الجزء الثالث

204 18 1
                                    

مرت سنوات طويلة انكشفت فيها حقائق كثيرة في وقت متأخر....فالمحظية " يام جون " بعد أن كانت على فراش الموت قبل شهرين أقرت للملك بأفعالها المخزية و التي دمرت حياة الكثير بدءا بقتل الملكة ببطء ثم تلفيق التهمة لآرانغ و انتهاءا بقتل شقيقها للتستر على جرائمها....مشى و هو يحدث ولي العهد في الطريق ليقول الأخير : جلالتك ، سأجد أمي و لو كلفني الأمر حياتي...

مشى و هو يحدث ولي العهد في الطريق ليقول الأخير : جلالتك ، سأجد أمي و لو كلفني الأمر حياتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ربت على كتفيه ليقول : سأرى الأميرة الصغيرة و أعود...

كانت الأميرة "ها يون " ابنة المحظية المتوفاة التي استغلت مغادرة آرانغ لتغوي الملك الثمل و تحمل منه لتضمن مكانها...لكنه رغم ذلك لم ينصبها ملكة بعد آرانغ و لم ينظر لوجهها مجددا إلا قبل وفاتها لتصدمه بشناعتها...

تلعب الأميرة "ها يون " رفقة صديقتها "را أون" من الدراسة لتنظر للعقد الذي علمتها كيف تصنعه و تقارنه بخاصتها قائلة : يبدو جميلا...
الأميرة ها يون : سأعطيه هدية....
را أون : لمن ؟؟
الأميرة ها يون : لمعلمي....
را أون : هل جننتي إنه يبدو بعمر والدي ؟
الأميرة ها يون : هل رأيت والدك من قبل ؟

- حزنت بعد كلماتها لتضيف الأميرة ها يون : آسفة لم أقصد ذلك ، يمكنك اعتبار والدي كوالدك تماما...
را أون : أمي كالأب و الأم بالنسبة لي في آن واحد ، لكني أريد رؤيته و لا أريد مضايقتها فهي تنزعج عندما أسألها عنه...

قاطعهم دخول الملك لتنهض من مكانها و تحييه بإحترام ، ابتسم الملك ليطلب منها الجلوس و هو يقول : إذن فأنت صديقة الأميرة المقربة...
الأميرة : أجل ، إنها صديقتي أتمنى لو كانت شقيقتي عندها كنا لنتشارك غرفة واحدة و ألعاب واحدة...
الملك سي وون : يمكنك طلب الإذن من والديها و هكذا يمكنها المبيت معك...
را أون بذعر : لا يمكن ، لن تقبل أمي بذلك
الملك سي وون : دعيني أحدثها و ستقبل بذلك...
را أون و هي تلكز ذراع الأميرة لتجيب بدلا عنها : جلالتك ، والدتها صارمة و لن تترك لها المجال لذلك...

جلس ليتسامرا معهما ببراءة...فأكثر ما افتقده في هذه السنوات البراءة و النقاء...

حان وقت مغادرتها ليجهز لها الملك هدايا كثيرة و يقول : تفضلي ، إنها لك....
رمشت بغير تصديق لتنطق برفض :جلالتك لن أستطيع قبولها ، تقول أمي أن الهدايا يجب أن تكون متبادلة أو أن أتعب من أجل الحصول عليها و أنا لم أقوم بأي منهما !!
الملك بتفهم : حسنا أمك محقة ، لكن دعي الحارس يوصلك لكي نطمئن عليك....
را أون : سأكون بخير جلالتك...

مكائد جميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن