الجزء الرابع و الأخير

264 21 5
                                    

أتاه صوت هان سونغ من الخلف و هو يقول : ما عاشته بعد طردك لها لم يكن سهلا عليها...
استدارا ليقول الملك بألم : هل عانت كثيرا؟؟
هان سونغ : المعاناة هي أقل وصف لما قاسته...لقد أرادت الموت بعد مغادرة القصر، لم تأكل لأيام حتى أصيبت بفقر دم حاد ، و عندما اكتشفت أمر حملها زاد الأمر حيث أنها عرفت مضاعفات في ذلك الوقت.....الحمل و الولادة كانا أصعب شيء مر عليها ، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد توقفت عن ما كانت تجيده في السيرك بسبب ألآم ظهرها....*ألقى كلمته الأخيرة قبل مغادرته : أظن أن ما قلته يفسر ما تراه الآن من قسوة !!

تجمد في مكانه و هو يتذكر وعوده لها " ألم يقل سيحميها ؟ لكن ما فعله ليس النقيض حتى لقد دمرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تجمد في مكانه و هو يتذكر وعوده لها " ألم يقل سيحميها ؟ لكن ما فعله ليس النقيض حتى لقد دمرها...

كان ولي العهد يفكر بطريقة لإعادة الأمور لمجاريها ليأخذ الاميرة في اليوم التالي بدعوى رؤية صديقتها...استقبلتهما آرانغ رغم انزعاجها من ذلك ليستأذن بالتحدث إليها على انفراد ،نادت على ابنتها لتطلب منها اللعب خارج البيت....
تحدثت الأميرة بحزن : سيدتي ، هل سأرى را أون مجددا ؟؟
أشاحت آرانغ بوجهها عنها لتضيف : هل تكرهينني ؟
نظرت لها آرانغ بإستغراب لتجيب : لا أكره أحدا ، العبا معا القدر الذي تريدانه لكن لا تبتعدا....
خرجتا ليقول ولي العهد بابتسامة : جلالتك ، إذا أنت لا تكرهين الملك....
آرانغ بحدة : لا تترثر كثيرا ، أسمعك....

ولي العهد و هو يمسك بيدها : والدتي الملكة عودي للقصر أرجوك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولي العهد و هو يمسك بيدها : والدتي الملكة عودي للقصر أرجوك....الملك ما زال يحبك ، لم ينصب من بعدك أحدا...أنت الشخص الوحيد الذي أحبه....
آرانغ بإستهزاء : هذا واضح ، ما إن غادرت حتى حظي بطفلة...
ولي العهد بنفي : الأميرة كانت غلطة....المحظية كانت السبب ، إنها السبب في كل ما عشناه لقد سممت والدتي بالتدريج و لفقت لك الأكاذيب لكي تنفصلي عن الملك...
آرانغ بصدمة : كيف عرفت بهذا ؟؟
ولي العهد : لقد أصيبت بمرض خبيث و قبل وفاتها اعترفت للملك بكل ما اقترفته....
آرانغ و هي تنفي برأسها : هذا كثير...
ولي العهد بترجي : هل ستعودين لمكانك الطبيعي بيننا أيتها الملكة ؟؟
آرانغ بهدوء : بالطبع لا ، لقد سعدت بلقائك بعد كل هذا الوقت....يمكنك زيارتي متى شئت ، كذلك الأميرة لكن لن أغير رأيي....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مكائد جميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن