Part-2

2.2K 125 18
                                    

" ماذا و كيف ساعرف من انت علي أية حال ، انا لست مهتمه حقا.." قلت ببرود ، مهما كان من هو ، و مهما كانت شهرته أو سلطته لا اهتم فليذهب للجحيم..

نظر لي باعجاب ..اعتقد و هو يترك معصمي ببطئ..

" حسنا و لكننا سنتقابل مره اخري، اعدك" قال غامزا لي ، اللعنه عليه لا اهتم..

ذهبت الي غرفة النادلين بعد أن انهي حديثه و بالطبع ليس قبل أن اعطيه نظره استحقار..

دلفت للداخل لاجد جايد و ماكس يقفزون سريعا لياتوا لي..

" ماذا حدث"
" هل اخذ رقم هاتفك"
" لما تاخرتي ، ماذا قال لكي ؟"
" اللعنه تحدثي"

كان كلا منهم في جانب يتحدث في اذني ، لاصرخ عليهم..

" اصمتا قليلا بحق الرب.." صرخت ليصمتوا سريعا..

قصصت عليهم كل شئ و لم أري اي تعبيرات الا الاندهاش و نظرة ال' هل أنتِ مجنونه'

" كيف هذا ؟ هل انتي حقيقية بيثاني كيف ترفضين التحدث مع هاري ستايلز ، اللعنه هو من طلب التحدث معك ، يا الهي" صرخت جايد بوجهي بينما هدأت نبرتها في الجزء الاخير مع وضعها بيدها علي وجنتها..

" انتم تبالغون" ادرت عيني لاجد فتي يدخل يطلب مني الذهاب لطاولة ذلك الرجل لاته يريد أن يحاسب..

ادرت عيناي بينما انهض لاذهب خارجا متجهه له..

أخبرته بتكلفة ما طلبه ، لينهض و يضع الحساب علي الطاوله ، بينما ينظر لي للمره الاخيره و يلتف و هو يعض شفتاه ذاهبا للخارج..

" لعين " تمتمت و انا اخذ المال لاجد تحته ورقه صغيره ، فتحتها لاجد رقم هاتف و مكتوب بخط معقد ' هذا رقمـ هاتفي ، هاتفيني بيثاني ارثر ، اليس ذلك هو اسمك؟!؛) H"

كيف علم اسمي بحق اللعنه ، لا يهم وضعت الورقه بجيبي..

و اعطيت المال لعم بيل ، انتهي الدوام و اخيرا ، اسير في طريقي للمنزل بعد أن ودعت جايد و ماكس..

وصلت اخيرا للمنزل ، كانت جميع الاضواء مغلقه، هم بالتاكيد ذهبوا للنوم..

صعدت لغرفتي ، بدلت ملابسي سريعا و انا اسحب تلك الورقه ، التي اعطاني اياها ذلك الرجل ، لازالت اتسائل من اين عرف باسمي،

من الممكن أن يكون قد سأل أحدهم في المقهي ، علي أية حال لا يهم..

بعد تفكير طويل ذهبت اخيرا في نوم عميق..

----------

3 A.M

استيقظت بانزعاج شديد بسبب رنين هاتفي اللعين ، نهضت لانظر بالساعه لاجدها الثالثه صباحا..

سحبت هاتفي بكسل ، لاجد رقما ، اجبت بكسل..

" مرحبا" قلت بصوت ناعس..

" بيثاني" جاء صوت اجش من الجهه الأخري..

" من معي"

" صوتك الناعس لطيف و مثير جدا بيثاني ارثر"

" عليك اللعنه أيا من تكون " قلت و اغلقت الهاتف لانام مجددا..

" بيثاني .. بيثاني استيقظي ابي يريدك "

" حسنا حسنا" قلت بعد أن فتحت اعيني بصعوبه..

لانهض بكسل و اذهب لغرفة ابي و اطرق الباب بخفه و ادخل..

" أجل ابي" قلت و انا اصارع الا اغلق عيني ، انا تعبه جدا..

" بيثاني ، هل اطلب منكي خدمه رجاءً"
" بالطبع ابي اي شئ.."

" هل يمكنك الذهاب للشركه القديمه التي كنت أعمل بها .." فتحت عيناي لانظر له بعصبيه..

" و لما اذهب لهؤلاء الاوغاد.."

" رئيسي بالعمل يريد صرف مرتب شهري بسيط لنا حتي اتعافي تقديرا لجهودي بالشركه طيبة خدمتي بها " قال ابي بابتسامة لكني اعلم انه منكسر..

" حسنا ابي ، ما اسم تلك الشركه"

" شركة ستايلز "

يتبع...

----------------

بليززز اعملوا فوت و كومنتس اذا عجبكم البارت..

اتمني البارت يعجبكم ❤

باييي

The Way You Are. // H.S  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن