قامت من نومها ودخلت الحمام(الله يكرمكم)وتروشت ولبست ملابسها وراحت لشغلها وهي بالسيارة
تكلم نفسها:اليوم ببدأ بشغلي الجديد ان شاء الله اني أكون عند حسن الظن وأخذ ترقية ثانية
سمعت الصوت بداخلها يقول:هه وإنتي تحلمي حتى تحصلي ترقية ثانية احمدي ربك على هالترقية,اوووف وش صارلك يا احمد تخاطب نفسك,وش هالجنون وش بيقولوا الناس عنك اذا عرفوا
هديل:انت وش دخلك فيني اذا أخذت ترقية اولا,وبعدين من أحمد هذا(ضحكت بسخرية على نفسها)هه أنا مجنونة بجد,بالله عليك يا هديل تكلمي نفسك وكأنك تكلمي في شخص
الصوت:إنتي ما تعرفي من هو أحمد خالد الـ.......,هه قاعد أعرف نفسي على نفسي أنا بجد انجنيت
هديل:من أحمد هذا,يا ربي وش هالصوت(بعد فترة تغيرت ملامح وجهها للخوف )هل ممكن اني أكون مسكونة هزت راسها لا لا وش هالتفكير يا هديل
قطع تفكيرها السواق:تفضلي مدام
هديل ووجها باين عليه الخوف ناظرت السواق اللي فاتح الباب وبعدها ناظرت باب الشركة
السواق:فيه شي مدام
هديل انتبهت لنفسها وبسرعة قالت:لا ولا شي,نزلت من السيارة وتوجهت لمكتبها الجديد وهي تمشي صدمت بكتف بنت
.......:انت شوفي قدامك
هديل:أسفة مكان قصدي,وصلت هديل للمكتب دخلت المكتب وجلست على الكرسي,بعد فترة دخلت عليها نفس البنت اللي صدمتها
البنت بغضب:انتي وش تسوين هنا
هديل بهدوء:هذا مكتبي الجديد, طلعت البنت من المكتب بغضب
هديل:وش فيها هذه
------
جالس على الكرسي وبصوت واثق:فهد
فهد:سم طال عمرك
أحمد:بكرا روح لشركة وقول لهم يجو ينظموا القاعة للحفلة
فهد:تم طال عمرك,تبي شي ثاني
أحمد:لا تقدر تتفضل
بعد ماطلع فهد,أحمد يكلم نفسه:غدا بيتضح كل شي,بس المشكلة كيف راح أقابلها,يعني أقول لهم أبي أشوف هديل,أصلا انا ما ادري هل هديل هذه حقيقة او لا,تنهد وبعدها قال خلني أكمل شغلي أحسن لي بعداها اروح للبيت وأرتاح
-----
جالسة على الكنبة اللي بغرفتها وتفكر:طيب وش أسوي ما أعرف حل غير إني أبقى بجانبها,لان الحل الوحيد هو الدكتورة النفسية,وهي ما تبي
تروح,ياربي وش أسويقطع تفكيرها صوت أخوها ينادي عليها:أميرة,أميرة
أميرة وهي توقف:نعم يا سالم