مريم

بارت ١٣

بعد أن اغلقت الخط لم أحس بنفسي ولم استطع السيطرة  فسقط على كرسياً كان بقربي ..وكنت قد فقدت السيطرة على  دموعي😢...فقالت السيدة ماذا بك مريم ..قلت لا شيء ..هل أحببت امير فنضرت إليها  لكني لم اتفوه بكلمة ..فاعدت السؤال عليَ هل احببتيه   ...فانزلت راسي خجلة ..اجل   ..فقالت لاكن هذا غير مقبول ..اجل معك حق انا اسفه 😔..حسناً لكنك لن  تبقي بوضيفتك بعد اليوم ...لكن لماذا صدقيني لن أقول لأحد ما في قلبي ارجوكِ لا تفعلي هذا ارجوك ِ لاتحرميني روأيت السيد الصغير والسيد امير اعدك بأني لن أقول له ما في قلبي اعدكِ بأني لن أحاول التقرب منه ارجوكِ .....هذا غير ممكناً بعد اليوم
ارجوكِ سيدتي ...لا يعني لا ستسلميني    استقالتهمِ اليوم ولا اريد رؤيتك بالقرب من ابني افهمتي ..ولا تجبريني على اذيتك انت و والدتك ...فنهمرت دموعي وبدأت امسحها بينما كنت اقول ..بأمرك سيدتي لن تريني مرة أخرى 😭💔 ....
بعد أن قدمت الاستقالة .أحسست باكتأب شديد وكنت معتزله ولم أرى اي احد وما زادني همي هو موت اعز اناسي والدتي 💔وهكذا أصبحت وحيدة وحيدة تمامن دون اي احد من دون اباً وام ولا اخوة و من دون امير ......