من الصفر {9}

147 18 8
                                    

*ذا الشابتر رح يكون من وجهة نظر هيرا*
الفتاة ذو الشعر القصير صديقة ميساكي .

——

بعد سنتان

"هذا رائع" صرخت وانا اري اسمي من قائمة الذاهبين الي المنحة ، فسأذهب الي امريكا كمنحة دراسية . ذهبت الي منزلي وانا اتمايل بسعادة ، دلفت الي المنزل فرحة لأتحدث بصوتٍ عالي

"أمی ، أبی ، . انا سأسافر الی امریکا ، لقد نجحت" عانقنی ابی بشدة وهو یبارک لی ، لأسمع صوت خطوات امی لتأتی وتعانقنی ، فقد کانت تبکی
"انا فخورة جدا بکِ عزیزتی هیرا"
"لولا انتی وأبی لم اکن لأنجح ، انا ممتنة لکما" اردفت لأعانقهم مجددا وأصعد الی غرفتی لأرتب حاجیاتی

حاولت بکل جهدی غلق حقیبة السفر ولکنی لم أستطع ، فأنا تقریبا وضعت دولابی بأکمله فی الشنطة ، تنهدت بتعب لأسمع ابی یطرق الباب

_ "تفضل"
_ "ماذا تفعلین عزیزتی" قالها وهو ینظر الی حقیبتی الممتلئة

_ "بالتأکید ارتب الحقیبة"

_ "أخرجی جمیع ما بداخلها"

_ "لمااذا ؟؟!!!" اخبرته غیر مصدقة

_"اخاکی اخبرنی بأنه سیجعلک تتسوقین فی افخم المولات هناک کهدیة نجاحک"

_"حقاا !!" قلتها بدهشة لأقفز علی السریر فرِحة لیبتسم ابی ویهم بالخروج .

__________

وطأت قدمی ارض امریکا لأبتسم بشدة ، فقد کانت تبدو کاللوحة الفنیة المُبهرة
أنا لا أتوق انتظاری لذهابی للتسوق فهنا جمیع ازیائهم جمیلة للغایة

لفت انتباهی فتاة صغیرة تبکی ، ویبدو انها تائهة ، کنت ذاهبة الیها ولکنِ لم الاحظ السیارة لأشعر بید تنتشلنی ، کنت خائفة للغایة
"اللعنة ، انتبهی" قالها ذلک الفتی الطویل لیذهب بعدها ، لماذا اخبرنی ان انتبه بعدما لعن .
هذا الأحمق ، کان یجب ان اشکره
التفت یمینی لأبتسم ، علی الأقل الفتاة وجدت والدتها .

آااه لنري ، تنهدت وانا ابحث عن منزل اخي في الجي بي اس ، لأصل الي بيت انه رائع ببساطته وكأن مالكه حوّل هذا البيت من بیت صغیر الي بيت راقي وبسيط ، هه لم اکن اعرف ذوق اخی الرائع

ابتسمت لأدلف فقد ارسل اخی المفاتیح .
ظللت اتلفت فی المنزل وأنا انظر الی غرفتین
"ا..." کنت سأنادی ولکنی رأیت غرفة مضاءة لأبتسم وأتسحب لأُفاجئه .

کنت سأفتح الباب ولکنه فُتح لیخرج نفس الفتی من الصباح لنصرخ انا وهو بنفس الوقت
دفعنی وأغلق الباب لیقترب منی ویرفع حاجبه
"هل تطاردینی" قالها بصوت عمیق

انه هو ....
عیناه الداکنة ، صوته العميق ، شامته اليمني
انه كينتو !!!

"انت ماذا تفعل في بيت اخي" اخبرته وانا اضع يداي حول خصري

"اذا انتِ هی تلک الفتاة" قالها وهو یتفحصنی من اعلی الی اسفل لیردف
"غرفتک هناک" قالها لیأشر لی علی غرفة مقابلة ویذهب

"انتظر هنا" اخبرته وانا امسک ذراعه لیلتفت لی

"لقد عرفت من انا والآن من انت ؟" اخبرته لأعقد یدای لينظر اليّ وهو عاقد حاجبیه لیدلف الی الغرفة التی جاء منها

اللعنة علیه ، ضربت الکرسی بقدمی لأتأوه من الالم  لأسمع طرقات الباب
"من ؟" تحدثت وانا لا ازال امسک قدمی كنت اتمشي بصعوبة الي الباب وصوت الدقات يعلو

"من.. من.. من ؟" تحدثت بضيق وانا افتح الباب ولكنه كان اخي
"لماذا لم تفتحي سريعا" قال وهو يضع الاكياس من يده ليفتح ذراعيه وأقوم بضمه ولكن سرعان ما أفلت

"اما انا او ذلک المدعوّ  کینتو" اخبرت اخی بضیق

"کیف سأطرده وهذا بیته" قال اخی وهو یستند علی الطاولة

"کیف علمتی بإسمی" قال کینتو بتعجب وهو یخرج من غرفته

"این منزلک ؟ الم تخبرنی انه لدیک واحد" قلت ملتفتة الی هيروشي -اخي- احاول تغيير الموضوع بسبب ارتباكي

"لقد حدث حريق بسيط وهو الآن قيد التجديد" قالها لأقلب عيني بتملل وأهرع الي غرفتي لأتجنب سؤال كينتو

"لم تخبرني ان اختك حمقاء" قالها كينتو وهو يدلف الي غرفته

"هه كيف تشاجرا بذلك الوقت القصير" قالها وهو يبتسم علي عقليتهما

_____

لماذا لم يتذكرني ، هل هو فاقد للذاكرة !!
ام وجهي تغير
ظللت اتفحص وجهي واكوره بيداي امام المرآه "انه حتماً نفس الوجه" اخبرت نفسی بضیق

بالتأکید یجب ان اعلم کیف فقد ذاکرته وکیف یعلم اسمه اذا کان فاقد للذاکرة ام هل هو یخدعنی
بعثرت شعری بشدة لأسمع صوت اخی من وراء الباب

"تجهزی سنخرج الآن"
"حسنا" اخبرته ، فیجب علیّ الارتیاح من التفکیر بکینتو .لأعید ترتیب شعری بسرعة وأضع قلیلا من مساحیق التجمیل وقلیل من العطر وآخذ حقیبتی وأخرج

"هیا بنا.." تحدثت الی هیروشی ولکنی نظرت الی کینتو بصدمة
"هل سیأتی معنا ؟!!"
"نعم الیس رائعا انه معه سیارة کما انه یعرف الطریق"

نعم رائع .. اللعنه
اخبرت نفسی بصیاح فی داخلی

__________

ما رأیکم فی البارت ؟ ^^

وما رأیکم فی طریقة السرد الجدیدة ؟

....
انا آسفة من الآن سیکون النشر بطئ قلیلا فسأعید کتابه البارتات االاولی لانها لم تکن جیدة بتاتاً

my mirror \ انعكاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن