ينعتني من حولي بالمجنونة أو المخيفة "كما ذكرت سابقا"
وكذلك "بغريبة الأطوار" وهذا ما سأتحدث عنه اليوم.
أنا فتاة أقل ما يقال عن مظهرها عادي من لباس إلي تصرفات وتعاملات
غير محبة للضهور بطبعي لكن لسبب أجهله أجد كل الأنضار تحوم حولي ليس لجمالي المستكين خلف النضارات وليس للباقتي و رقتي المنعدمة.
بل لسبب إستنتجته في الآونة الأخيرة حينما دعاني إحدي مدرسي ومن ثم إحدي الأقارب وبائع الحي ب"غريبة الأطوار."
لم أهتم لذلك كالعادة لكن الرغبة في معرفة السبب تسيطر علي بقوة.
لذلك ها أنا أعيد السيناريو معكم لأري إن كانت أغلبية الخطأ تقع على من حولي أو علي
*كنا في القسم نتناقش حول حال المرأة العربية
وقد أبديت رأي كالآتي ^الرجل بعد تفكير أريد أن أقول أنه حيوان شهواني ولا أقصد هنا المعني الجنسي بل أقصد رغبته في الحيات علي ضعف المرأة وأن يثبت نفسه لنفسه عن طريق فرض سيطرته عليها فهو كمدرب الأسد تماما ما أن يرضخ له حتي يثق في قدراته ومهاراته،شهوته "أو رغبته " في أن يعيش و أكبر مخاوفه التي تهدده (المرأة)تحت رحمته"
أجابني الأستاذ ^إذا تقولين أن حال المرأة المتدهور سببه الرجل...^
قاطعته قائلة^يمكن أن يكون سببَ ذلك في الماضي أنا لا أعلم. لكن ما أعلمه أن المرأة هي السبب في هذه الحالة الآن فهي ترفع شعارات تطلب من الرجل أن يتوقف عن أذيتها وكأن الرجل سيتخلي عن عزّه بسبب ذلك ،كل إمرأة مسؤولة عن حالها وأكرر أنّ مواقفها سبب مكانتها^
ظهر الإستغراب والتفاجئ علي وجه الأستاذ وقال^أنت غريبة أطوار فعلا وبشدّة^
أنت تقرأ
أفكار دون عنوان
Espiritualمرحبا بك داخل دوامة عقلي ... حظا موفقا في فهم ما يدور في هذا المكان فصاحبته بحد ذاتها لا تفقه ما يجري....
