" ماذا و كيف ساعرف من انت علي أية حال ، انا لست مهتمه حقا.." قلت ببرود ، مهما كان من هو ، و مهما كانت شهرته أو سلطته لا اهتم فليذهب للجحيم..
نظر لي باعجاب ..اعتقد و هو يترك معصمي ببطئ..
" حسنا و لكننا سنتقابل مره اخري، اعدك" قال غامزا لي ، اللعنه عليه لا اهتم..
ذهبت الي غرفة النادلين بعد أن انهي حديثه و بالطبع ليس قبل أن اعطيه نظره استحقار..
دلفت للداخل لاجد جايد و ماكس يقفزون سريعا لياتوا لي..
" ماذا حدث"
" هل اخذ رقم هاتفك"
" لما تاخرتي ، ماذا قال لكي ؟"
" اللعنه تحدثي"كان كلا منهم في جانب يتحدث في اذني ، لاصرخ عليهم..
" اصمتا قليلا بحق الرب.." صرخت ليصمتوا سريعا..
قصصت عليهم كل شئ و لم أري اي تعبيرات الا الاندهاش و نظرة ال' هل أنتِ مجنونه'
" كيف هذا ؟ هل انتي حقيقية بيثاني كيف ترفضين التحدث مع هاري ستايلز ، اللعنه هو من طلب التحدث معك ، يا الهي" صرخت جايد بوجهي بينما هدأت نبرتها في الجزء الاخير مع وضعها بيدها علي وجنتها..
" انتم تبالغون" ادرت عيني لاجد فتي يدخل يطلب مني الذهاب لطاولة ذلك الرجل لاته يريد أن يحاسب..
ادرت عيناي بينما انهض لاذهب خارجا متجهه له..
أخبرته بتكلفة ما طلبه ، لينهض و يضع الحساب علي الطاوله ، بينما ينظر لي للمره الاخيره و يلتف و هو يعض شفتاه ذاهبا للخارج..
" لعين " تمتمت و انا اخذ المال لاجد تحته ورقه صغيره ، فتحتها لاجد رقم هاتف و مكتوب بخط معقد ' هذا رقمـ هاتفي ، هاتفيني بيثاني ارثر ، اليس ذلك هو اسمك؟!؛) H"
كيف علم اسمي بحق اللعنه ، لا يهم وضعت الورقه بجيبي..
و اعطيت المال لعم بيل ، انتهي الدوام و اخيرا ، اسير في طريقي للمنزل بعد أن ودعت جايد و ماكس..
وصلت اخيرا للمنزل ، كانت جميع الاضواء مغلقه، هم بالتاكيد ذهبوا للنوم..
صعدت لغرفتي ، بدلت ملابسي سريعا و انا اسحب تلك الورقه ، التي اعطاني اياها ذلك الرجل ، لازالت اتسائل من اين عرف باسمي،
من الممكن أن يكون قد سأل أحدهم في المقهي ، علي أية حال لا يهم..
بعد تفكير طويل ذهبت اخيرا في نوم عميق..
----------
3 A.M
استيقظت بانزعاج شديد بسبب رنين هاتفي اللعين ، نهضت لانظر بالساعه لاجدها الثالثه صباحا..
سحبت هاتفي بكسل ، لاجد رقما ، اجبت بكسل..
" مرحبا" قلت بصوت ناعس..
" بيثاني" جاء صوت اجش من الجهه الأخري..
" من معي"
" صوتك الناعس لطيف و مثير جدا بيثاني ارثر"
" عليك اللعنه أيا من تكون " قلت و اغلقت الهاتف لانام مجددا..
" بيثاني .. بيثاني استيقظي ابي يريدك "
" حسنا حسنا" قلت بعد أن فتحت اعيني بصعوبه..
لانهض بكسل و اذهب لغرفة ابي و اطرق الباب بخفه و ادخل..
" أجل ابي" قلت و انا اصارع الا اغلق عيني ، انا تعبه جدا..
" بيثاني ، هل اطلب منكي خدمه رجاءً"
" بالطبع ابي اي شئ.."" هل يمكنك الذهاب للشركه القديمه التي كنت أعمل بها .." فتحت عيناي لانظر له بعصبيه..
" و لما اذهب لهؤلاء الاوغاد.."
" رئيسي بالعمل يريد صرف مرتب شهري بسيط لنا حتي اتعافي تقديرا لجهودي بالشركه طيبة خدمتي بها " قال ابي بابتسامة لكني اعلم انه منكسر..
" حسنا ابي ، ما اسم تلك الشركه"
" شركة ستايلز "
يتبع...
----------------
بليززز اعملوا فوت و كومنتس اذا عجبكم البارت..
اتمني البارت يعجبكم ❤
باييي
أنت تقرأ
The Way You Are. // H.S
Romanceكنت ارى العالم في عينيها ، واري عيناها في كل مكانٍ في العالم، عندها علمت أني قد وقعت فى حبها و بشده. +16