الفصل الثامن

1.2K 100 18
                                    

طرقت جيلان الباب و هي تنظر لي ب غضب

"ماذا"انا قلت و هي كتفت يديها معا

"أن كان ذلك الوغد هنا انا س اصفعك"ماذا!! ما ذنبي

"لما جولي"سئلت ل تنظر لي ب سخريه

"انتي سبب وجودنا هنا"هي تحدثت مجددا و انا فتحت فمي ب صدمه أهي بالغه حتي

"انتي من قال أن "قاطعتني ب وقاحه  قائله
" أعلم أعلم و لكن من قال انا أملك العنوان "قلدتني ب نهايه حديثها ل أدير عيناي

فتح الباب من قبل الخادمة التي تنظر لنا ب ابتسامه

"السيدة تريشا هنا؟"تحدثت جيلان ب لباقه جديده عليها

"حاضر انستاي ساراها "

"يا فتاه نحن لسنا انساتك فنحن متشريدن مثلك"جيلان قالت ب ابتسامه غبيه ل تنظر الخادمه لها ب غضب و تغلق الباب ب وجهينا

"حقا جولي"تذمرت و هي ارتدت قوس الملائكه فوق رأسها الغبي ذاك

"ماذا قلت انا لا اريدها أن تعاملنا ب رسميه هذا ما قصدته"بررت فعلتها ب اندفاع

ل اتمتم "كيف انتي طبيبه فقط اخبريني هل كنتي تغشي "سئلت ب نهايه حديثي ل تضرب معدتي ب كوعها

"تفضلا "تحدثت الخادمه مجددا و هي تنظر لنا ب غضب

"أسفه لم أقصد ما قلته الذي عنيته اننا بشر لا داعي الي الألقاب "قالت جيلان ب توتر ل أبتسم لها اومئت الخادمه ببرود و دلفت للداخل يبدو أنها لعينه
  جلسنا علي اريكه دميه  من القطيفه

"زين اللعين مالك"همست جيلان بحقد ب جانبي ل انظر لها و أراها تنظر ل برواز صور و به صوره ل زين و هو يبتسم ب وسع ابتسمت علي الصوره و لكن قاطعنا صوت صراخ

و تليها واليها تتحدث ب سرعه غريبه
"اللهي لا أصدق ما أرى كلاي و جولي أمام عيناي انا حقا ب حلم لقد اشتقت لكن يا فتيات"هي ثرثرت و لم يصمتها إلا احتضان جولي لها عانقتها بدموع و مدت يدها لي ل التقطها و احتضنها انا الأخرى

واليها كانت صديقه جيده لنا بالماضي جلسنا نثرثر بعدما انظمت لنا الخاله تريشا و باقي الفتيات

"انا بالمنزل و معي رفقة "صدح صوت رجولي و لا يحتاج الأمر عقلا ل معرفه من هو نظري سريعا تحول ل جولي التي للآن تبكي لأنها اشتاقت له.

وجدتها تحارب كي تبتسم قفزت الفتيات ل احتضانه اتسعت عينيه و هو ينظر بيني انا و جيلان

استقامت جيلان ل تتحدث بتوتر "امم ااا إذن علينا الذهاب الوقت تأخر صحيح كلاي" وجهت الاخيره لي ل استقيم انا الاخره

"أجل سعدت ب لقائك سيد مالك"تحدثت ب برود تبا انا أريد عناقه و لكن الشمطاء التي ب جانبه ستمنعني أكيد

خرجنا من المنزل ل تنزلق دموع جيلان باشرت و عانقتها ل تبكي ب صوت مرتفع

"هو هو حقا معها"تلعثمت ب بكاء و كل ما فعلته هو تربيت علي كتفها فتح الباب و خرج منه زين ينظر ب قلق ل جيلان

"اانتي بخير اهي بخير"تحدث في البدايه موجها حديثه ل جولي و الاخيره لي عندما لم تجيبه

"و هل تهتم أصلا "تحدثت ب حده و أن كان زين صديق طفولتي هو أخطأ ب حق جولي و انا

"ماذا فعلت انا"هو قال و انا أغمضت عيناي

"لا تهتم هيا جولي آدم يتصل بك"تحدثت عندما وجدت اسم آدم علي شاشه هاتفي و هو أكيد لا يتصل بي

"من هو آدم أهو حبيبك"تحدث زين مجددا ل تبتسم جيلان ب قوه و اللهي ابتسامتها خبيثه

"خطيبي في الواقع"اتسعت عينا زين و كان ينظر لها ب خيبه

"تخطيتني"

"و انت كذلك فعلت"سحبت جولي يدي و بدءنا بالسير

"انتظرا و اللعنه"صاح زين من خلفنا ل نستدير لها

"علي الأقل يا فتيات عانقوني انا اشتقت لكن جدا "هو تحدث ب صوت مرتفع فاتحا ذراعه للنظر لبعضنا ل ثواني قبل أن نركض له كما السابق

ارتمينا ب احضانه كلينا ليشد يديه حولنا بقوه

"اشتقنا لك ايضا سوبر مان خاصتنا"قلت ب همس ابتعدنا عنه ل يبتسم ب اتساع

"فتياتي الصغيرات اصبحن مثيرات "هو قال ب تلاعب و نحن قهقهنا

"حقا انا اموت مللا ب الداخل و انت مع هاتين "صوت سحليه من خلفنا جعل ثلاثتنا نقلب أعيننا.

"حقا "زين قال و هي انفجرت ضحكا

"انت تعلم احب العناقات الجماعيه لما لم تناديني "قهقهت انا مع زين و لكن جيلان لا هي فقط متسمره بمكانها

"انا امبر صديقه هذا الأحمق و حبيبته المزيفه"قالت مجددا و هنا جيلان ابتسمت و قالت"مرحب بك يا حلوه " 

وقعت هي فوقنا  و زين تآوه بآلم

"فتيات انا اختنق هنا"زين تحدث و انا كانت أول من نهض عنه أما الحمقاوتان ف وضعا ثقلهما عليه

"أوه أقسم اني أتألم "زين اعلمنا و انا قهقهت

"فتيات كفى حقا "تحدثت اسحب جيلان من فوق زين تليها امبر

"تآوه تآوه هذه ما تجيده"امبر تحدثت ب حقد و زين أحمر خجلا بينما انا ضربت جبيني

" أظن اني وجدت توؤمك الضائع جولي "همست ل جيلان و هي ضحكت بصخب.

KLAY 《H.S》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن