فتاةُ غارثا

117 6 3
                                    

بعدما جُرّت لورا في ممرات السفينهِ المظلمهْ ، وتمزّقت اطرافُ ملابسها وخدشت قدماها الصغيرتان ثم عُقد الحبل بشدة حول يديها ، القا بها أليكس امام الزعيم وقال بإبتسامه خبيثه
:لقد وجدتُ هذا الفأر الصغير في حجرةِ المؤونه .
لورا وهي تسعل : انا لم افعل شيئا .
الزعيم ينظر نظرة متكبّرة ثم يقول
الزعيم : ما اسمكِ ايتها الصغيرة .
لورا : ء لورا .
الزعيم : اوه لورا لديكِ اسمٌ جميل ! واسمي هو ماثيو ، 
يدعونني هٌنا بالزعيم .
لورا تنظر اليه ثم قالت : هل انتَ الذي قتلتَ جدي ؟
تغيّرت نظرة ماثيو ، عدّل جلستهُ ثم قال وهو يحاول
ان يمسكَ غضبه : ايتها الصغيرة يجب ان تتعلمي احترم
من هم اكبر منكِ على هذهِ السفينه والا سيكلّفك هذا غاليا !
ثم اخذَ ماثيو نفَسا عَميقا وقال :
أليكس خُذ هذه الفأره الى القبو .
أليكس : القبو ! هل انتَ متأكد يا ماثيو ؟
التفتَ عليه و النظرة الجدية تبدو على وجهه ، فهمَ أليكس مقصدهُ ثم اومئَ برأسهِ وأخذ لورا خارجَ الغرفةْ ، وبعدَ خروجهم فورا جمعت لورا قوتها وجسارتها تحاولُ الهربَ من ذلك القبو الغامض ، وفعلا نجحت في الإفلات من يد ألكيس وبدأت تركض بعشوائيهٍ ولم تنتبه لِوجود السلالم امامها ..

تعثّرت قدمها و بدأت بالسقوط وقبل ان يصتدمَ رأسُها..
وبحركة سريعه امسك بها أليكس ثم قال وهو يصرخُ فِوجهها:
هل انتي مجنونهْ ! لو سقطتي من هُنا سَتموتين فورا .
لورا وهي تلتقطُ انفاسها بِصعوبه ثمّ قالت  :
- هل هو قلق بشأني الان ؟ إن هذا الرجل غريبٌ فعلًا !
قاطع حديث لورا مع نفسها قدومُ إمرأةٍ شابّه
ذاتِ نظرهٍ صارمهْ ..

لورا وهي تلتقطُ انفاسها بِصعوبه ثمّ قالت  : - هل هو قلق بشأني الان ؟ إن هذا الرجل غريبٌ فعلًا ! قاطع حديث لورا مع نفسها قدومُ إمرأةٍ شابّه ذاتِ نظرهٍ صارمهْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقول وهي ترفع إحدا حاجبيها  :
ما هذه الاصواتُ المرتفعه ، انتَ تقاطع تدريباتي .
أليكس وهو يبتسم ابتسامه مُتوتّره : اوه صُوفيا .
عذرا إن كُنا سببنا لكِ الازعاج ، ولكنّي أحسبك مازلتي
فالقبو وقد كنتُ في طريقي لإحظار هذه الصغيرة اليكِ .
صُوفيا تقتربُ من لورا ثم تسحب خنجرها وتضعه
اسفل وجه لورا وترفع بالخنجر وجهها الصغير
ثم نظرت اليها قليلا وقالت :
لماذا تُحظر اليّ هذه الفتاه الضعيفه ؟
الكيس : إنه أمر من الزعيم ليس باليد حيله .
صُوفيا وهي ذاهبه : انكَ صديقهُ المقرب ومساعده الأفضل تستطيع إخباره أن هذه الفتاه ضَعيفه وبدون فائدة .
لحق أليكس بِصوفيا ثم امسك بيدها وهو يسحبها بقوّه ثم دَفع بها الى الجدار .. وكان ردّ صُوفيا على ذلك سريعا حيث قامت بلكمه على وجهه و آرادت ان تلكمه الاخرى ولكن
اليكس امسك بيدها ثم قال بغرور :
اذا لم تعجبكِ أوامر الزعيم فعليك أن تقولي له ذلك بنفسك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سفينه الموت ⚓️ Death ship  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن