تلاقينا من جديد

471 26 11
                                    

     استيقظت تلك الفتاة على صوت هاتفها الذي يرن ....فتحت عينيها بأنزعاج ....
            "مرحبا ......اوه نعم حسنا سيدي"
قالت بصوت مهزوز نتيجة استيقاظها من النوم ...نهضت من سريرها و فعلت روايتها اليومي
        "مومو هذه اول مرة تستيقظين مبكرا"
نطقت و هي مستغربة.....نظرت لها مومو و هي لاتزال تسرح شعرها
           "نعم ان الرئيس اتصل بي"
جلست الأخرى على السرير بأهتمام
         "حقا و ماذا يريد لما اتصل"
"لا اعلم قال لي أن هناك أمر مهم يريد التحدث به معي"
سيطر الفضول على سانا لتسألها مرة أخرى
"لكن ما الموضوع"

"سانا قلت لا اعلم كفاكي اسألة ارجوكي ان رأسي يؤلمني"
صمتت سانا  و جلست على السرير بحزن
نظرت مومو لها لتجلس بجانبها و تحتضنها
"انا اسفة سانا لم اقصد رفع صوتي عليكي لكنني حقا متعبة لا تحزني"
تكلمت بهدوء لتنظر الأخرى لعينيها بحزن
"مومو عودي كما كنتي"
تلك الكلمات جعلت قلب مومو يتألم ....نهضت من على السرير و اتجهت نحو الخارج بهدوء تاركة خلفها صديقتها الحزينة وحدها
........................
"نعم عزيزي اوه غدا هذا رائع لقد اشتقت لك"
صرخت نتيجة الحماس
"و انا ايضا ارنوبتي لقد اشتقت لكي كثيرا .....قولي لي كيف حالك و حال الطفل"
تكلم بهدوء و هو يتمشى في الحديقة
"نحن بخير لا تقلق"
"نايون انتي تعلمين لا يجب أن تتعبي نفسك ان موعد ولادتك  قريب"
قال بجدية لتقهقه تلك الارنبة بخفة
"لا تقلق انا بخير "
"حسنا عزيزتي علي الذهاب الآن وداعا"
"وداعا"
.....................
"تشينغ هل يمكنك مساعدتي قليلا"
قالت و هي تحاول حمل الأكياس إلى المطبخ
ركضت تشينغ مسرعة لها
   "اوني انتي حامل لا تحملي أشياء ثقيلة ....اعطيني انا سأحملهم عنك"
قالت بينما تستلم الأكياس من يد مينا
"شكرا عزيزتي"
تحدثت و هي تجلس على الكرسي بالمطبخ
"اوه نسيت ان اسألك متى سيأتي زوجك و أصدقائه من السفر"
"لقد تكلمت معه قبل قليل و قال لي انهم سيأتون غدا"
"اوه فهمت"
همست تشينغ بصوت منخفض ...
"ما بكي تشينغ"
تحدثت بقلق
"انا قلقة  على مومو"
"نعم و انا ايضا ارجوا ان تكون بخير"
قاطعهم صوتها الحاد بعض الشئ
"سأكون بخير لا تقلقوا فأنا لم اعد اهتم"
اقتربت تشينغ من مومو و احتضنتها سرعان ما بادلتها الأخرى
"كوني قوية مومو"
تكلمت بجدية لتقهقه الأخرى عليها
لما انتي جادة هكذا"
ضربت جبين تشينغ بخفة لتنزعج الأخرى
"اونيييييي"
نظرت لها بأنزعاج
"اظن أنني هنا صحيح ام انكم لا تستطيعون رؤيتي "
"اوه اوني انتي هنا حقا"
قالت بمزاح لتركض الأخرى خلفها ببطئ
"ياااا تشينغ لا تجعليني اركض فأنا حامل"
توقفت لتلتقط أنفاسها بتعب
"صحيح اوني متى موعد ولادتك"

سيف الانتقام 2(خذلتني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن