تنهدت سليفيا بارهاق وهي تحدق بنفسها في المرءاه ليله امس كانت حقا متعبه التضاهر بالابتسام ومغازله كل رجل تقع عيناها عليه مدعيه عدم الاكتراث لتلك العينان المضلمتان باعين الشيطان تخترق روحها كانت حقا متعبه كل ذلك التمثيل استنزق طاقتها لم تنم للحضه لبارحه وهي تفكر بكل ماحدث وتبا كم كان مضهرها كارثيا لم يكن عليها الافراط في الشراب لكنها احتاجت شيء ليهدئها قليلا ليصمت تلك الاصوات في عقلها لتشعر انها طبيعيه بينهم انها لاتزال بشر وليست ضل لحطام انسان
رؤيه الينا بتلك السعاده البارحه اعادت الكثير من الذكريات لها ذكريات ضنت انها دفنتها مع قلبها يوم مقتل والدها ...لسنوات وسنوات كل ما تخيلته كل ماحلمت به كان زواج كهذا كل ماتمنته كان ان تكون له للابد رات نفسها او بالاحرى نفسها القديمه سعادتها الضائعه في عينا الينا وهذا قتلها لانها تذكرت كم احبت اللعين كم قضت نصف حياتها تحلم بان تصبح زوجته ذلك قتلها حرفيا ضنت انها غير قادره على الشعور بشيئ مجددا واللعنه كم كانت مخطئه لم يكن عليها القدوم لحفل الزفاف كرهت ان تشعر مجددا كرهت هذا لم يكن عليها القدوم .....نعم كانت حقا سعيده ل الينا من اعماق قلبها مع ذلك كرهت ان تراها سعيده الامر ارعبها لانها كانت تعرف جيدا الطينه التي عجن بها جاك كان من نفس عينه اخاها سيعطيها السعاده المطلقه يريها الجنه ثم يرميها في الجحيم تماما كما فعل بلاك معها كانت سليفيا متاكده ان جاك سيكسر قلب الينا مجددا ومجددا ليس لانه لايحبها لاالوغد يحبها اكثر من الازم يعشقها لدرجه المرض مع ذلك كانت متأكده انه سيحطم قلبها وان السعاده التي رأتها في عينيها البارحه كانت شيئ وقتي والمشكله انه كلما كانت السعاده كبيره يكون الحزن اكبر واعظم ...سيؤذيها لان هذا مايفعله الرجال امثاله ...الوحوش امثاله لايعرفون معنى السعاده فكيف سيقدمونها الامر كان في جيناتهم في الطريقه التي نشئو بها العالم لم يرحمهم لم يريهم سوى الألم والكره فكيف يتوقع احد ان يرى شيئ جيد منهم ما زرعه العالم فيهم حصده ...الشياطين لا تتغير والوحوش لا ترحم لانها لم تعرف يوما معنى هذه الكلمه لم يرحمها احد فكيف يتوقع احد رحمتها الينا علمت هذا مع ذلك تجاهلته احبت جاك لدرجه انها اغلقت عقلها واغمضت عينيها عن الحقيقه
مع كل مخاوف وشكوك سليفيا بشأن زواجهما لازالت تريد ان يثبت جاك خطئها صلت بكل ذره من روحها ان تكون مخطئه ان يكون احساسها هذا مجرد وهم لاصحه له السماء والارض تعرف ان الينا كانت اكثر شخص في العالم يستحق السعاده وكرهت ان تراها محطمه مجددا فبالرغم من كل قوتها وصلابتها علمت ان كانت حقا ليست بتلك القوه التي تدعي انها عليها كانت مجرد طفله قضت حياتها تبتسم بوجه الموت مدعيه القوه بينما كانت ترتعد رعبا من الداخل.
لعنت سليفيا نفسها متنهده بعمق تبا لما لاتستطيع فقط ابعاد تلك الافكار عن راسها ستكون بخير ستكون بخير مابعقلها كان مجرد مخاوف لاصحه لها اخذت نفسا عميقا مكمله تعديل مكياجها عليها ان تسرع قبل ان تعود روز فلم تكن بمزاج جيد للمزيد من الاسئله روز كانت كأخت لها مع ذلك لم ترد ان تخبرها بشيئ ارادتها ان تستمر برؤيتها كما كانت الاميره الصغيره لبلاك الاكسندر وليس هذا الوحش الذي اصبحت عليه الان لذا تجنبتها قدر الامكان..
أنت تقرأ
Forbidden love
Romanceسليفيا الاكسندر فتاه امتلكت كل شيئ فوالدها كان اغنى رجل في المدينه بصفته رجل المافيا الأقوى في العالم كانت فتاه بريئه جدا باحلام بسيطه لاكنها كانت تخفي سرا خطيرا جدا فخلف ابتسامتها كانت تموت عشقا بالرجل الوحيد الذي لا يستطيع ان يكون لها ليس لأنه الش...