ترجلت ديانا لسيارة والدها ووضعت حزام الامام ونظرت لوالدها بابتسامة قبل ان يبدأ للمشي
تحادثو قليلًا ان وصلو
دخلو وكان المكان مزدحم قليلًا بالناس نظرت ديانا لوالدها وهو يشير لها
"هذا مكتبي ، هل ستأتين معي او ستذهبين لاستكشاف المكان كما كنت تفعلين وانتي صغيرة"
سألها والدها وهو يقهقه
اتسعت ابتسامة ديانا
"لا سأذهب للاستكشاف"
"حسنًا ، لا تحدثي المشاكل"
اومأت وهي تتجه لممر طويل به الكثير من الغرف وهي تمشي مر من جانبها فتى مكبل اليدين وبجانبه شرطيين يمسكانه بعنايه
تمعنت في وجهه وهو يمشي
انه زين !!
نظرت بحيرة فهي لا تعلم ماذا ستفعل
اتجهت للغرفة التي خرج منها ووجدت ملفات كثيرة اولها ملفه
زين اداورد مالك
جريمة قتل
"تبًا"
همست لنفسها وهي تقلب بالملف
"انا احتاج لهذا"
تمتمت لنفسها وهي تطوي الملف وتضعه بحقيبتها وتتأكد ان كان احد يراها
خرجت للمنزل كان ليس بعيدًا حقا فأرادت المشي
وهي تمشي وجدت حديقة صغيرة بها ارجوحات
توجهت إليها بهدوء وعقلها يفكر
وهي تأرجح نفسها التفت لجانبها فوجدت فتى شعره بني ومبعثر ينظر اليها
شقهت بفزع
من اين اتى هي حتى لم تراه او تلاحظه
ابتسم لها بلطف شديد مما جعلها تبتسم مجددًا
"اهلا ، انا ليام اسف لإخافتك"
"اوه ليام ، انا ديانا ، لا بأس انا لم الحظ وجودك"
قهقه ليام بلطف
"احببت اسمك انه جميل"
"اشكرك ، أليس لديك اصدقاء"
"لا املك العديد منهم ، لكن لدي حبيبة ، انها مسافرة لبضع اشهر "
"تبدو لطيفة مثلك"
"هههه بل هي افضل ، يمكننا ان نتقابل مرة اخرى وتتعرفي عليها"
"بالطبع انه من دواعي سروري"
"هل يمكنني تسجيل رقمك؟"
"نعم تفضل"
ناولته هاتفها وسجل رقمها واعاده لها
"من الجيد مقابلتك ليام"
اشار لها بيده وهي ترحل
اكملت ديانا طريقها للمنزل وحين وصلت صعدت لغرفتها على عجلة واغلقت الباب خلفها