بارت١٨

361 6 0
                                    

بعد ان ذهب كنت احس بأني اختنق..اه لما حدث معي هذا لماذا ضهرت في حياتي اصلا ...وبدأت بالبكاء وستمر بكائي الى از جاء احدهم وطرق الباب ...فمسحت دموعي قائلة ..
تفضل ...

كيف حال عزيزتي اليوم..
يوسف هذا انتَ...
اجل ...قولي لي كيف لعروس ستتزوج بعد ايام وجالسة تعمل في مكتبها ...
عذرني ..كان لدي عمل مهم ...
حقاً ..اوه هل ..هل انتِ تبكين
لا ..لا فقط كنت....
ماذا ..كنتِ تبكين ..اليس هذا صحيحاً..
لا .انافقط اشتقت الى والدتي.
اوه حقاً انا اسف انا فعلن اسف ..
فعانقني وهو يمسح على رأسي ....
لاعليك ليس لديك اي ذنب لا تعتذر..

امير..
بعد ان عدت من مكتب مريم كنت غاضباً جداً لدرجة اني كنت احطم كل شيء امامي ..حتى احسست بأني لا استطيع السيطرة على نفسي فسقطت على الارض ودموعي تتساقط مثل الشلال من عيني ...وضعت يداي على رأسي و كانت اصابعي تتخلل خصل شعري ..كيف لها ان تتركني ..كيف ..ضننتها تحبني ..ضننتها تشاطرني نفس شعوري ..
صباح يوم الزفاف ....
بعد ان جهزت كل تحضيرات الزفاف ..ذهبت انا ويوسف لشراء ثوب الزفاف .. فقد اخترت فستاناً جميل كثوب الاميرات ..
كان يوسف سعيداً جداً لرؤيتي ..اوه تبدين في غايةالجمال ...
حقاً ..هذا لطفاً منك...
انا لا اجاملكِ انت جميلة ..جميلة جدا
شكراً ....

وها انا اتجهز للحفل هذهِ الليلة....

مريمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن