Part-1

4.3K 149 23
                                    

" ابي ، ابي..." صرخت بيثاني بحماس ، و هي تركض تجاه والدها المريض في فراشه...

" حبيبتي.." قال بابتسامة و هو يفتح ذراعاه لادخل بعناقه...

" ابي لقد وجدت عمل و اخيرا..." قالت بسعاده عارمه...

هم عائله صغيره لطيفه ، كان والدها يعمل باحدي اكبر الشركات بالعالم ، و كانوا ضمن الطبقه وسطي ، كان ذلك قبل أن يمرض والدها و يلتزم الفراش ، كان ذلك أيضا قبل الاستغناء عنه من العمل...

" ما هو ذلك العمل حبيبتي و اين؟!" قال ببطئ و هو يحتضنني بخفه..

" ساعمل ك نادله في مقهي العم بيل بالقرب منّا ..." قالت بيثاني ،  لحظات صمت لتسمع فجأه شهقه تخرج فم والدها ، لتنتفض...

" ابي لما تبكي؟!" سألت بيثاني قبل ان تعانقه بقوه و تبتعد لتمسح دموعه عن وجهه.

" انا اسف ، انا اسف, كان من المفترض أنا من يعمل و ليس انتِ، انتي صغيره على كل تلك المتاعب التي وضعتك انا بها" قال ابي ببكاء و لم استطع منع دموعي اكثر من ذلك.

" لا ابي ، لا تعتذر أرجوك هذا هو القدر ، و انا بأي حال كنت ساعمل  عاجلا ام اجلا انا سعيده كوني سأتحمل المسئوليه ، كل شئ سيصبح بخير ابي اعدك"

" بيثاني.." سمعت صوت يناديني من أسفل نهضت قبل أن أقبل رأس ابي.

" قادمه.." نظرت لأبيها بابتسامة حنونه قبل أن تتحدث.

" انها بالتأكيد جايد صديقتي بالعمل ، سأذهب الان لان الدوام سيبدأ ، اراك لاحقا ، كن آمن " قالت بيثاني لتقبل رأسه مره اخرى و هو يومئ بابتسامة...

نزلت بيثاني بهدوء ، لتعانق جايد بحماس ، فجايد ليست فقط زميلتها بالعمل ، هي صديقة طفولتها..

" جايدي"  قالت بيثاني لتبتسم جايد و هي تسد علي العناق ثم تبتعد...

" هذا يكفي ، هذا مبالغ به حقا ،لقد رايتك من نصف ساعة تقريبا" قالت جايد و هي تدير عينها بمزاح لتضحك بيثاني...

خرج كلا من جايد و بيثاني ، ليسيرا حتي العمل ضاحكين و هم يتحدثون و يقلبون في ذكريات الماضي..

" وصلنا " قالت بيثاني بعد خمس دقائق من السير تقريبا...

" مساء الخير عم بيل..." قالت بيثاني بنبره متحمسه ..

" مساء الخير عزيزتي بيثاني..." رد بيل بابتسامة...

ذهبت للمطبخ ارتدي زي العمل ، و ابدا عملي ، انا و جايد نوزع ابتسامات لبعضنا البعض ، حتي شك العم بيل اننا بعلاقه، اللعنه كيف يفكر بهذا ...

" اللعنه هذا الرجل العجوز جن جنونه حقا" قالت جايد بعصبية..

" اهدأي" قالت بيثاني بضحك ، لتنظر جايد لها و تحمل الصحن البلاستيك لتضرب بيثاني بمزاح علي رأسها...

" بيثاني، لدينا ضيف مهم ، اذهبي لتلك الطاوله حالا ، هيا " قال ماكس زميلهم بالعمل، لتومئ بيثاني لتأخذ دفترها...

#بيثاني..

ذهبت لتلك الطاوله لالمح ذلك الرجل المهم كما يقولون، هو وسيم لن أنكر ذلك...

" ما طلبك ، سيدي " قلت برسميه و انا انظر للدفتر ممسكة بالقلم...

حلّ الصمت لارفع رأسي له لاجده ينظر لي بهدوء من أعلي لاسفل ، ليبتسم بجانبيه ليلفت انتباهي حلق شفتاه المعلق في شفتاه الجميله...

" قهوه ساده ، مع قطع دونات من فضلك " قال بصوته الخشن ، لاومئ..

" امرك .." ذهبت سريعا لاحضر طلبه ، لاجد جايد تغمز لي..

" ماذا.." قلت و انا انظر لها باستغراب و اضم يداي الي صدري ..

" أنتي محظوظه ، هل اعجب بكي ، يا الهي بيثاني " قفزت جايد و هو امسك بيدي بابتسامة..

" الهي ، انتي تبالغين ، من هو علي أية حال.." ادرت عيناي لتشهق هي بصدمه..

" هاري ستايلز ، الاوسم و الاشهر في البلاد ، و صاحب واحده من اكبر شركات الاعلان في العالم ، اللعنه كل فتاه اتمني فقط ان ينظر هاري لها و مع ذلك هو..." قاطع ثرثرة جايد ماكس و هو يعطيني طلب هاري...

" طلبه جاهز ..هيا بيثاني حظ موفق" قال ماكس و هو يغمز لي ايضا ..ما اللعنه؟!..

اخذت القهوه و ذهبت تجاهه ، لاضع القهوه و الدونات..و التفت لاذهب ، لكن ذلك الرجل امسك يدي...

" ما هذا؟!" قلت بعصبيه و انا اسحب يدي ليبتسم بجانبيه...

" لنتحدث قليلا " قال هو بابتسامة مستفزه و هو يقف لينظر لي...

" لما و من انت لاتحدث معك " قلت و انا ارفع حاجبي بكبرياء...

اقترب مني و هو يمسك يدي ليقترب من اذني ليهمس...

"انا هاري ستايلز عزيزتي، و لكنك تعرفين ذلك مسبقا صحيح؟!"

------------------------
بارت قصير ..و لكن حاولت اخليه كويس.. اتمني يعجبكم حبايبي ❤

لا تنسون اعملوا فوت و كومنت اذا عجبكم البارت..

احبكم
All the love as always...E❤
------

The Way You Are. // H.S  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن