في ذلك اليوم الذي صار من الماضي، في ساعة ثالثه مساء كنت جالسة في غرفتي لا أعلم ما في الخارج كنت أقرأ الكتاب طُرق الباب ذهبت أفتح الباب و رأيت أخي الصغير قلت له" لماذا تطرقت الباب؟" قال لي" لقد ماتت" نعم لقد ماتت، ماتت من سكنت قلبي ، وذهبت بدون توديعي ، ذهبت وتركت حفيدتها مكسورة القلب ، نعم أنها جدتي التي قالت يوماً لي" لن أذهب ألا وأنتِ معي يا صغيرتي "نعم وثقت بكلامها هذا ، كم كنت ساذجة أن أُصدق هذا الكلام ، الذي لم ولن يحدث أبداً ، جدتي أنتِ الوحيدة التي أُصدقها ، لماذا ذهبت وتركتِ كل شي يخصكِ ؟! لماذا لم تأخذيني معكِ؟! لماذا تركتني في عالم الجحيم ؟! أعلم أنكِ تسمعني بالرغم أنكِ في السماء ، لا بأس جاوبيني في الجنّة أن شاء الله ، لا عليكِ سوف أُسامحكِ لأنكِ كنتِ دائماً صادقة معي وقتها أحبُكِ لأنكِ كنتِ تُصدقيني ، وكنتِ دائماً تُدافعين عني ، كنتِ سندٌ لي دائما ،ً كنتِ جبيرةً لي أذا كُسرت ، كنتِ تُزهرين أيامي ، كنتِ تشعين أيامي بالأمل وتفاؤل أذا فقدت الأمل ، ذهب جسدكِ ولكن لم تذهب روحكِ ، أنتِ معي أينما ذهبت....… هل هذا صحيح ؟! هاه لا جواب أعلم نعم أعلم أنكِ لن جاوبيني أبداً ..... مررت بحالة صعبة جدا كنت أجلس على الشرفة أحدثُها نعم كنت أحدثُها؟! لكن لا ردٌ منها ، ولا جواب إيضاً ، لكن تخطيّت الحالة النفسية التي مررت بها و الحمد لله....🍁💭
أنت تقرأ
اقتباسات
Poesíaالسّعاده لَيست حلماً ولا وَهماً ولا بأمر مُحال ! بَل هيِ تفَاؤل وحُسن ظَن بالله ؛ وصَبر بغيِر إستعجَال ") للكاتبه ba_sh78