توالت شهور منذ آخر يوم ، عاش فيها الملك بهدوء رفقة زوجته و ابنه بعيدا عن حياة اللهو و النساء....
بينما آرانغ تحاول أن تتناسى مشاعرها فبالنهاية هي من رفضته....كانت تدرب ولي العهد سان جوك على ألعاب الخفة ، جلست أمامه و هي تحدثه قائلة : هل أحببت ألعاب الخفة ؟
سان جوك بإحترام : أجل معلمتي ، أحببتها كثيرا كما أنني أقوم بعرض كل ما تعلمته أمام والدي الملك لأحصل على إعجابه....
ابتسمت للطفل لتسمع صوت الحارس يفتح الباب و هو يقول : على ولي العهد الذهاب في نزهة رفقة الملك و الملكة....
أومأت للحارس لتنظر للطفل قائلة : احظى بوقت ممتع...انحنى لها لتوصله أمام الباب و تلمح الملك و الملكة و بإنضمام ولي العهد اكتملت صورة العائلة السعيدة أمام عينيها لترتسم ابتسامة باهتة على ثغرها و هي تهمس : لقد فعلت الصواب....
وصلو لمكان نزهتهم ليجلسو في الحديقة المليئة بالورود...أمسك ولي العهد بيد والده ليختفي الخاتم و يصبح بين قبضته ، فعلته تلك ذكرته بها لتصفق له الملكة بحرارة على ذلك...
تحدث الملك سي وون بهدوء : لا تتعبي نفسك صاحبة الجلالة ، ما زلت مريضة...
الملكة بحب : أشعر بأنني أفضل أيها الملك...بفضل الأوقات التي قضيتها بجانبي ، لن أنساها أبدا !قضو وقتا ممتعا ليعودو للقصر بعدها....كانت تراقبهم المحظية من بعيد لتقول : قريبا سأصبح الملكة و لن أدع أي شيء يقف في طريقي....
صباح يوم جديد.....كانت تنتظر قدوم ولي العهد رفقة أطفال القصر في عمره لتسمع جرسا و الطبول تقرع...ركضت أمام الباب لتسأل الحارس هناك : ما الذي يحدث ؟؟
الحارس بحزن : لقد توفيت الملكة....
آرانغ بإستفسار : الملكة الأم ؟؟
الحارس : إنها زوجة الملك....
شعرت كما لو أنها ستبكي من فرط الحزن ، تتالت الأفكار في مخيلتها عن حزن الملك و ولي العهد الذي سيحرم من حنان أمه و هو بهذا العمر....
أنت تقرأ
مكائد جميلة
Ficção Históricaالبلاط الملكي....مكان مريح صعب الوصول إليه ،لكن في سبيل الوصول إليه ستعيش وسط مكائد تحاك في القصر.... هل ستستطيع آرانغ التي لا نية لها في دخول القصر من أن تتخطى من تلك المكائد التي ستحاك لها بمجرد أن تطأ قدمها القصر.... آرانغ فتاة يافعة في مقتبل الع...