طرقت جيلان الباب و هي تنظر لي ب غضب
"ماذا"انا قلت و هي كتفت يديها معا
"أن كان ذلك الوغد هنا انا س اصفعك"ماذا!! ما ذنبي
"لما جولي"سئلت ل تنظر لي ب سخريه
"انتي سبب وجودنا هنا"هي تحدثت مجددا و انا فتحت فمي ب صدمه أهي بالغه حتي
"انتي من قال أن "قاطعتني ب وقاحه قائله
" أعلم أعلم و لكن من قال انا أملك العنوان "قلدتني ب نهايه حديثها ل أدير عينايفتح الباب من قبل الخادمة التي تنظر لنا ب ابتسامه
"السيدة تريشا هنا؟"تحدثت جيلان ب لباقه جديده عليها
"حاضر انستاي ساراها "
"يا فتاه نحن لسنا انساتك فنحن متشريدن مثلك"جيلان قالت ب ابتسامه غبيه ل تنظر الخادمه لها ب غضب و تغلق الباب ب وجهينا
"حقا جولي"تذمرت و هي ارتدت قوس الملائكه فوق رأسها الغبي ذاك
"ماذا قلت انا لا اريدها أن تعاملنا ب رسميه هذا ما قصدته"بررت فعلتها ب اندفاع
ل اتمتم "كيف انتي طبيبه فقط اخبريني هل كنتي تغشي "سئلت ب نهايه حديثي ل تضرب معدتي ب كوعها
"تفضلا "تحدثت الخادمه مجددا و هي تنظر لنا ب غضب
"أسفه لم أقصد ما قلته الذي عنيته اننا بشر لا داعي الي الألقاب "قالت جيلان ب توتر ل أبتسم لها اومئت الخادمه ببرود و دلفت للداخل يبدو أنها لعينه
جلسنا علي اريكه دميه من القطيفه"زين اللعين مالك"همست جيلان بحقد ب جانبي ل انظر لها و أراها تنظر ل برواز صور و به صوره ل زين و هو يبتسم ب وسع ابتسمت علي الصوره و لكن قاطعنا صوت صراخ
و تليها واليها تتحدث ب سرعه غريبه
"اللهي لا أصدق ما أرى كلاي و جولي أمام عيناي انا حقا ب حلم لقد اشتقت لكن يا فتيات"هي ثرثرت و لم يصمتها إلا احتضان جولي لها عانقتها بدموع و مدت يدها لي ل التقطها و احتضنها انا الأخرىواليها كانت صديقه جيده لنا بالماضي جلسنا نثرثر بعدما انظمت لنا الخاله تريشا و باقي الفتيات
"انا بالمنزل و معي رفقة "صدح صوت رجولي و لا يحتاج الأمر عقلا ل معرفه من هو نظري سريعا تحول ل جولي التي للآن تبكي لأنها اشتاقت له.
وجدتها تحارب كي تبتسم قفزت الفتيات ل احتضانه اتسعت عينيه و هو ينظر بيني انا و جيلان
استقامت جيلان ل تتحدث بتوتر "امم ااا إذن علينا الذهاب الوقت تأخر صحيح كلاي" وجهت الاخيره لي ل استقيم انا الاخره
"أجل سعدت ب لقائك سيد مالك"تحدثت ب برود تبا انا أريد عناقه و لكن الشمطاء التي ب جانبه ستمنعني أكيد
خرجنا من المنزل ل تنزلق دموع جيلان باشرت و عانقتها ل تبكي ب صوت مرتفع
"هو هو حقا معها"تلعثمت ب بكاء و كل ما فعلته هو تربيت علي كتفها فتح الباب و خرج منه زين ينظر ب قلق ل جيلان
"اانتي بخير اهي بخير"تحدث في البدايه موجها حديثه ل جولي و الاخيره لي عندما لم تجيبه
"و هل تهتم أصلا "تحدثت ب حده و أن كان زين صديق طفولتي هو أخطأ ب حق جولي و انا
"ماذا فعلت انا"هو قال و انا أغمضت عيناي
"لا تهتم هيا جولي آدم يتصل بك"تحدثت عندما وجدت اسم آدم علي شاشه هاتفي و هو أكيد لا يتصل بي
"من هو آدم أهو حبيبك"تحدث زين مجددا ل تبتسم جيلان ب قوه و اللهي ابتسامتها خبيثه
"خطيبي في الواقع"اتسعت عينا زين و كان ينظر لها ب خيبه
"تخطيتني"
"و انت كذلك فعلت"سحبت جولي يدي و بدءنا بالسير
"انتظرا و اللعنه"صاح زين من خلفنا ل نستدير لها
"علي الأقل يا فتيات عانقوني انا اشتقت لكن جدا "هو تحدث ب صوت مرتفع فاتحا ذراعه للنظر لبعضنا ل ثواني قبل أن نركض له كما السابق
ارتمينا ب احضانه كلينا ليشد يديه حولنا بقوه
"اشتقنا لك ايضا سوبر مان خاصتنا"قلت ب همس ابتعدنا عنه ل يبتسم ب اتساع
"فتياتي الصغيرات اصبحن مثيرات "هو قال ب تلاعب و نحن قهقهنا
"حقا انا اموت مللا ب الداخل و انت مع هاتين "صوت سحليه من خلفنا جعل ثلاثتنا نقلب أعيننا.
"حقا "زين قال و هي انفجرت ضحكا
"انت تعلم احب العناقات الجماعيه لما لم تناديني "قهقهت انا مع زين و لكن جيلان لا هي فقط متسمره بمكانها
"انا امبر صديقه هذا الأحمق و حبيبته المزيفه"قالت مجددا و هنا جيلان ابتسمت و قالت"مرحب بك يا حلوه "
وقعت هي فوقنا و زين تآوه بآلم
"فتيات انا اختنق هنا"زين تحدث و انا كانت أول من نهض عنه أما الحمقاوتان ف وضعا ثقلهما عليه
"أوه أقسم اني أتألم "زين اعلمنا و انا قهقهت
"فتيات كفى حقا "تحدثت اسحب جيلان من فوق زين تليها امبر
"تآوه تآوه هذه ما تجيده"امبر تحدثت ب حقد و زين أحمر خجلا بينما انا ضربت جبيني
" أظن اني وجدت توؤمك الضائع جولي "همست ل جيلان و هي ضحكت بصخب.