عمر بطل المدينه

235 8 0
                                    

بعد يوم دراسي شاق مليئ باحداث لم تسر عمر ذو تسعة أعوام ، جلس بجانب ابيه الذي كان يتصفح الأخبار .

لاحظ ابيه انزعاج عمر فسأله "مابك يا عمر تبدو غير مرتاح؟"

عبس عمر و قال" لقد رأيت قطه كانت تسير بشارع لكن أتت سياره مسرعه و دهستها ثم مضت "

ربت على كتفهِ ابيه قال"أسف يا بني لكن هذا قدرها ..لكل شخص قدر يجب ان يرضى به"

حزن كثيرا عمر، استأذن عمر من ابيه وصعد لغرفته ليريح جسده بقيلوله .

لكن لم يزر النوم عيناه، ظل يتقلب على فراشه ، يفكر بما هو ذنب تلك القطه ؟.. كيف للرجل يدهسها و يذهب ببرود ؟.

فجأه سقط من سريره نتيجة تقلبه المتكرر بسريره، تأوه بخفوت ، أمسك ظهره من الالم قال " هذا مؤلم".

جلس على سريره ،قال"ليت لدي قوه توقيف الوقت و العودة ".

ظهر صوت امرأه " ما طلبته سيتحقق يا...ذكرني باسمك؟"

قال"عمر..من انتي؟"

ظهر صوت قهقه ،قالت"انا جنية الامنيات..اظهر للأطفال الخير الذين يساعدون الناس"

اكملت" اذا يا عمر لقد طلبت ان تكون لك قوه..هل انت مستعد"

اجاب بتحمس  "نعم"

قالت "لك هذا لكن تذكر ستستخدمها للخير فقط و الا ستزول"

هز راْسه عمر كتأكيد لما قالته.

ظهر ضوء قوي ، أغمض عمر عيناه من شدته...

فتح عيناه، جال بنظره بالغرفه، لم يتغير شي.

فكر بالعوده الى تلك الحادثه .. اغمض عيناه ..تمنى ..ثم بلمح البصر ، فتح عيناه ...لقد عاد للوراء حقيقتا!!.

سعد عمر بهذا.. كاد يقفز بسعاده لكن .. ظهرت القطه بمنتصف الشارع ..سمع صوت سياره منطلقه .

أغمض عيناه ، رفع يده باتجاه السياره ،قال" توقف".

حلت السكينه و الهدوء بالإرجاء ، فتح عيناه...

كان كل شئ متحرك .. ساكن.

دهش من هذي القوه، اتجه الى القطه الصغيرة التي دهست بالماضي ، ابعدها عن الطريق الرئيسي الى رصيف للمشي الذي كان يمر به.

أغمض عيناه ، قال " تحرك" .

سمع صوت انطلاق السياره ، فتح عيناه .. اذا بالسياره تذهب بدون حودث ..القطه تمر بسلام ،  ابتسم ،قال "الان سأذهب للمنزل مرتاحًا".

قوة خارقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن