خيال

الفصل الثالث

_____

"مَرحباً،أهذَا منزلُ لي هيرا؟ .." سَألت حِين فُتح لها الباب
"أوه نعم مِنَ أنتِ؟.."
"هِيرا تكون صديقتي منذُ وقتٍ طويل،لَكننا إفترقنا،لكننِي عَلمتُ عن طريق الصدفة أن منزلها يقبعُ بالقربِ من منزلي،جِئتُ حتى ألقي التحية.." حَاولت إختلاقَ عُذر..
"حَسناً سَأندهُ لَهَا.."

"أوهَ مرحباً،..مَن أنتِ؟" تَسائلت هيرا حِينما رأت وجهَ هَانا الغير معروف بِالنسبةِ لها..

"مَرحباً،أنَا هَانا،وأرغبُ بأن أحادثكِ بموضوعٍ مهم،يجب عليكِ أن تأتِي معي،لَقد كذبتُ على والدتكِ بشإن أنني صَديقتكِ لكن الموضوع هامٌ جِداً .."..

"كَيفَ لي أن أثقَ بِك؟.."سَألت الأخرى،ملمحةً للرفض ..
"إنهُ يخصُ لي مينهيوك.." أجَابت هي بوثوقٍ تام،لإنها تعلم أن شقيقها الأكبر هو نُقطةُ ضَعفها..

"هَل،تعرفين..أيـنَ هو؟.."إرتعشتَ حِين سمعت إسم شقيقها،لَقَد بَدى من ملامحَ هَانا أن الموضوع جِدي!
"يَجِب أن تأتي معي،آنستي.."
"حَسناً،فقط إنتظري قَليلاً.."

دَخَلْت هيرا لمنزلها تخبر والداها أنها ستخرجُ مع رفيقتها القديمة،لتحيي ذكرا صداقتهما،..ليوافقا على ذلك .
خرجت بينما ترتدي معطفها لِتقي جَسدها من البرد ..

"بِالمناسبة،أنتِ تبدين جَميلة،مِثلهُ تماماً.." قَالت هَانا بينما تمشيان نحوَ محطةِ الحافلات ..
"شُكراً لكِ،لكن هل..أنتِ حبيـ...".،قاطعتها هَانا،"لاَ لستُ كذلك سيتبين لكِ كل شيء حينماَ نصل .."