مرت سنوات طويلة انكشفت فيها حقائق كثيرة في وقت متأخر....فالمحظية " يام جون " بعد أن كانت على فراش الموت قبل شهرين أقرت للملك بأفعالها المخزية و التي دمرت حياة الكثير بدءا بقتل الملكة ببطء ثم تلفيق التهمة لآرانغ و انتهاءا بقتل شقيقها للتستر على جرائمها....مشى و هو يحدث ولي العهد في الطريق ليقول الأخير : جلالتك ، سأجد أمي و لو كلفني الأمر حياتي...
ربت على كتفيه ليقول : سأرى الأميرة الصغيرة و أعود...
كانت الأميرة "ها يون " ابنة المحظية المتوفاة التي استغلت مغادرة آرانغ لتغوي الملك الثمل و تحمل منه لتضمن مكانها...لكنه رغم ذلك لم ينصبها ملكة بعد آرانغ و لم ينظر لوجهها مجددا إلا قبل وفاتها لتصدمه بشناعتها...
تلعب الأميرة "ها يون " رفقة صديقتها "را أون" من الدراسة لتنظر للعقد الذي علمتها كيف تصنعه و تقارنه بخاصتها قائلة : يبدو جميلا...
الأميرة ها يون : سأعطيه هدية....
را أون : لمن ؟؟
الأميرة ها يون : لمعلمي....
را أون : هل جننتي إنه يبدو بعمر والدي ؟
الأميرة ها يون : هل رأيت والدك من قبل ؟- حزنت بعد كلماتها لتضيف الأميرة ها يون : آسفة لم أقصد ذلك ، يمكنك اعتبار والدي كوالدك تماما...
را أون : أمي كالأب و الأم بالنسبة لي في آن واحد ، لكني أريد رؤيته و لا أريد مضايقتها فهي تنزعج عندما أسألها عنه...قاطعهم دخول الملك لتنهض من مكانها و تحييه بإحترام ، ابتسم الملك ليطلب منها الجلوس و هو يقول : إذن فأنت صديقة الأميرة المقربة...
الأميرة : أجل ، إنها صديقتي أتمنى لو كانت شقيقتي عندها كنا لنتشارك غرفة واحدة و ألعاب واحدة...
الملك سي وون : يمكنك طلب الإذن من والديها و هكذا يمكنها المبيت معك...
را أون بذعر : لا يمكن ، لن تقبل أمي بذلك
الملك سي وون : دعيني أحدثها و ستقبل بذلك...
را أون و هي تلكز ذراع الأميرة لتجيب بدلا عنها : جلالتك ، والدتها صارمة و لن تترك لها المجال لذلك...جلس ليتسامرا معهما ببراءة...فأكثر ما افتقده في هذه السنوات البراءة و النقاء...
حان وقت مغادرتها ليجهز لها الملك هدايا كثيرة و يقول : تفضلي ، إنها لك....
رمشت بغير تصديق لتنطق برفض :جلالتك لن أستطيع قبولها ، تقول أمي أن الهدايا يجب أن تكون متبادلة أو أن أتعب من أجل الحصول عليها و أنا لم أقوم بأي منهما !!
الملك بتفهم : حسنا أمك محقة ، لكن دعي الحارس يوصلك لكي نطمئن عليك....
را أون : سأكون بخير جلالتك...
أنت تقرأ
مكائد جميلة
Ficción históricaالبلاط الملكي....مكان مريح صعب الوصول إليه ،لكن في سبيل الوصول إليه ستعيش وسط مكائد تحاك في القصر.... هل ستستطيع آرانغ التي لا نية لها في دخول القصر من أن تتخطى من تلك المكائد التي ستحاك لها بمجرد أن تطأ قدمها القصر.... آرانغ فتاة يافعة في مقتبل الع...