أن شائت الأقدار تجمعنا

542 71 45
                                    

لا أريد أن أكون ذلك الحمل الثقيل
وأن أكون عبئاً تجبر نفسك عليه

لا أريدك أن تمشي إلى طريق الألم
من أجلي ، وتتحمل كل تلك الآهات

أحن إليك ،، وأشتاق لك ،،
ويجن جنوني حينما أنظر في عينيك
صحيح أحببتك بل أنا أحبك نعم أحبك

فأنا لا أستطيع أن أتحكم بدقات قلبي
وملامح وجهي ومشاعري حين أراك

لكن أكثر من هذا ! أخاف عليك كثيراً
ولا أريد أن يتحطم فؤادك من الألم

لذلك أعتقد أن البعد يكون أفضل لنا
وبأننا نتمسك بأملنا وحبنا أكثر

فـ أنت تعلم بأن الأستمرار بذلك
يزيد علاقتنا سوءٍ وبأن كلاً منا
يفقد الأخر ببطئ شديد وألم

أفكر حتى أفقد أعصابي ويزداد غضبي
وتسوء حالتي فأتألم وبلا شعور أبكي

فـ الحزن بهدوئ يقتلني تاركاً
أثراً كـ بقعة سوداء في قلبي

لنترك أمرنا بين كفي الله وقدرة
ولننتظر ما أن القدر واقفاً معنا

أو أنهُ بالأمس تركنا نقابل بعضنا
ليجعل هذا اليوم فراق فيما بيننا

دعنا ننتظر ونضع أملنا بالله معاً
وندعوا بأن القدر يجمعنا

لنبتهج ونملئ الفرح في قلبينا
ولا نحزن مهما خبئة الايام لنا

فأنا في الأمـس أحببتك
ومــازلـت اليـــوم أحبك
وسأظل أحبك إلى الأبد

كتبت بقلمي في تاريخ
14 / 2 / 2015م
السبت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر رجل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن