" شكرا لك .." ادفع للسائق و انا أشكره بابتسامة لاخرج من السياره ازفر الهواء و انا اري اسم شركة ستايلز امامي ..
" حسنا اذا ، لنري " قلت لنفسي و اتقدم بخطوات ثابتة دخل الشركه ، لاجد الحارس يوقفني..
" الي اين انتي ذاهبه ، آنستي؟" قال و هو يمد يده كحاجز يوقفني عن التقدم اكثر من ذلك..
" لدي ميعاد مع مدير تلك الشركه؟!" قلت بملل..
" لحظه من فضلك " قال ليسحب هاتف الشركه و يتصل لاسمعه يتحدث بالهاتف..
" من انتي انستي؟"
" بيثاني ارثر ، ابنة جون ارثر كان يعمل هنا..." قلت برسميه و بفراغ صبر ، تحدث هو قليلا ثم أغلق الخط لينظر لي بابتسامة..
" تفضلي انستي ، توجهي للسكرتيره، السيد ستايلز ينتظرك." قال و اومئت له بابتسامة خفيفه..
ذهبت لتلك السكرتيره كانت ترتدي تنوره قصيره للغايه اعني ما الفائده من ارتدائها علي أية حال..
" اهلا انسه بيثاني ، السيد ستايلز ينتظرك .." قالت بابتسامة لطيف لتفتح هي لي الباب و ادخل ..
" اهلا انسه بيثاني.." مهلا انا اعلم ذلك الصوت...
" انت ، مجددا؟" قلت بعصبيه..
" أجل " ضحك هو ثم تابع حديثه " سعيد حقا لقدومك بيثاني "
" اذا كان يعمل معك و انت استغنيت عنه ، انت السبب فيما يحدث لنا!" نظرت له باحتقار ، هو السبب..
" والدك مريض ، و لن يستطع العمل لما اذا اتمسك به ، ثم انني بالفعل اكفائه الان لما فعله من خدمة الشركه طوال الخمسة عشر عاما الماضيه ، و ايضا علي إنجابه لفتاه مثيره هكذا .." قال و هو يقضم شفاهه..لم اُجِب انا احتاج ذلك المال حقا..
" حسنا ، لما طلبت حضور أحد من عائلته؟"
" حقيقةً الأمر لا يتطلب حضور اي شخص حتي هو ، لكني أردت رؤيتك يا مثيره"
" هلا توقفت عن كونك وقح ؟" قلت بحده و انا احاول كتم غيظي...
حلّ الصمت فجأة ، لكني ارفع راسي له من جديد حينما تحدث..
" اذا اتقبلين بنصف مليون دولار؟" قال فجأه لانظر له باستغراب..
" ما مقابل هذا المبلغ؟" سألت بحيره..
" بسيط للغايه ، انتي تعجبيني و انا اريدك ، لذا أن بقيتي معي لمده اسبوع فقط سأعطيكِ ذلك المبلغ " قال ببساطه و انا لم افهم بوضوح مقصده..
" ماذا تقصد تحديدا ؟" قلت لينظر لي بابتسامة ليقترب مني حتي وقف امامي تماما..
" اعني أن تسلميني جسدك ، لمده اسبوع و طوال هذا الاسبوع سانكحك فقط"
" انت لا استطيع ان تكون وقح أكثر من ذلك " قلت و التفت لتذهب و لكنه امسك معصمي بقوه ليقترب من اذني...
" لا تكابري ، كلانا نعلم انك بحاجه لنصف هذا المبلغ حتي .." همس ليقبل اذني بعد انتهائه..
" انت مريض "
" فكري بالأمر ، مكافأة والدك ستظل قائمه ، عدا ذلك العرض سالغيه حال رفضك النهائي ، اريد امتاع ذلك الجسد الصغير " كنا علي وشك صفع و لكني توقفت و التفت لاخرج و لكني نطقت ايضا...
" لا تنتظر موافقتي ، انا في غني عن عرضك سيد ستايلز و شكرا علي ذلك الراتب " قلت و انا افتح الباب لاخرج ، اللعنه عليه..
" انتظري " نبرة صوته من خلفي اجبرتني تلقائيا علي التوقف..
----------
معلش بارت صغير بس انا تعبانه فعلا و هموت و انام ، فباذن الله لو في تفاعل كويس هنزل شابترين بكرا ..اتمني البارت يعجبكم ❤
اعملوا فوت و كومنتس بليززز..
باييي
أنت تقرأ
The Way You Are. // H.S
Romanceكنت ارى العالم في عينيها ، واري عيناها في كل مكانٍ في العالم، عندها علمت أني قد وقعت فى حبها و بشده. +16