مصيبه!

792 12 4
                                    


حينما استيقض عمر صاحب العمر الثامن عشر عاما للتجهز للمدرسه.

كان يمارس روتينه اليومي ، و هو من يعد لنفسه طعام الافطار ، انتهى .

خرج متجها لمدرسته التي تبعد عن منزله بشارع .

كان يمشي و يدندن بأغنيته المفضله بذهنه كعادته ، سمع صوت طفله خلفه تقول" ان صوتك مقرف و يكاد يأذي أذني".

التفت لها ،ينظر لها بغرابه، أشار لنفسه و قال"اتكلمينني؟"، أدارت الطفله عيناها كعلامة للضجر منه ثم دخلت منزلها.

ضرب راْسه بيده و قال " اظن انني كنت اغني بصوت عالي دون  اشعر"

اكمل سيره متجه لمدرسته و يفكر كيف سيتعذر من صديقه فهد من الذهاب معه لمباراة الهلال هذا اليوم،فهو يريد اللعب بالالعاب الالكترونية .

أتته فكره ..سيخبره ان والديه منعوه من الخروج اليوم، نالت اعجابه الفكرة و على ثغره ابتسامه واسعه.

شعر بيد تسحبه من ذراعه ، التفت وتفاجأ من صديقه فهد و كانت تعابير وجهه تدل على غضبه.

صرخ به"انني بجانبك أحدثك عن حماسي لحضورك معي لمباراة اليوم و انت تفكر كيف تتخلص مني،انت لست صديقي بعد اليوم" و ذهب .

وقف عمر يحاول ان يستوعب الذي يحصل، ظن مره اخرى انه ربما كان يحادث نفسه بصوت عالي.

سمع صوت قهقهة امرأه خلفه، التفت لها وجد امرأه ممسكه بطفلها يبدو انها تقوده لمدرسته.

قالت "اتمنى ان تكتشف هذا الامر عاجلا"، و ذهبت قبل ان يسألها شي.

احتار عمر من أمره ، فضل ان يكمل سيره

مر بجانب بائع زهور ، فكر ..كيف للنساء ان يحبن الورود ، سمع صوت رجل "ان النساء نقيات كالورد ...لن تفهم حتى تكبر".

سأم من الامر و قال"هلا سألتك سؤال".

قال الرجل"تفضل.."

قال عمر"كيف عرفت انني أفكر بحب النساء للورد؟!"

نظر له الرجل بتفاجأ قال"اننا نسمع ما يدور بذهنك"

صعق عمر من هذا الامر، جرى الى احد المحطات الوقود القريبه، دخل الى دورة المياه و اقفل الباب على نفسه، جلس على الارضيه البارده و ضم قدماه له.

تنفسه متسارع، يفكر بالمصيبه التي بها، كيف لناس ان تعرف ما يدور بذهنه.

قوة خارقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن