لَقَد حَجزتُ طاوِلة قَدر الإمكان لا تظهر للجميع لذلك سأخُذ راحتي في زجرِها ...غريب حال روتيني اليومي جعلني مجنوناً من تكراره المُستمر,
لم أعهد نفسي بهذه الحماقة ..
فور وصولي لمَوقِف السيارات أترجل مِن سيارتي وكما هوالحال لا أنسى مِحفَظتي وعُلبة السجائر وأضيف مِفتاح السيارة أيضاَ,
أنظر لصدري ومِن ثَم أفتح الزرار الثالث ليوضح الوشم كثيراً,
أو رُبما هذا مُثيراً أكثر ...
ام لا يهم ...
فور وصولي للبوابة الرئيسية يصتَدِم أحدَهُم على ضهري ,
لأقلِب عيني بملل ومِن ثَم أدير بجسدي نحو ذلك الشخص, فشكلي مُخيفاً اليوم وكفيلاً لإخافة هذا الشخص ... ,
لكِن مِن قِصرة الفضيع هذا ونحفه ,
تمايُلات جسده الشِبه عارٍ ماهذه الملابس المُقرِفة !،
دليلاً بأنه أُنثى ,
وشعرها ذا اللونين الأسود وبأطرافة مَصبوغ بلون أحمر قاتِم ومُسرح بطريقة فوضوية ,
لابُد وأنها مِن جماعة المِيتال إن لم تَكُن إيمو ,
رفعت رأسها ببطء رُبما لأنها غاضِبة مِن الشَخص الذي أصتدم بِها رغم أنها مَن أصتَدَمَت بي,
كحل عينيها الذي جعلها كأحد أبطال إنمي النينجا أصابني بالتَوتُر ,
لكن ما جعلني أصرُخ مِن الصَدمة ,
أنها هاهي سويونغ بلحمِها وشحمِها ,
ماذا جرى لها ,
أبهذا الشَهرَين قد تغيرت هكذا! !!!!!!!!
"ماذا جرى لكِ " قُلتها بإنفعال مُتناسياً عُلبة السجائر التي بيدي,
والسلاسِل التي زخرفت ساعِدي الأيمن, والأهم مِن هذا الوشم الذي رُبما أصبح ظاهِراً لأبعَد الحدود ...
أما هي ظَلت مُتَبَلِدة أمامي فاتِحتاً عينيها الكحيلتين بل المَدهونتين بالأسو بِخَوف,
"فَقط إنه مَقلب لصديقتي كيف حالُك " أجابتني بحرج وتأتأة وكانت تُحاول تغطية جسدها بقدر إستطاعتها! ,
أنت تقرأ
انا لا أعلم ❃I DON'T KNOW // OH.S مُكتَمِلة
Fanfictionالروتين مُمِل, لكِنه مُريح .. دائماً ما رددتُها, لكِن توضح لي بأني قضيتُ أياماً من شبابي هَرِماً ! ... قيد التعديل الإملائي..