PART 6

525 32 12
                                    


جيبوم كان مرعوب جدا على جينيونغ لانه في منزله هو يخشي ان ياذيه احد ، استقبلته قهقه جينيونغ لتذهب ملامح الرعب و تضهر ملامح الانزعاج اردف جينيونغ
"انا بخير ، لكن راودني شعور سيئ لهذا اتصلت هل ، انت بخير"
مارك كان يحدق بجيبوم باستغراب ، جيبوم يعمل بجهد ليعود طبيعي
"اجل ، انا ساحضر الفتى اقصد مارك الى منزلي"

"هل هذا امن"

"جينيونغ ارجوك اشعر ان راسي سينفجر ، انا حقا لا املك حل اخر ، ساغلق جهز نفسك"

"حسنا"

وضع جيبوم الهاتف بجيبه و التفت الى مارك بدى شارد الذهن اعاد نضره الى الامام بعد مده من القياده السريعه و المتهوره وصل الى منزله فرقع اصابعه بجانب اذن مارك الذي كان شارد الذهن يفكر بوالداه و ما يجب ان يفعل و ماذا ستكون نهايه هذه الدراما جفل قليلا من حركه جيبوم تلفت حوله ثم حدق بجيبوم ليسئله
"هل وصلنا"
رد جيبوم بطريقه ساخره
"ماذا بارئيك"

"لا تكن فظ ما ادراني ان كنا قد وصلنا"
ضحك جيبوم بسخريه
"ساموت من الضحك بسبب طريقه لفضك"
تجاهل مارك وقاحه جيبوم و حدق بمكان اللكمه التي خلفت كدمه مؤلمه اشار عليها
"هل تؤلمك كثيرا"
نفى جيبوم برأسه بعدها قال بهدوء
"انها لا تؤلم هيا ندخل"

"اسف لانك تاذيت بسببي ، ساحاول ان لا اكون عبئ ثقيل عليك"

"انت لا تفعل هيا جينيونغ ينتضرنا"
نزل جيبوم كان مارك متعب جدا و ايضا متوتر مهما يكن هو مشهور و هذه بلده غريبه ربما مكيده اوقعوه بها حتى و ان اختاره بنفسه ربما كان فخ لكن جيبوم حصل على لكمه قويه لحمايته و تهريبه هذا يصيبه بصداع قاتل عند ما نزل من السياره ما ان وطئت قمه اليسار الارض شعر ألم شديد تماسك و ركز ثقل جسده على ساقه اليمين جر ساقه عده خطوات ليشتد الألم اكثر شعر جيبوم به ليعود بسرعه نسى ان قدم مارك التوت في المطار مد يده ليمسك ذراع مارك و تحدث بهدوء
"لنذهب للمشفى"
رد مارك بسرعه و هو ينفي براسه و يده
"لا لا لا شكرا لك اضنه التواء خفيف سانقعها بماء ساخن و يذهب الألم"
رد جيبوم بتوتر
"لكن"

"لا باس لندخل الجو بارد"

"كما تشاء جينيونغ طبيب سيياعدك"
ابتسم مارك له و اومئ بالموافقه ساعد جيبوم مارك على المشي فتح الباب ثوناي حتى ضهر جينيونغ امامهم اعتلت الصدمه ملامحه بسبب منضرهم جرى نحوهم و اخذ يتفحص وجه جيبوم ثم امسك بيد مارك بدل جيبوم ليوصله للصاله سأل بهدوء و بطء
"ما هذا"
اجاب جيبوم بهدوء مغلق عينيه و كانه ينتضر قنبله لتنفجر
"لا شيء"

NIGHT CLUB حيث تعيش القصص. اكتشف الآن