- انا ... ، انا مكنــ.... .صمت مالك وهو يراها تلتقط حقيبتها التي وقعت منها ، كانت سما علي وشك الخروج من الغرفه لتري لوحه معلقه بجانب سريره ، فتحت عينيها علي مصرعيها بدهشة عارمة مما تراه ، لتقول :
- أيه اللي جاب اللوحة دي هنا .
خرج مالك ورائها ورأىٰ اللوحه ، تنهد بأرتياح من خوفه الذي ظن ان سما رأت صورتها قائلاً :
- دي تبقي رسمتي .... .
امسكت سما اللوحة وهي تقول بدهشة :
- لوحتك شبه لوحتي ، لا دي طبق الأصل منها من رسمتي لكن انا رسمت وش بنت وانت رسمت وش ولد .
اقترب منها بضع خطوات ثم قال :
- انا عارف لاني شوفتها .
نظرت له سما وتعجبت انه رآها لتفهم لماذا اتصل بها ودعاها لهنا لتبتعد قليلا عنه بعد ان احست انه قريب ثم قالت :
- وعجبتك بقي .
- طبعاً عجبتني ، علشان كدا أنتِ هنا ، وكمان انا عايزك تكوني تلمذتي موافقه بقا ولا .
صمتت سما تفكر بماذا ترد فهي خائفه من رد فعل والدتها ، انها تريد الموافقة وبشدة ، لكن والدتها لن تسمح بذلك ، لكن ولما لا ، انها ستوافق وتفعل والدتها ما تفعل .. أخذت نفسًا عميقًا ثم قالت :
- موافقه .
فرح مالك بشدة وهو يقول بعدم تصديق :
- بجد ! .
استغربت سما من فرحته هذه لتومئ رأسها بإيجاب حاجبيها معقودين ، لما هو سعيد هكذا ، خرجت من تسائلتها عندما هتف بأسمها :
- سما .
- نعم .. .
- بكرا هيكون أول يوم ليكي علشان تتعلمي فيه شوية من المهارات في الرسم .
هنا فرحت سما جدا لتقفز وتصفق مثل عادتها الطفولية ، ومالك الذي كان يتأملها بحب ويريدها بين يديه وملكه ، لاحظت سما نظراته لها لتحمر وجنتيها خجلٍ من تصرفها هذا الذي يكون ثاني مره يحدث امامه فتقول بإستحياء :
- اسفه .. .
أبتسم على برائتها قائلاً :
- مفيش مشكله يا سما .
اقتربت منه قليلاً ترفع يدها له لكى تصافحه وهى تقول باسمة :
- شكرا جدا جدا يا مالك .. .
مد مالك يده ليدها وصافحها وعلي وجهه ابتسامه جميله خطفت انفاسها و قلبها لتبتسم هي الاخري لتتفاجأ بمالك يسحبها من يدها لتكون قريبه منه جدا وانفاسهم قريبه ايضاً وسما كانت تنظر لعيونه بصدمه لكن هو كان ينظر لعينيها بأبتسامه ثم ينظر لشفتيها التي ترتجف لينزل يده ويضعها علي خصرها وينظر لها ليراها مغمضه العينين لينظر لشفتيها مره اخري ويقترب منها ببطء ليلتقط شفتاها بشفتيه يقبلها قبله هادئه ، وفجأة سمع صوتها وهي تقول بأستغراب :
أنت تقرأ
حلمى وحبك
Lãng mạnالمقدمة "عاشقة مالك " هذا لقبها فهم يدعونها بهذا اللقب والجميع يعرف ويدعونها به ايضا فتاة حالمه لها حلمها الخاص و لها حبها ايضا الخاص فهي تحبه بل تعشقه و مجنونه به ، هي تحلم مقابلته ورؤيته و مسك يديه ، فهو مثلها الأعلي انه عشقها وشغفها وطموحها وكل...