البارت الاول

3.5K 151 11
                                    

بقلمي زوزو الربيعي
في يوم 1-10-2002
مي اني جنت طالبة صف سادس علمي رسبت بالسادس مرتين وبعدين قدمت خارجي ورحت لمدرستي حتى اسحب الوثيقة مالتي واوديها للتربية واني بالاصل جنت اداوم بالغدير لان جنا كاعدين قبل ببيتنا بالغدير قبل لنقسمه وننقل لشارع فلسطين ....
فجنت راجعه من المدرسة دنيا ظهر وبعد جو حار ووصلت لشارع بيت اخواني واسوتني دخلت للفرع وجنت مدنكه راسي وحسيت اجتي سيارة مقابيلي حديثة رفعت راسي وشفت السيارة وابتعدت قرب الرصيف لان جنت امشي بنص الشارع وشفت الي جان يسوق جان لابس مناظر شمسية ومن شافني رفع مناظرة وباوعلي وبقى صافن عليه وحسيت روحي طايرة بالهوا وصلت لنص الشارع وقريب من بيت اخواني وشفت صديقتي وروحي سارة واگفه بالباب وتنتظرني وماما واگفه يم ام سارة وتسولف وهيه اصلا جانت تنتظرني حتى نروح لبيتنا وطبعا بيت اهل سارة بصف بيت اخواني حايط على حايط من وصلت يم سارة باوعت على سارة ورحت ركض حضنتها وبقينا وحده حاضنه الخ وحسينا ورانا اكو سيارة دا تفوت واندارينا اثنينا وشفته نفس الولد رجع وهم صافن بوجهي ووصل لنهاية الشارع واستدار وهم رجع فات من يمنا وهم بس يباوع عليه
گلت لسارة :لج هذا منو الحلو .
گلتلي :هذولة الي نزلوا جديد بصف بيت ابو علي .
طبعا اني حنطية وعيوني لونها عسلي وكلش بارزة بوجهي بحيث الكل يكتلون روحهم على عيوني وحلگي صغير وخشمي صغير وشعري لنص ظهري اشگر موج شكل شعري كلش حلو ......
سيف اني جنت راجع لبيتنا من المعمل مالتنه وشفت ابنية اجتي من راس الشارع ووصلت يم بابنا تقريبا هيه جانت مدنگه بس من رفعت راسها سبحان الخالقها جان عليها عيون تگتل اني جنت لابس المناظر ومن شفتها رفعت مناظري فوگ راسي وبقيت واگف بالباب مالتنه شفتها وگفت يم ابنية جوارينا وحضنتها اني صعدت بسيارتي واستداريت يم بابنا ورجعت فتت من يمها ومشيت على كيفي بالسيارة من يمهم وهنه استدارن عليه وبقيت صافن بعيونها اوف خرب على هيج عيون وهم مااتحلمت ووصلت لراس الشارع هم استداريت ورجعت من يمهم ووصلت يم بابنا استداريت ووكفت بباب بيتنا وبقيت اباوع عليهم من بعيد لحد ماشفتها راحت هيه ومرة جبيرة ووياها وبسرعة صعدت سيارتي. لحكتهم وبقيت افتر بالشارع العام اروح وارجع وبقت امها تسولف ويا مرة ثانية براس الشارع قريب الشارع العام واني اروح وارجع واباوع عليها واخر مرة دا استدار من يم الاشارة وشفتهم ماكو متت قهر وبقيت يومية ارجع للبيت بنفس الوگت بس مااشوفها .....
مي من امي گالت يلا نروح ودعت حبيبتي سارة ووصلنا لراس الشارع واشوفه يروح ويرجع لحد مااخر شي صعدنا تكسي وماشفته بعد ....ورجعنا لبيتنا وبقيت ملتهية بالتقديم مال الخارجي وبقى هذا الولد ببالي بس جنت كلش ملتهية بالمعاملة مالتي وبده رمضان وبدينا نصوم واول يوم رمضان امي عزمت اخواني على الفطور يمنا وطبعا سوينا اشكال والوان على الفطور واجوي اخواني قبل الفطور بساعة وفطرنا سوا وبقوا يمنا لليل واحنا كاعدين نسولف بالاستقبال اخواني اتفقوا انو كل جمعه الفطور مالتنا يكون بيت واحد من عدهم ومرت الايام واجه يوم الجمعه ورحنا لبيت اخوي حسن معزومين على الفطور يمه ووصلنا قبل الفطور بساعة واني طبيت لبيت اخوي سلمت عليهم وبقيت شوية اسولف وياهم وبعدين گتلهم :اني رايحه اشوف تؤام روحي سارة ...
امي وابوية گالولي :روحي بس تعاي وگت الفطور ..
گتلهم :اوكي ....
طلعت اركض ورحت لحبيبتي سارة بوستها وحضنتني وگلتلي :اشتاقيتلج حقيرة متسالين عليه ...
گتلها :والله ملتهية بمعاملتي ...
واخذتني لغرفتها وحجتلي عن هذا الولد .
وگلتلي تدرين هذا الولد بقى يوميه يفوت نفس الوكت الي شفنا بي ....
گتلها :صدك تحجين .
گالت :والله .
گتلها ماعرفتي اسمه .
گالت : لا لان ساكنين جدد ومحد يعرفهم كلش .
گتلها : اوكي اكلج سارة خلي نطلع بالگراج نوگف وطبعا باب بيت سارة ناصي يعني من نوكف نكدر نشوف الشارع والي بالشارع يشوفنا وبقينا واگفين ورة الباب نباوع على العالم وبدت الدنيا تغورب وردت ارجع لبيت اخوية وگتلها لسارة من يخلص الفطور هم اجيج گلتلي اوكي حبي انتظرج واستوني طلعت من الباب وجان اشوفه بوجهي صاعد بسيارته وراجع لبيتهم ومن شفته هو جان جاي يمشي سريع بالسيارة من شافني خفف السيارة كلش وظل يباوع عليه واني احس روحي طايرة بالهوا وطبت لبيت اخوية وحسيته شخط السيارة وراح .....
سيف اني بقيت اسبوع ارجع نفس الوكت الي شفتها بي وبعدين ايست وگلت بعد مترجع تجي وبيوم جان رمضان وخابروني من البيت گلولي لتتاخر على الفطور وجنت راجع على السريع وطبيت للشارع سريع وتقريب وصلت للمكان الي شفتها بي وجان اشوفها وحسيت روحي رجعت الي وطرت من الفرح وشفتها طلعت من بيت صديقتها ماادري گرايبها وطبت بالباب الي بصفها واني شخطت السيارة ورحت لبيتنا طبيت تلكاني ابوية گلي :ليش تاخرت ..
گتله يابة :طريق ازدحام .
ودخلنا فطرنا كلنا سوا ورة مخلص الفطور طلعت وگفت بالباب گلت بلكي اشوفها وفعلا ورة اشوية شفتها طلعت وراحت للبيت الي بصفهم وصعدت بسيارتي وفتت من يم بيتهم شفتهن واگفات ورة الباب وردت استدار وارجع بس خابروني گلولي تعال للمعرض مال السيارات مالتنا ومكدرت ارجع رحت للمعرض بسرعة .....
مي ظلينا كل جمعه نجي لبيت اخواني وجنت اشوفه قبل الفطور وبعد الفطور بس عيونه تحجي واحنا واحد ميكدر يحجي ويا الثاني ...لحد مااجه يوم العيد ......
وللحكاية بقية .....

حب من النظرة الاولى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن