سمعت يوما من ينعتني بالمخيفة. شدّتنى تلك الكلمة، و لم أعرف لها سببا.
توجهت إليه في الغد و سألته عن سبب هذا النعت.
إرتبك في البداية و رفض الإجابة لكن مع تمسكى بمبتغايَ قال كلمات لم أنساه إلى الأن، للحرب التي فتحتها بداخلي
:"أنتِ مخيفة فعلا ،نحن ندرس منذ زمن معا و لا أعرف عنكِ شيأً ولا أحد يفعل.بينما أنت تعلمين عنا كل شيء"
ما مشكلتي إن كانوا يثرثرون بكلّ أحوالهم ،هذا لا يعني أني سأفعل المثل
محترفون في وصف تفاهاتهم
أما إذا تمّ الحديث عن أمر خارجٍ عن سطحياتهم يخرسون ك الحجر الأصم
هم المخيفون لا أنا. لماذا؟ حسنا سأجيبكم.
كيف لوطنٍ أن ينهظ بأمثال هؤلاء ؟كيف لنا أن نتقدم و الحثالة تشكل الأغلبية؟
أليس هذا مخيف ؟أليس هم السبب في هذا؟
إذا هم المخيفون.
أنت تقرأ
أفكار دون عنوان
Spiritualمرحبا بك داخل دوامة عقلي ... حظا موفقا في فهم ما يدور في هذا المكان فصاحبته بحد ذاتها لا تفقه ما يجري....