Part6:

999 47 11
                                    

"ايها اللعين سأقوم بإعادتك الى رحمي"
صرخ لوهان على طفله جاكسون
بينما هناك شخص يقوم بتغطيه اذان مارك الصغيرة بيديه
"اللعنه لوو لا تقل مثل هذه الاشياء امام ماركي"
قال بيكهيون بينما يمرر انامله على رأس مارك الصغير
واكمل بيكي
"واللعنه لما لم تخبرني بأنك تمتلك رحم؟"

"وما شأنك انت أتغار مني؟"
بيكهيون يعترف لنفسه الان انه على وشك لكم صديقه ملك الدراما
مقزز هذا ما فكر به بيكهيون
"هل سنذهب للشاطئ اليوم؟"
صوت جديد دخل في حوار بيكهيون و لوهان
وهو سيهون
"اعتقد اجل "
وافق بيكهيون على فكره الذهاب للشاطئ
"ستروبيري"
قام مارك بجذب قميص بيكهيون للاسفل
لانه تجاهله لمدة وهو يحاور لوهان
"ماذا؟"
سأل بيكهيون لينخفض لمستوى مارك
بواسطه قدميه التى انحنى بها قليلا
"جائع"
بوز مارك شفتيه بلطف ليأتي جاكسون بسرعةويقف
بجانب مارك
"انظر ابي انا اطول من مارك"
قال جاكسون بينما يحرك يديه بجانب رأس
مارك ليوضح الفرق
ونظراته المتفاخرة امام والده سيهون
الذي رفع شعره بغرور موافقا
على ما قاله طفله
"الهي الفرق حقا واضح انا لم الاحظ هذا من قبل"
وضع لوهان يده اسفل ذقنه
يأخذ وضعيه التفكير العميق والتأمل

و مارك كان يصرخ ب'هذا غير عادل '
تذمرات لطيفه و ضربات صغيرة على الارض
مع عبوس صغير و وجه على وشك البكاء
انتحب مارك
ليضحك الجميع على ذلك و اولهم جاكسون
و لحسن حظ تشانيول لقد كان يقف في الخلف
يشاهد بصمت لكنه حقا
لا يستطيع كتمان ضحكته
هو شاركهم الضحكات و القهقهات الصغيرة
....................
يتأمله ..يتأمل كل تفاصيله الصغيرة و قهقهاته
اللطيفه الهاربه من ثغره
وهو يقوم برش الماء على جاكسون
لم يكن بوسعه غير التأمل ..
تلك الكتله الصغيرة حتما عليه حمايتها
ربما حقا من الصعب حمايه بيكهيون و مارك
من كل هذه المشاكل المحيطه بهم
لكن هل سيستسلم؟
بالطبع لا
تشانيول وهب حياته لبيكهيون ومارك
"هل اشتقت الي؟"
صوت محبب لقلب تشانيول داعب مشاعره
"حتى ونحن بهذا القرب اشتاق اليك "
ابتسامة تشكلت على وجه تشانيول
وهو ينطق لبيكهيون بصدق...
قهقه بيكهيون لتتشكل عينيه على شكل هلال صغير
"لا تبتسم"
تذمر تشانيول
"لما؟"
سأل هيون بينما تلاشت ابتسامته تدريجيا
"هذا يهلك قلبي ..
اعني رؤيتك هكذا تجعلني ارغب بحملك و الذهاب بك للاعلى لا يهمني ان دخلنا غرفتنا او حتى غرفه احد اخر اريدك فقط حتى انني لا امانع ان نفعلها هنا على الشاطئ امام العوام"

ظلال وردي احتل وجنتي بيكهيون
هو حقا عاجز عن الكلام
تشانيول احيانا لا بل دائما يحرج بيكهيون بكلامه
بيكهيون شاكر لتشانيول حقا
تشانيول يحبه
تشانيول يحميه
تشانيول يقدم له العناية عندما يكون مريض
تشانيول يقوم بتلبية رغباته الجنسية و يدخل قضيب...
"هييه يااا لماذا تفكر"
لوح تشانيول امام بيكهيون ليستيقظ
بيكهيون اخيرا
بيكهيون يبالغ في وصف تشانيول احيانا..
ربما على بيكهيون ان يحذر من افكاره القذرة
هذا مافكر به
..............
نقرة صغيرة على باب الغرفه
قام بإيقاف بيكهيون وتشانيول عن قبلتهم الحميمية
تحمحم بيكهيون ليدفع
تشانيول الذي يعتليه بعيدا
"ادخل"
همس تشانيول ليتنهد محاولا التقاط انفاسه
وتنظيم دقات قلبه
تحرك الباب ببطئ ليدخل مارك بهدوء و ارتباك
"اوهه ماركي"
نادى بيكهيون يحث مارك على الاقتراب
اقترب مارك
يحاول التسلق الى السرير بواسطه
الغطاء الابيض المبعثر بسبب
تشانيول و بيكهيون
عندما رأى تشانيول صراع الصغير مع التسلق قهقه
وقام بإمساكه و وضعه على السرير
اصبح مارك يتوسط بيكهيون وتشانيول الآن
"احبكما"
همس مارك بصوت صغير ولحسن حظ
بيكهيون وتشانيول ان الصمت يحتل الغرفه
لان صوت الصغير منخفض للغايه
"نحن ايضا"
قال تشانيول بالتزامن مع بيكهيون
و جسد مارك يعاني الآن بسبب اعتصار بيكهيون
وتشانيول له
"هل يمكنني اليوم ان ا-انام مع جاكي؟"
بإرتباك واضح و سبابتان متشابكتان طلب مارك
"امم بدأت اشك بجاكي هذا"
نظرة شك اعطاها تشانيول لبيكهيون
"انه لطيف"
قال مارك
ليحاول بيكهيون اخفاء ابتسامته
علاوة على ذلك تشانيول ايضا اكتشف
ان مارك يقضي الوقت كثيرا
مع جاكسون هذا مريح بعض الشيء
"امم ما رأيك تشانيولي؟"
اعطى بيكهيون نظرة لامعه لتشانيول تزامنا مع كلامه
كلاهما لا يعلم ان مارك متوتر كاللعنه
و ينظر الاجابه سريعا
"اولا اخبرني لما؟لماذا ستنامان لوحدكما؟ وايضا في غرفه واحده؟ رغم انك تخاف النوم وحدك "
سأل تشانيول مع حاجبين معقودين
"ا-آهه لان-نني اصبحت كبيرا و يجب ان اعتاد على النوم وحدي؟"
رمش مارك بلطف
اخذ ذلك الكثير من الوقت ليجيب تشانيول
"اجل اوافق نم جيدا صغيري"
اطلق مارك 'هيييه' صغيرة ومتحمسه
مع قفزة عندما وافق تشانيول
قهقه بيكهيون على حماقه تشان
الذي بدأ بمشاركه مارك الرقص و الحركات العشوائية
ربما تشانيول ايضا سعيد بهذا
لان الليله ستكون لبيكهيون و تشانيول فقط....
هذا يسبب رفرفات لقلب بيكهيون
...............
"الى اين انت ذاهب؟"
سأل لوهان بتعجب
واللعنه اين ذاهب جاكسون وهم على وشك النوم؟
"سأنام الليلة مع ماركي"
قال جاك بمنتهى الراحة
لوهان تعجب من جراءة طفله
كيف له ان يأخذ قرار كهذا لوحده؟
"لقد اصبحت رجل"
مدح سيهون طفله
سيهون حقا مرتاح ببقاء مارك بجانب جاك
هما يلعبان معا يقضيان معظم اوقاتهم سويا
ذلك يبعث الراحه لقلب سيهون
لانه ظن ان طفله سيكون وحيدا لكن لا..
"ان كان هذا يعني انني سأحصل على ليلة ساخنة مع سيهون فليكن"
لوهان يصبح وقح احيانا امام الطفل
هذا ما فكر به سيهون
وها هو لوهان يبدأ عمله منذ الآن
حيث انه بدأ بتمرير اصابعه على ازرار قميص سيهون
مع نظرات مثيرة
................
جذب مارك وسادته الوردية مع غطاءه الوردي
ليضعها على السرير
و قال"ماذا سنفعل الآن؟"
ليجيب جاك بنبرة لطيفة
"سننام"
قام جاك بجذب غطاءه الازرق و مده بجانب الوردي الخاص بمارك
"هذه المرة الاولى لي"
همس مارك مع رفرفة مكثفة في رموشه
"ماذا؟"
يبدو ان جاك بطيء الاستيعاب قليلا
"اقصد النوم لوحدي"
شعر مارك بالبرودة لتفكيره بأنه عندما يستيقظ لن يرى تشانيول و بيكهيون
"اقترب"
و لاطاعة امر جاك
اقترب مارك من جاك ليدفن نفسه في احضانه
هذا يشعره بالدفء
ليستسلم بعدها لعالم احلامه الخاص
رغم اختلاف شخصية مارك
اللطيفة و المرحه الشبيه ببيكهيون
بشخصية جاك الذي رأى لوهان و سيهون يقومون بالعديد من القبلات الفرنسية
هذا لا يعني انهم لن يكونوا بذلك القرب من بعضهم
مارك بريء كثيرا بالنسبه لجاك
لكن هذا لطيف بعض الشيء..
.......................
"انهض وقم بتقبيلي"
تذمر بيكهيون بينما يقوس شفاهه
لتبدأ بطبع سلسله من القبلات على وجه تشانيول
بيكهيون حقا لا يفهم كيف لنوم تشانيول
ان يكون ثقيل هكذا
الساعه اصبحت التاسعه صباحا بالفعل
استمر بطبع قبلات هنا وهناك
يقبل ارنبة انف تشانيول
يلصق شفاههم سويا
يقبل وجنتيه
و يبعثر قبلات عشوائية على عنقه
حينها شعر تشانيول
بدغدغه على شفاهه
وتشانيول متأكد انه بيكهيون هو يقوم بهذه السلسله من القبلات كل صباح
"ان استمريت في التظاهر بالنوم سأحصل على المزيد؟"
سأل تشانيول بأعين مغلقه
وصوت يملأه النعاس
"قم بمبادلتي هذا مبتذل"
تذمر بيكهيون بلطف
وتشانيول يقسم بأنه يعبس الآن من نبرته المنزعجة
فتح تشانيول عينيه لتقابل خاصه بيكهيون
حيث ان بيكهيون يعتليه الآن
ابتسم بيكهيون على حبيبه الطويل
هذا مسلي ازعاج احدهم وايقاظه هذه متعه
............................
"اتمنى ان تصبح علاقه كاي و كيونغ جيدة"
قال لوهان بينما يصنع بعض التوست بالثوم للفطور
"هم لن يأتوا للشاطئ البارحة ربما يقومون ببعض الامور المهمة و توضيح العلاقه بينهما"
تكلم بيكهيون بينما
يصب كامل تركيزه على حبيبه الذي يبحث عن شيء ما في التلفاز
"اهه امور مهمة كالممارسة الجنسيه مثلا"
شهق بيكهيون فور سماع كلمات صديقه تلك
وسيهون فخور بجرأة لوهان
ليتقدم سيهون من لوهان و يحاوط خصره
من الخلف
سيهون يقوم بصنع علامات عشوائيه على عنق لوهان بينما لوهان يقوم بقلي البيض
عندما لاحظ تشانيول هذا
قام بجذب بيكهيون من يده و اخذه للاعلى
لايقاظ مارك و جاك
لان بيكهيون خجول كاللعنه ولوهان و سيهون
هم لا يهتمون لمن حولهم
دخل بيكهيون و تشانيول للغرفه بهدوء
لتلمع اعين بيكهيون عندما رأى طفله
في وسط احضان جاك
حيث ان غطاء مارك الوردي مبعثر قليلا
بسبب قدم جاك التي تحاصره
مارك مختفي كليا اسفل ذلك الغطاء
بيكهيون لا يرى الا القليل من شعره
المتمرد من الغطاء
بينما جاك ينام بسلام
و 'تشك تشك'
قام تشانيول بإلتقاط صورة لهما
كان بيكهيون على وشك التحدث
لكنه صمت عندما بدأت كتله صغيرة بالتحرك اسفل الغطاء الوردي
راقب بيكهيون و تشانيول مارك
لانهما يعلمان انه لا يستطيع رؤيتهما
هو يحتاج لوقت طويل ليستوعب من هو عندما يستيقظ فهو يبدو كالثمل
بقبضته الصغيرة فرك مارك عيناه
شعره المبعثر
وعيناه الناعسة
و شفاهه المتدلية
جلس القليل من الوقت ليستوعب من هو ومن اين اتى ..
ليقترب قليلا من جاك
و يجلس فوق معدته
قهقه بلطف بينما يعتلي جاك
ينخفض بجسده للاسفل
ويرفع يداه يحاصر بها وجنتا جاك
يقبل ارنبة انفه
و وجنتاه الممتلئة
يطبع قبل هنا وهناك
بيكهيون و تشانيول في صدمة الآن..
وتشانيول فكر بكم هذا يشبه بيكهيون لحد اللعنه!!
أيبدو بيكهيون بتلك اللطافة عندما يعتليه و يقبله كل صباح؟
يقبله و يصدر اصوات لطيفه في كل مرة
شهقة صغيرة كادت تفضح امر بيكهيون وتشانيول لولا وضع تشانيول يده عند فم بيكهيون
لان واللعنه مارك ثمل بالتأكيد هو يقبل شفاه جاك
نقرات خفيفة و عديمة
الخبرة في سائر انحاء وجه جاك
يقهقه بين كل سلسله و اخرى
وكأنه ثمل و حصل على كوب خمر آخر
وها هو تشانيول يضغط على فيديو
و يؤرخ اللحظه...
ليفتح جاك اخيرا عيناه بلطف
حينها ابتعد مارك بوجه يملأه اللون الوردي
و يتظاهر بالنوم سريعا
لكن لقد فات الاوان فجاك حقا كان يعلم انه يقلبه
لكنه احب كيف ان الاقصر يناضل ليصدر صوت قبلة اعلى في كل مرة
وهنا مهمة تشانيول و بيكهيون انتهت
لينسحبا من موقع الجريمة و يتجهان الى مائدة الفطور

زوج لطفلين💕🍓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن