مريم

بارت١٠

ركضت الى غرفة المكتب الخاصة بي وفور دخولي الى الغرفة انهمرت الدموع من عيني وبعد دقائق اتصلت امي فحبست دموعي وردت الو..الو عزيزتي مريم كيف حالكِ ..انا بخير ....بخيراً يا امي المكان هنا رائعٌ جداً ..وقد اصبح لدي اصدقاء ..قالت وكيف تعامل المدير معكِ ..المدير .المدير طيبٌ جداً وهو يعاملني بكل احترام امي لا تشغلي بالكِ انا بخير المهم ان تأخذي علاجك وان تهتمي بصحتك المهم ان تكوني بخير ...امي هم ينادوني عليَ الرحيل الان ...بعد قليل طلب مني المدير الحضور للاجتماع مع الاوراق المطلوبه ...وبينما كنت اضع اوراق العقد على الطاوله صرخت بوجهي تلك السيده مجددا فنسحبت الى الخلف وتركتها توبخني دون ان افعل لها شيء ولم اتفوه بأي كلمه تحملت كل اهاناتها لاجل  امي كي ابقا في وضيفه وأامن العلاج لها فقالت السيده...سيد امير انا لن اتحمل وجودي مع هذه الفتاة البلهاء ارجوك اخرجها من هنا ..فقال الميدير اخرجي ...فنضرت اليه ثم اخفضت نضري وكنت ذاهبة لكن السيد امير نده عليَ وقال :ليس انتِ مريم   فالتفت إليه متعجبة ..فقالت السيده ماذا ..ماذا تقصد .انا اطلب منكِ الرحيل يا سيدتي ..ماذا تقول تهين سيدة مثلي لأجل تلك الفتاة الحمقاء ..قال هذه الفتاة اسمها مريم وهي موظفة لدي وانا لا أسمح بالتطاول على موظفيني  ..انتَ ترتكب خطأ كبير يا سيد امير لا انا أفعل ما هو صحيح والان كلا على مكتبه لقد انتها الاجتماع  ..فتركت السيده المكان ورحلت وهي غاضبة ..وقبل أن أخرج من قاعه الاجتماع قال السيد امير ..مريم ..فالتفت إليه وانا اضع راسي في الأرض .. انا اسف لما حصل معكِ لم أقصد اهانتك ..فنضرت اليه متعجبه وقلت لا يا سيدي لا تعتذر انا من يجب عليها التعذر لقد خسرت صفقة مهمه بسببي ..لم يكن هذا ذنبكِ هيا اذهبي إلى مكتبك ِ فقلت .شكرا لك ....فخرجت وانا منبهرة من ما حدث  أهذ  هو المدير نفسه معقول  انا متعجبة من ما حدث هل كنت اسيء الظن فيه

 
بعد ذاك اليوم اصبح المدير الطفَ معي بدأت علاقتنا بالتحسن وأصبح يبتسم لي هذا جيد كل الأمور تتحسن معي حمداً لله ...في يوم كنا نتحدث  عن المدير فعرفت منهم أن السيد امير لديه ولد صغير وهو يتيم الام لان امه ماتت بعد انجابه ومن وقتها اصبح السيد بهذه  الجديه اوه مسكين ....