الفصل الاول

25.6K 329 22
                                    

مقدمة
------------
معظمنا يتمنى ذلك الحب ، الحب الذى لا يشوبه كراهية ولا اي مصالح شخصية ، الحب الخالص ،ولكن ليس الكثير ما يناله فى عالمنا هذا بسبب ما يحدث وما نمر به على ارض الواقع ، ما حدث فى الجزء الاول كان مجرد تمثيل بسيط للأهم ، كان يحب ثم كره بسبب المناظر والاهتمام بالنفس وحب وضاع حبه بسبب عمله وقتلت من يحبها ، كانت تحب وضاع حبها لانه قتل ، وقتل والديها بسبب شئ لم يكن لها يد فيه ، نفس المصير حتى التقيا معا ووجدو الحب معا ولكن هل سيستمر هذا الحب فى ظل تلك الصراعات والتهديد المستمر ام هل بعد ما تم القبض على هؤلاء الاشخاص سيعود كل شئ ، كلنا نذكر اخر مشهد من الجزء الاول ولكن تعالو اسرد عليكم ما حدث فى نهاية الجزء الاول ونكمل احداث روايتنا

تأليف : عبدالرحمن احمد

الفصل الاول [الجزء الثاني]
__________________________
محمد : انا قولتلهم كدا مش علشان خايف ، لا ، علشان مش عايزهم يأذوكى ، بس اية الصدف الغريبة دى ، كريم واكرم واخيرا انتى معاهم
هدير : انا معاهم من زمان
محمد : طب انتى موجهه المسدس ناحيتى ، اضربى
هدير : هضرب متستفزنيش
محمد : لا مش هتضربى لانك بتحبينى يا هدير
هدير بدموع : ودى نقطة ضعفى ثم القت المسدس فى الارض وظلت تبكى
انتهز كريم الفرصة ووجد مسدس بجانبه على الارض ثم اخذه بيده الاخرى ووجهه ناحية محمد

لاحظت هدير ذلك وصرخت
ثم أطلق رصاصتين ..................

كانو رصاصتين رحمة لشخص ما
فتحركت هدير بعد صرختها امام محمد وهى تشاور بيديها بلا ولكن استقرت الرصاصتين فى جسدها كل ذلك حدث فى اقل من ثانية

التفت محمد من مكانه واطلق الرصاص على كريم ليسكنه الارض غارق فى دمائه
وجلس على ركبتيه وحمل رأس هدير ويقول لها : هدير ، قومى ، الاسعاف جاية ، شدى حيلك
هدير بدموع وابتسامة وتتحدث بصعوبة : انا فرحانة اوى ، مش مصدقة انك جمبى وانت اخر حاجة هشوفها

محمد : متقوليش كدا يا هدير هتقومى بأذن الله وهتبقى كويسة
هدير بدموع : انا مستاهلش يا محمد ، انا عملت حاجات كتير غلط ، انت عارف ، كريم يبقى ابن تاجر المخدرات اللى انت قبضت عليه
محمد : اية
هدير : ايوة ، وانا ، انا..... انا اللى روحتلو علشان ينتقم من هايدى ويقتلها ومنها ينتقم من منك علشان قبضت على ابوه ، مش بقولك عملت حاجات كتير غلط ، اسفة اوى يا محمد ، دمرتك وضيعت منك هايدى
محمد بدموع : مسامحك يا هدير ، مسامحك والله مسامحك على كل حاجة عملتيها
هدير بأبتسامة : كدا انا اسعد واحدة فى الدنيا دلوقتى ، ادعيلى يا محمد ، لما تفتكرنى ادعيلي ، انا بحبك اوى

محمد بدموع: وانا والله بحبك يا هدير بس استحملى وهتبقى كويسة الاسعاف فى الطريق

ابتسمت هايدى واغمضت عينيها ومالت برأسها على يد محمد معلنة انتهاء حياتها للأبد

الحب الضائع "الجزء الثانى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن