Ch.6

1.4K 106 101
                                    


«ڤوت قبل القِراءة.»

-
عِندما نوى كيونغسو مُغادرة المكان والذهَاب لتجهيز حقيبتهِ ، قال جونغ أن وهو يرسمُ بِإصباعهِ على خط فكهِ ..

" إبقى هُنا الليله ، يُمكنني النوم فِي غُرفة الجلوس."
" مُعظمنا لا يُحبون ذلِك."
" ماذا تعني؟."
إبتسم كيونغسو بِخفه " أن يمضي فتى الليه بِأكملها..
ضَحِك جونغ أن " أنت تعرفُ الكثير عَن هذا العالم، ياصغيري، مع أنك مازِلت فِي الثانيه والعشّرين مِن عُمرك فَقط."

"لدي أُختان تكبرانّني فِي السن."
"وهل أنت مُقرب مِنهُما؟."
أجاب كيونغسو بِهدوء " لَطالما كُنا كَذلِك."
" ومالذي حَدث؟."
تصّلب كَتفِيه " لقد كبُرنا جَميعاً!."

فَتحرك جونغ أن، وفجأة غدتّ تعابيره مُتحفظه، وبدَا مُسيطراً على نَفسِه مِن جديد.
" عليّ أن أُجري مُكالمه هاتفيهِ فِي الصباح، لَكِنك لستَ مُضطراً لِلمُغادرة، يُمكنني أن أُجريها مِن الغُرفة الأُخرى حيث سأنام."

"أهي مُكالمه مُهمه؟."
فكّر جونغ أن أنّه شدّيد الأهميه، إذ عليه أن يتّصل بِجدهِ وبِوالدهِ ولن تكّون مُكالمه ساره، كمّا أنه لنّ يكّون يوماً ساراً على الإطلاق..


إستيقظ كيونغسو فِي وقت مُبكِر، والسّاعه لمّ تصِل بَعد إلى الخامِسه والنصّف صباحاً، لَبِس ثيابُه بِهدوء وهو حريص على ألّا يُوقِظ جونغ أن.
إلا إنّه لا يتحّمل لحظات الوداع، وهو لّم يُحبها يوماً، لكِن وداع جونغ أن سيبدو مُزعجاً جِداً بلّ هو الأسوأ..
لِأُمسيه واحِده فقط، شَعر إنّه كيونغسو وإنهُ ليسَ الأمير، لِأُمسيه واحِده فقط شَعر إنهُ ليسَ ملِكاً عاماً وليسَ تحت تحتَ المجهر ، هذهِ الأُمسيه التي قضّيها بِرفقة كيونغسو ستبقى سِرهُ الخاص، لا أحد سيعلمّ بِه ولا أحد يحتاج إلى مَعرفتِه..

إنتهى مِن إرتداء مَلابسِه ومرر يدّه فِي شعرهِ ومع أن شعرهُ بدا غير مُرتب إلى حدٍ ما لكِن لا بأس.
عِندما توجه إلى غُرفة الجلوس حيثُ كان جونغ أن مُستلقياً على الأريكه، ومازال يغطُ فِي نومٍ عميق، جلسَ خَلف المكتب الأنيق وحاول أن يكتُب مُلاحظه لِجونغ أن لكِن بَعد أن كَتب إسمهُ لم يعُد يعرف ماذا سيقول؟.

حدّق بِإرتباك إلى الورقه وإبتلع رِيقهُ فَتردد قليلاً ثُم بدأ بِالكتابه، وماهي إلا لحظات حتى ملأ الورقه، آمِلاً أن يكّون لِهذهِ الكلِمات مَعنى بِالنسبه إليه.

وضعَ الورقه على الطاوِله بِالقُرب مِن الأريكه، كان جونغ أن مايزالُ نائماً واضِعاً إحدى ذِراعيه فوق رأسه ووجههِ مدفون تحت إبّطهِ، ظّل يُراقبه لِلحظات وهو يُحاول التشبُع مِن وسامتهِ، أراد أن يتّذكر كُل التفاصيل، حجمهُ شكلُه ضخامتهُ التي لا تملأ الأريكه فقط بّل الغُرفة بِأكلمها.

Do Cas // همساتُ الندم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن