عطيها شوية ديال لفلوس ومشيها من هنا
شاف فيه عصام وقال :
-وروعة ؟
إلتفت جبل شاف فعصام وقال بعدما إبتسم بمكر :
- الأنسة روعة .... عندي ليها صفقة إلا رفضتها غادي تكون غبية... وخصوصا وهي مبحوث عنها من طرف الشرطة وغريبة فهاد لبلاد وماعندها لا ورقة لا جوج .
إلتفت لعند دون ماركيز وكمل بعد صمت :
-عطيها حتى هي فلوس اداوود ،.... عطيها بززززاف ديال لفلوس ...، ولا نقولك ،... شريلها دار وطلع ليها هوية جديدة وإسم جديد ،... عاونها بكل الطرق حتى توقف على رجليها .... وفالمقابل غرقها فالديون ومضيها على مستندات بمبالغ خيالية لي ماتقدرش تخلصهوم على مئة عام .
عقد عصام حوابجو بإستنكار وقال:
-وعلاش زعما .... ؟
شاف فيه جبل بحدة وماجاوبوش ثم حرك رجليه و خرج من الغرفة ، فتبعوه عصام وداوود ... نغز الدون ماركيز عصام فجنبو وقال :
أنت تقرأ
البارون (الشيطان السوري) ج1
Fanfictionرواية مغربية بقلم : ابتسام قراري الموت !، كايختلف تماما فاش كاتمشيليه برجليك ، أو فاش كايجي هو عندك ، الشخص لي كايمشي لعند لموت هو في الأصل ميت ، فاقد لإدراكو وأملو ، وما الإنسان إلا عين ترى المستقبل بكل أمل
