مرت ثلاث ايام.. وكريس ينتظر اليومين الباقيين بفارغ الصبر. . اصبح يكره هيئه الاطفال هذه .. والاسوأ معامله آنا له
#كريس بوف
كنت مستلقيا بغرفتي وانا اعد الدقائق.. اريد رؤيه وجه الزعجه عندما ترا انني شاب.. وتتأكد من هويتي.. ههه سيكون ممتعا للعنه.. هه ستخاف.. هيا هيا لما لا يجري هذا الوقت اللعين بسرعه.. سمعت صوت آنا تحيي شخصا ما .. وغلق للباب ايضا.. علمت ان هناك ضيوف.. لكن مهلا .. اليوم ليس عطله.. لما آنابيث موجوده.. سمعت ايضا الحوار بينهم والذي فحواه
ادم: مرحبا يا صغيره.. كيف حالك?
انابيث: بخير .. لكن رجاءا توقف عن نعتي بهذه الصفه المزعجه
قهقهت بسخريه.. اردف هو
ادم":اليس لديك عمل اليوم
انابيث : فهمت الان.. انت لست هنا لأجلي .. اصبح هذا الطفل يزعجني
ظهرت عروق وجهي.. تبا سخيفه..
ادم: لا بأس اعدك سآتي يوما ما لأقضي اليوم كله معك صغيرتي.. اتفقنا?
انابيث: هههه حسنا.. اعذرني جدي.. سأذهب لقد تاخرت اساساسمعت صوت الباب يفتح ويغلق فايقنت انها غادرت.. لحظات وطرق ادم الباب .. اذنت له بالدخول..
"لدي اخبار سيئه جلالتك"
نظرت له بطرف عيني
"ماذا? "
قلتها ببرود.
" انهم بالفعل ينوون القضاء علي القربان مهما كانت هويته.. ثم لقد علمت من بعضهم ان.. "
صمت فجأه.. شدني الفضول فقلت" ان ماذا? "" ان سورا يسرب مصاصي الدماء عبر البوابه .. وهم علموا من هو.. مولاي.. كيف ستمسك القربان وانت لا تدري هويته.. انت حتى لا تبحث.. "
قاطعته بغضب" هل قضيت عليهم? "
.
"ا .. انا.. " تردد بالاجابه وصمت.. نزلت انا من السرير واتجهت نحوهبخطوات غاضبه وهادئه.. اخرجت اظافري وعيناي احمرتا كثيرا.. انطلقت نحوه وها انا ساقضي عليه..
" اجل فعلت مولاي.. " قالها بملل اوقفنينظرت له بحقد..التففت بملل متجها للنافزه " تعلم انه لا يمكنك ضمان سلامتك.. خصوصا قربي.. "
صمت بعد ان تأكدت انني زعزعت ثقته اردفت
" حتى بهيئيتي هذه.. استطيع القضاء عليك بسهوله"
شعرت بقلبه خفق فور سماع جملتي بقوه..
ابتسمت والتففت نحوه
قال هو" اجل مولاي.. افهم وادرك هذا الامر.. لهذا احاول ان اتبع اوامرك بحزافيرها"
اشرت له بأن اذهب من هنا فقد اوصلت رسالتك .. وهو فهمها-تسريع للاحداث-
الكاتبه
انتهت آنا من عملها.. خرجت من المقهى والبرد والهواء يلفح بشعرها بعيدا.. تمالكت نفسها.. فالليله خرجت متأخره كثيرا .. مشت في الشوارع.. شعرت بشخص.. لا بل ب مجموعه اشخاص يلحقونها.. اسرعت بخطواتها كرد فعل طبيعي.. لكنهم اسرعوا ايضا.. بدأت آنا بالهرب والركض بسرعه وخوفها دفع دموعها للخروج.. افكار كثيره خالجتها.. حتى ان مخيلتها التي تخص طفلا ما قالت انه ربما مصاص دماء.. لكنها نفت الفكره وتابعت الركض .. جاء هواء كثيف لفح فستانها الذي لم يصل ركبتها حتى .. فارتفع كثيرا.. وقفت هي تحاول ابعاد شعرها بيدها اليسرى وانزال فستانها باليمنى .... توقفت قليلا وهم استطاعوا اللحاق بها.. التفتت خلفها برعب.. وجدتهم خمسه رجال ثملين على الاغلب فهم يترنحون بشده..
" انظر ماذا لدينا هنا.. مثيره تمشي وحدها ليلا يا صديقي " قالها الرجل 1 وهو يتفحص جسدها من تحت لفوق
خافت آنا اكثر وبدأت بالارتجاف بشده ودموعها تهطل كما الامطار..
" اجل يا صديقي .. ما رأيكم لو نستمتع قليلا.. ما رأيك ايتها المثيره"
كان الخمسه يحاوطونها من جميع الجهات.. فور سماعها لكلامها حاولت الهرب لكن امسكها احد الرجال وثبت يديها خلفها..
" تؤ تؤ تؤ.. فتاة سيئه.. الى اين تنوين الذهاب "
قالها بملامح خبيثه
" لااااا.. اتركني ايها الوغد.. دعني.. لالا .. قلت دعني ايها العاهر" كانت تحاول تحريري يديها منه .. لكنها لم تستطع .. وبااام تلقت صفعه مدويه من كفه العملاقه على وجها.. مما افقدها توازنها واسقطها ارضا
اشار الرجل لصديقه بأن ثبتها لي .. وبالفعل امسكها الرجل وثبتها وهي تفرفر محاوله تحرير نفسها.. بللت دموعها وجهها والرجل خلفها يؤلمها.. كان الرجل الاول سيمزق ملابسها وو لكن .. فجأه..
أنت تقرأ
التضحيه
Fantasyلقد جعلني احبه.. رغم انه قاسي القلب في معظم الوقات.. هل جننتي في اخر المطاف يا اني.. تحبين مصاص دماء .. وماذا.. جاء ليختطفك ويجعلك قربانا .. هه ياللسخريه.. عالم لا اري فيه شئ مألوفا لي.. العصور الوسطى.. سأكتفي بأنني سأجعل قدري يأخذ مساره.. ل...