البارون (الشيطان السوري) ج1

جريمة قتل 39

هوتيل سود إيبيزا سويتس

خدات روعة نفس كبير باش تضبط أعصابها وهي واقفا خلف باب مكتب مارتن ، لكن داكشي لي سمعاتو من إيدوارد مابغاش يفارق عقلها كان كايهدد سلالة البارون وسمعت إسم جبل ... اشنو كايعني هادشي كامل واش إيدوارد واحد من العصابة لي باغين يخطفوها .

طردت دوك الأفكار من عقلها ودقت فالباب ثواني وأذن ليها مارتن بالدخول ..كانت كاتحس بالتوتر وهي كاتقرب من المكتب حتى كلست ... علىّ مارتن راسو وشاف فيها بإستنكار ثم قال :
- اش بغيتي ؟! ... ناس راهوم كايتسناوك .

تنهدت روعة ثم خرجات ورقة من حقيبتها وحطتها قدامو على المكتب وردت عليه برسمية :
- سيد مارتن يؤسفني القول أنني غادي نستقل من الخدمة معاك .

شاف فيها مارتن بصدمة وبقا كايرمش علاما استوعب الامر ثم حنا راسو بعدم إهتمام على الاوراق لي كانت على المكتب وقال :
- نوضي سيري بدلي حوايجك ناس كايتسناوك .. يالاه ابنتي سربي .

تنهدت روعة بغيظ وهي كاتشوف عدم إهتمامو وقالت :
- سي مارتن أنا مكانضحكش معاك اوكي ... محتاجاك تسني على وثيقة إستقالتي إلى سمحتي .

تنهد مارتن بغضب ثم حط قلمو على المكتب بقوة وقال :
- واش يحسابك دخول الحمام بحال خروجو هاه .؟

عقدت روعة حواجبها بإستنكار وردت عليه بفضاضة وهي كاطلع وتهبط فيه :
- اشنو كاتقصد .؟!

ضحك مارتن بإستهزاء ثم ناض وتوجه للخزنة ديال مكتبو وحلها ثم جبد منها ملف أزرق وحطولها قدامها وقال وهو كايرجع يكلس فبلاصتو :
- اش كاتسناي حليه وقراي شنو فيه .

ترددت روعة لكن رجعت هزاتو وحلاتو وبدات كاتقرا فيه حتى توسعو عينيها بصدمة قوية ... علات راسها شافت فيه ثم قالت بغير تصديق :
- أشنو هادشي ؟!.

إبتسم مارتن وهو كايرجع بضهرو خلف المقعد وقال بهدوء مستفز :
- مدة العقد 10 سنوات وفي حال فكرتي تخرقي قانون العقد غادي تخلصي فالمقابل مليون دولار كاش .

ماحستش براسها حتى ناضت بغضب وغوتات :
- اشنو كاتخربق اشاروف هاه ... ماشي هادشي لي سنيت عليه فالعقد لي كانت المدة ديالو سنة وحدا وبدون اي مقابل .

ضحك مارتن وقال:
- هه ... اش بغينا بداكشي لي سنيتي عليه نتي .. اهم حاجة ان الإمضاء ديالك فهاد الوثيقة والى مالتازمتيش بيها غادي ندخلك للحبس كاتسمعي .

ضربت روعة بيديها على المكتب وغوتت :
- نتا كداب ونصاب .. هداك التوقيع مزور ... انا ماغاديش نخليك تستغلني كاتسمع .

كل مكان كايدور فبالها هو جبل والعصابة لي تابعاها .. هي فالكونتيسا وتحت جناح جبل كاتحس بالأمان وماشي فصالحها أبدا أنها تخرج من الكونتيسا وبالخصوص فوقت متأخر وبوحدها والا مصيرها ماغاديش يسلك بحال هاد المرة وهاد الثعلب شارف باغي يدير ليها لعصا فالرويضا .. كانت غادي تموت بالفقصة وهي كاتشوف فيه كايضحك بهدوء وبدم بارد عكس البركان لي شاعل داخل قلبها .