chapter 2

42 4 2
                                    


قراءه ممتعه 🍁

________________________
.


يَحْدُث أَنْ تَجمَعَكْ الصُدْفَه بِشَخْص غَابْ عَن بَالِكْ خِفْيَه،أَو بِشَخصْ تَوَعَدتَ لَه لَكِن صَعُبَ
عَلِيكْ الوُصُولْ لَه، فِي كِلا الحَالَتِينْ سَتَكُونْ سَعيدًا سَتشعُر وكأَنَ الحَياةَ تَقِف بِصَفِكْ لِأوَلِ
مَرَه عَلَى مَرِ سِنِينِك.

شُعُورْ عَمِيقْ لَن تَقْدِر عَلَى وَصفْه إِمَا تَسعَد أَو تُصدَمْ لَا يَهُم فَالقَاسِم المُشتَرَك أَنَ كِلَاهُمَا
سَيُحَرِك مَشاعِرَك عَلى الرَغْم مِنْك
.
إِمَا تَضْحَك بِفَرحَه لِمُصَادفَة عَزِيز أم تَضحَك للقَدَر الذِي جَمعَك مَع خَبِيث حَقِير طَال إنتِظَارك لِلقَاءه.
فَتَسعَد لَلُعبَة الأقدَار التِي فُزةَ بِهَا وتَبْدَء حَبْك مَايَلِيهَا مِن أَحدَاثْ .

.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏
.
"لايعقل"تفوهت بها بين قهقتي ساخره لهذا الوضع الذي انا به الان
اعدت فتح الملف لتدققي بالاسم مجددا
" لوهله ضننت ان عيناي تخدعني حقا تشين لوكاس!، وانا من انقذه يالسعدي"

اتى احد اصدقائهم ينظرون لي مستغربا يستقرب بوقفته بين البيقيه سائلا
"مابها؟"
نظر كان مستقر على أدم ليشير له بكوني مجنونه، ايجب ان أصفق لتحليله الصائب
كنت هناك بالفعل.

اخذت نفسا عميقا مهدءه ذاتي لارفع نظري من الملف لهم.
" أدم مارسيز ، زاك برادلي وانا انقدت تشين لوكاس "

نظرت لمتوسط القامه الذي حظر للتو مخاطبتا إياه "مااسمك انت؟"

اشار على نفسه مستنكرا لوهله ليجيب "بيك ستيلر!"
نظرة له ببتسامه تتسع على وجهي بالتدريج يكاد يقلبي ان يتوقف لشدة نبظه
ليس رهبه، لست خائفه البته قد جهزة لهذه اللحظه من قبل لكن لم اجهز لها اليوم
ليس بهذه السرعه، انا فقد لم اكن اعلم

ارحت ارتفاع دقاتي قلبي بنفس عميق بينما هم يتهامسون على امر ما
اردفت قائله
"وااو يال سعادتي طبعا احتماليه ان باقي اصدقائكم اعرفهم ايضا امر وارد صحيح!،سارقص لسعادتي"

اختفت ابتسامتي وتنهدت بخفه لأقول بهدوء "رأسي يؤلمني أحتاج مبيد حشري هنا "
ذهبت سالكه طريقي لمكتبي واخر مارأيته علامات التعجب التي تكسوهم
كدت اقع امامهم لتلك الصدمه الغير متوقعه ابدا.

.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏
.
Adam marssez... pov
.
حسنا سؤصف بالكاذب المحتال ان قلت اني صدمت لرد فعلها، تصرفاتها غريبه اي شيء
متوقع منها مختل بالحرف

قاطع لحظة الصمت تلك قول بيك مستغربا"مابها هذه؟"
مررت يدي بين خصلاتي أعيدها للخلف واقول
"من يعلم لكن أغلب الظن أن لها علاقه بذلك الاحمق"
قلت كلماتي الاخير وانا اشير على غرفة كريس المجاوره.

مونوسيروس- (زَهرَة الأُوركِيد 🌹)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن