.
.في ليله من ليالي لندن البارده وتحديداً في سكن الجامعه كان نيك في غرفه حبيبته التي ستصبح اليوم زوجته حين يطلب يدها وضب المكان ووضع شموع كثيرة عند مدخل الباب والسريع وعلى الطاوله المجهزة لشخصين ورتب بها زوجين من الملاعق والاطباق والكوؤس وانهى تزيينها بورد احمر قاتم ارتدى بدلته الرسميه السوداء وجلس على السرير بتعب وهو ينظر الى ساعته ويتمتم بين نفسه "20 دقيقه وستكون هنا"
وهو يتاكد بان كل شيء جاهز طرق الباب بقوه هائله ذهب إليه بسرعه وفتحه فوجد فتى اشعث وجهه كالمرضى يحدق به ببرود ولكنه بدى كالغاضب نوعا ما
هل هذه غرفه ديانا؟:
تفحصه نيك بعينيه وهو مستغرب
نيك : نعم لكنها ليست موجوده
رد عليه بتهجم
ومن انت!! :
رد نيك ببرود
نيك : خطيبها
تغيرت ملامح الفتى الاشعث للغضب وهو ينظر الى نيك ساله نيك مستنكرا
نيك: ومن تكون ؟
رد ببرود ميت
قريبها متى ستعود ؟ :
قدح نيك
نيك : انها مشغوله اليوم عد اليها غدا
أوما برأسه وخرج بدون ان ينطق كلمه تعجب نيك من هويته لكنه لم يهتم بقدر ما اهتم بديانا اين هي.الان ؟
عادت ديانا تعبه من محاظراتها تريد ان تلقي نفسها لسرير وهي متجهه لباب منزلها وجدت جثه جسم ضخمه يجلس بجانبه وكأنه احد المشردين ذهبت اليه وحركته رفع رأسه ببطئ شديد مما جعلها تتعرق نظر اليها بحده حاولت ان تتعرف عليه لاكن وجهه كان غريبا جداً عليها الى ان نظرت لعينيه تلك العينين العسليتين التي تميزها عن كل الاعين قالت برتجاف
ديانا: ز ز زين
قال ببرود وصوت خفيف
زين : دي !
انهارت دموعها وصرخت
ديانا : مالذي اتى بك الى هنا !!!
وقف بتثاقل ليقابلها بطوله
زين : دعيتي اشرح لك ارجوك
قاطعته بصوت باكي
ديانا : ماذا ستشرح زين ؟ كذبك علي !! تلاعبك بي !! ايا كان كنت طفله لتلعب الاعيبك عليها لاكن الان لا !! يازين
قال بصوت هامس
زين : انظري الى عيني
لم تفعل كانت تشغل نظرها لكي لاتضعف ، احاط كفه على فكها ورفع رأسها له ، لاول مره بعد خمس سنوات تتقابل عيناها بعينه نظرت اليه مستسلمه لضعفها ومشاعرها ، اخذ يدها بيده وهمس
زين : يجب ان تذهبي معي
.
.
.
.
.
هاي قايز
هذي الروايه كناكاتبينها انا وصديقتي بس حذفناها بس حبيت ارجعها. واغير فيها اشياءفوت وكومنت 🙊🌸💜