السابع من يوليو/صماء لعينه
"أجل استطيع رؤيه هذا كيف أحوال لندن زيمي" ها هو ذا بعد اربعه أشهر قرر أخيرا الاتصال بنا و بنا أعني انا و جولي و عائلته
"كل شيء هنا رائع كاي انتي حقا عليكي المجيء"
"همم اجل"أجبته بينما لاحظت شعر مجعد خلف زين شد انتباهي له
"زين انت عليك النوم"صاح ذلك الشعر لينظر زين له و يعيد نظره لي
"حسنا كلاي فلاي أظن انه علي الإغلاق أرسلي قبلاتي ل ناي و توم "اومئت مبتسمه ل أغلق الحاسوب و اتنهد زين أخبرني أن علي الذهاب ل السيد ياسر و اخباره ان زين ليس ب برادفورد بعد الان و حجته هي
-لم استطيع الوصول اليه بسبب الحراسه هناك-
عذرا أقبح من ذنب هو يظل والده بعد كل شيء
"تفضلي جازمين"قلت عندما لاحظت انعكاس شقيقتي الكبرى علي المراءه
"ألم تنامي بعد "
"لا انا نائمة إلا تريني"سخرت منها ل تضرب جبينها ب يأس و تهمس"الا يكفي التوأم كلارين "
قهقهت ل تفعل هي المثل و تجلس علي السرير اقتربت منها ب كرسي مكتبي ل ألاحظ عبوسها
"ماذا هناك جاز"تحدثت ب رقه ل ترتفع اناملها تعبث ب شعرها البني بينما عينيها ضائعه انا استطيع رؤيه أنها تشاجرت مع برادلي مجددا
"هو لا يشعر بي كلاي لقد ، لقد رأيته معها و عندما سألته أخبرني أنهم مجرد أصدقاء و اللعنه هي حبيبته السابقه كيف يكونو مجرد اصدقاء"انتحبت ب صوت عالي و يبدو أن كيلها قد فاض منه
"أسفه انا حقا لا أعلم ماذا علي القول كما تعلمي لم أقع بالحب بعد"تحدثت ب وتيره صوت منخفضة و متوترة حقيقه انا سيئه ب مواساه الناس أصوات تنفسنا هي الوحيده المسموعه بالغرفه الآن
"تستطيعي الانفصال عنه هو لا يستحقك"تحدثت بعد فتره من الصمت ل تهز رأسها شارده تقول"هذا ما سيحصل "
استقامت مقبله جبيني و خرجت انا تلك الفتاه كثيره التفكير ب كل شيء و ها هي ذا الشمس علي وشك الظهور و أنا أفكر ب جازمين و ماذا علي أن أفعل لها او معها
تنهدت فاركه عيناي ب الم تثأبت تكسلت و نهضت نظرت حولي زفرت ب ضيق أشعر أن شيء سيء سيحدث خرجت من الغرفه و توقفت أمام باب الحمام ب منشفتي الورديه
"صباح الخير كلارين"جدي تحدث من بدايه الممر و هو يسير ب كرسيه المدولب ابتسمت له ب نعاس و اومئت فتح باب الحمام ل يخرج منه أبي قبل جبيني و رحل
"أوه ستدخلي لا بأس سـ انتظرك"تحدث جدي ب نبره خبيثة انا أعلمها جيدا
"اووه لا لا ادخل انت انا استطيع الانتظار"دخل جدي ب سعاده ل الوي شفتاي و اتجه للأسفل
"صباح الخير امي"ردت والدتي و نظرت للمنضده ل أجد اوه لم أجد شيء
"اين الافطار"تحدثت متخذه مجلسي علي المنضده
"اسفه عزيزتي انتي تعلمي نهايه الشهر و والدك لا يملك مال و انتهي مخز-"
"اجل اجل اعلم "تذمرت و استقمت ل اتجه ل غرفتي مجددا ارتديت زي المدرسه و اتجهت للخارج الطريق ك العاده طويله من دونه دخلت للمدرسه ل اقابل وجه المدير المقزز
"همم كلارين أريدك ب مكتبي الان"نظرته ب استغراب أعني بربكم لما يريدني اتجهت ل مكتبه ل أقف امامه
"تفضلي بالجلوس"تحدث هو و استقام ل يغلق الباب ب المفتاح ما اللعنه وقفت ب خوف و تحدثت ب توتر"ماذا لماذا اقفلته"
أبتسم مقتربا مني دفعني علي الحائط بينما يده تتحسس جسدي ب قذاره و عندما حاولت الصراخ يده غطت فمي أبعد يده لـ يهجم علي شفتاي بقوه دموعي هبطت وانا لا أعلم كيف أدافع عن نفسي حتي
دقائق كانت حتي صرخت ب أقوي ما لدي و اللعنه لقد تم اغتصابي من مدير مدرستي ابتعد هو عني ل ينحني و يلتقط بنطاله يرتديه
"أن اخبرتي أحد ب هذا أقسم لكي اني ساقتلك"اومئت له ب خوف ل يقترب هو مجددا و يرتجف جسدي قهقه ب تقزز و همس"سافتح الباب فقط "أدار المقبض ل أخرج حاولت الركض لكني لم استطع جسدي يؤلمني
"اللهي"شهقت ببكاء مستنده علي حائط المدرسه جسدي تهاوى بالأرض و لم استطع كبت دموعي أكثر أخرجت هاتفي ب انامل مرتجفه متصله ب رقمه هو الوحيد الذي أستطيع إخباره
"مرحبا هذا رقم زين أمم انا لست بالمنزل او نائم لذا أترك
رساله"تحدث المجيب الآلي "زين انا احتاجك ارجوك عاود الاتصال"تحدثت ب بكاء.
.
.
.
و هاهي ثمان سنوات و للآن أنتظر اتصاله هو لم يعاود الاتصال و لم يتصل طوال تلك السنين"جيلان انا حقا سئمت من هذا "تحدثت ل جيلان التي تدرس
"هفف و لما سئمت ليس انتي من يدرس"تذمرت هي و لكنها لمست عصب مهم جدا بي
"أوه صحيح ف انا الفاشله التي لم تكمل حتي الاعداديه"تحدثت ب اختناق ل تترك هي قلمها الحبري و تأتي ناحيتي تحتضني
"لا لم أقصد هذا انتي تعلمي"هي بررت و أنا اومئت للآن لم أخبر احد للآن لازلت أشعر ب لامساته القذره علي و للآن أحلم ب كوابيس به .
تركت المدرسه منذو ذلك اليوم و كان عذري-الجميع ينعتني ب الصماء و هذا أثر بي -هم خافو من أن افتعل شيء ب نفسي و لذلك جدي اقنعهم ب ترك الدراسه ظللنا صامتين ل فتره ل تقفز جولي قائله
"ما رأيك أن نسافر ل لندن انتي تعلمي آخر إختبار لي بعد غد و بعدها أكون تخرجت اي لا دراسه بعد الان و نستطيع إيجاد وسماء هناك"غمزت ب نهايه حديثها ل اقهقه
"حسنا ساخبر والداي ب هذا"
أنت تقرأ
KLAY 《H.S》
Fanfictionمرحباً ملاكِ هل تعملين السبب لماذا نحن ننظر للسماء؟ 2018.3.17 2018.8.10