#الماضي
.
.
.
انهت ديانا يومها الدراسي كان عادي جدا ودعت صديقاتها وحملت كتبها لتحل واجباتها وصنعت طريقها الى المنزل
لم يكن منزلها بذاك البعد لكي تحتاج الى الركوب في الحافله كانت تحب المشي
ديانا فتاة ذكيه جداً ذات ال١٦ سنه كانت وحيده وليس لها اخوه او اخوات لكن والديها يغنيانها عن الاخوة والاصدقاء كانت قريبه جداً منهم وتحبهم بكل ماملكت ، تحب دراستها كثيراً وتطمح ان تصبح محاميه مشهوره مثل ابيها
تحب القراءه وتقرا عن القانون بكثره.
وهي تمشي متجه الى المنزل كانت منهكة وتفكر كيف ستقضي اجازتها الاسبوعيه الى ان سمعت صوت صرخه
من رجل في مكان ضيّق تلقى به القمامه دفعها فضولها لاخذ نظرة ربما كان متأذي ، ذهبت بخطوات صغيره
ووجدت رجلين يسكوهما الشر من نظراتهما كانهما من عصابه رفعت حاجبها واخذت تسمع اليهم ولم يشعرو بوجودها
لأختفائها خلف حاويه قمامه كبيرة وكما ان صغر حجمها ساعدها سمعت حوار الرجلين
" هل مضت الخطه على مايرام ؟"
" نعم كل شيء جيد القيت الجثه في الشارع المجاور عند الحاويات واتصلت على الغبي زين لاخبره انه مكان تجمعنا
واتصل. على الشرطه لابلغ عن جريمه قتل ولن يستطيع الافلات منهم "
انهيا حوارهم بضحكات شريرة
وضعت ديانا يدها على فمها لتخفي شقاتها وعيناها متوسعه ، انهم حقيرون وذالك وذالك الفتى البريىء سيقع في ورطه
اخذت تجري بسرعه فائقه لشارع المقابل لتحذيره وحين وصلت علمت بانها تاخرت حقا ف زين كان مع الشرطه وهو يصرخ
والجثه على الارض
ركضت الى رجال الشرطه وهي تصرخ اتركوه انه بريئ انه ليس الفاعل لكن لم يعيرها احداً اي اهتمام واخذو زين معهم.
احست ديانا بالحزن كم تكره رؤيه احد مظلوماً
عادت الى المنزل ولم ترغب بالاكل حتى ذهبت لسريرها والقت نفسها به وعقلها يدور حول زين والعصابه يجب ان تفعل شيئاً
خلدت الى النوم بعقل مشوش تأمل صباحاً يغيرها للسرور
.
.
.
هاي قايز 🙊💜
نزلنا وان شاء الله يعجبكم
واسفه برضو مره ثانيه لانو تأخرنا
ڤوت وكومنت
لوف يو ال 💗